اخبار التكنولوجيا

ما هو نموذج ديفيد أولريتش لإدارة الموارد البشريّة؟

تهدف النماذج الإدارية، التي يعمل عليها الخبراء والمتخصصون، إلى تحسين الأداء في مجالات الأعمال ورفع مستوى الجودة، بطريقة تتلاءم مع متغيّرات عالم الأعمال.
تتطرق السطور الآتية، إلى أحد النماذج الشهيرة المُتمثل في “ديفيد أولريتش” لإدارة الموارد البشرية.

مفهوم نموذج ديفيد أولريتش

288040
للموارد البشرية أربعة أدوار بحسب نموذج ديفيد أولريتش (الصورة من Adobe stock)

يعتقد عبدالله الموسى، المتخصّص في إدارة المشاريع الاحترافية أن “إدارة الموارد البشرية تقوم بدور حيوي في نجاح الشركة؛ في هذا الإطار، يوفر نموذج ديفيد أولريتش لها إطارًا إستراتيجيًّا لتحقيق التوازن بين الأداء العالي والإستراتيجيات التنظيمية، وذلك من خلال تحقيق أربعة أدوار، هي:

  • الشريك الإستراتيجي: في هذا الدور، تعمل إدارة الموارد البشرية على التأكد من أن الإستراتيجيات التنظيمية، تتجسد في الأداء اليومي للموظفين. يشمل هذا الدور، التطوير الإستراتيجي للموارد البشرية والتخطيط للمستقبل.
  • الخبير الإداري: تقوم الإدارة في هذه الحالة بدور الخبير الإداري عن طريق توفير الأدوات والعمليات اللازمة لتحقيق الأداء العالي. يتضمن الأمر إنشاء قانون العمل وآليات التوظيف والتدريب وأساليب التقييم وبرامج التعويضات.
  • الدعم للموظفين: هدف إدارة الموارد البشرية في هذا الدور، هو تعزيز روح الفريق والثقة بين الموظفين. يُمكن تحقيق ذلك من خلال التدريب والتطوير وتقديم الدعم النفسي للموظفين.
  • الواجهة بين الموظفين: تعمل إدارة الموارد البشرية في هذا الدور كوسيط بين الإدارة والموظفين، مع محاولة حل النزاعات، وتقديم تغذية راجعة بناءة”.

قد يهمك أيضاً التعرف على نموذج أدكار لإدارة التغيير التنظيمي

288037
من مهام إدارة الموارد البشرية، بحسب نموذج ديفيد أولريتش، التركيز على رفاهية الموظفين وتقديم الدعم النفسي لهم (الصورة من Adobe stocck)

تفصيلات عن أدوار النموذج الأربعة

288038
إدارة الموارد البشرية (الصورة من Adobe stock)

يعتبر فتحي أحمد، المهندس والمتخصص الإداري، من ناحيته، أن “نموذج ديفيد أولريتش لإدارة الموارد البشرية واحدٌ من أشهر النماذج وأكثرها تأثيرًا في تطوير الممارسات والاستراتيجيات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية؛ إذ يُساعد المنظمات على فهم وتحسين أداء قسم الموارد البشرية بشكل أكبر”. وهو يذكر الأدوار الأربعة للنموذج، بشكل أكثر تفصيلاً عن سابقه؛ قائلاً:

  • الشريك الإستراتيجي Strategic Partner: يقوم قسم الموارد في هذه الحالة بدور حيوي في تحديد وتنفيذ إستراتيجية المنظمة، بما في ذلك تحليل المواهب الحالية وتنمية المهارات المطلوبة لتنفيذ أهداف المنظمة. من خلال هذا الدور، يُساهم القسم في تحقيق التنافسية والنجاح على المدى الطويل.
  • مسؤول التغيير Change Agent: يعمل قسم الموارد البشرية على إدارة التغييرات المؤثرة على المنظمة، سواء أكانت نابعة من عوامل داخلية أو خارجية. يشمل الدور أيضًا، على تحديد التغييرات اللازمة وتطوير الخطط لتنفيذها والتواصل مع الموظفين لضمان تقبُّل وتبني هذه التغييرات بسلاسة.
  • خبير الإدارة Administrative Expert: يتولى قسم الموارد البشرية مسؤولية تطوير وتنفيذ السياسات والإجراءات والممارسات الإدارية المتعلقة بالموظفين. يتضمن ذلك إدارة التوظيف والتعيينات والتدريب والتقييم والتطوير والمكافآت والعلاوات وغيرها من العمليات الإدارية الأساسية.
  • داعم للموظف Employee Advocate: يدعم قسم الموارد البشرية، في هذه الحالة، الموظفين ويُمثّل مصالحهم داخل المنظمة؛ جنباً إلى جنب التأكيد على رفاهية الموظفين وتحسين بيئة العمل والاستماع إلى مخاوف الموظفين والعمل على حلها.

قد يهمك أيضاً الاطلاع على خطوات تصميم دليل الموارد البشرية

 ما هو نموذج ديفيد أولريتش لإدارة الموارد البشريّة؟

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock