اخر الاخبارالمال والاعمال

ما يحدث للأسهم ليس مجرد صعود لكبرى شركات التكنولوجيا

الأمر لا يتعلق بالتكنولوجيا فحسب، كما أنه لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، وهناك اعتقاد واسع بأن الارتفاع الحالي في أسواق الأسهم مدفوع أو حتى يتكون بشكل أساسي، من حركة صعود كبيرة في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.

وعلى سبيل المثال إليكم ما كتبه روشير شارما من شركة روكفلر إنترناشيونال في صحيفة «فاينانشال تايمز»، عن الفرق بين الأسواق الصاعدة في أمريكا والهند: «يمثل ارتفاع سوق الأسهم الأمريكية شذوذاً تاريخياً، فالأمر كله يتعلق بقطاع واحد كبير، التكنولوجيا، وضمن هذا القطاع ثمة عدد قليل من الشركات العملاقة، التي أطلق عليها ألقاب عديدة مختلفة، آخرها «السبعة الرائعون».

ويزداد عمر هذه الشركات وتكبر حجماً، وتستنزف بقية الأسهم، ففي العام الماضي ارتفعت أسهم «السبعة الرائعون» بنسبة 80%، لتمثل أكثر من نصف كل مكاسب سوق الأسهم الأمريكية.

في الوقت نفسه انخفض متوسط الأسهم، من أصل 4700 سهم، يتم تداولها في أمريكا، إنها قصة عن عوائد مركزة بشكل غير معتاد، تزداد بسبب «هوس» الذكاء الاصطناعي، والذي يُنظر إليه بشكل أساسي على أنه نعمة للشركات الكبرى».

وأنا لا أعتقد أن هذا صحيح تماماً، ففي حين أن ارتفاع شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى كان مذهلاً، إلا أن الارتفاع في الأشهر الأخيرة كان رحباً جداً، وعلى معظم المقاييس، حيث شمل قطاعات مختلفة وأنواع أسهم ودولاً مختلفة، والأسهم تؤدي بشكل جيد حتى مع استبعاد التكنولوجيا الأمريكية من الصورة، والإطار الزمني مهم، وشارما كان ينظر إلى العام الماضي.

أفضل أن أنظر إلى السوق منذ 27 أكتوبر الماضي، عندما كسر السوق الاتجاه الهبوطي، الذي استمر منذ يوليو، وفي الأشهر الأربعة منذ ذلك الحين ارتفع «مؤشر ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 24%، وارتفع مؤشر «السبعة الرائعون» بنسبة 29% (عند ترجيح القيمة السوقية، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز) أفضل من المؤشر، ولكن ليس في عالم مختلف، كما شهد مؤشر «ستاندرد آند بورز 493»، الذي ارتفع بنسبة 22%، أداء قوياً للغاية أيضاً.

صحيح أن أسهم «السبعة الرائعون» أسهمت بنسبة كبيرة من القيمة، التي تحققت في هذا الارتفاع، فبالنظر إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 1500»، فقد أسهمت شركة إنفيديا وحدها بـ10% من إجمالي الزيادة في القيمة السوقية منذ أكتوبر.

وتشكل الأسهم الستة الكبرى (السبعة الرائعون بدون تسلا، التي انخفضت نحو ثلث جميع المكاسب، لكن هذه وظيفة الحجم الضخم لشركات التكنولوجيا الكبرى، فمن حيث النسبة المئوية للعائد على الأسهم الفردية فإن الارتفاع يكون واسع النطاق، ولم تحقق الشركات الصغيرة وأسهم القيمة أداء جيداً مثل الشركات الكبيرة وأسهم النمو، لكنها حققت أداء جيداً للغاية.

وحقق أكثر من 1300 سهم من أصل 1500 سهم على مؤشر «إس آند بي 1500» عوائد إيجابية، خلال هذه الفترة. وفي مؤشر «إس آند بي 500» تجاوز 64% من الأسهم متوسط تحركها لمدة 200 يوم، وهو أعلى من المتوسط التاريخي.

وحققت جميع قطاعات إس آند بي عوائد إيجابية، خلال هذه الفترة، فقط المرافق بديل الدخل الثابت في وقت ارتفاع أسعار الفائدة، والطاقة التي تعاني من انخفاض أسعار النفط، حققتا نتائج مخيبة للآمال.

الارتفاع عالمي أيضاً، فقد ارتفعت جميع مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية والأسواق الناشئة برقمين، ومن بين الأسواق الكبرى كانت الصين فقط هي صاحبة الأداء السيئ، لذلك نحن في ارتفاع عام للأسهم، وليس ارتفاعاً في شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة.

هل التمييز بين نوعية الانتعاش مهم؟ بشكل عام، الانتعاشات المحدودة تجعل المستثمرين متوترين، رغم أنه ليس من الواضح تماماً ما إذا كان صعود السوق مؤشراً موثوقاً، وربما تكون علامة جيدة أن المرحلة الأخيرة من الصعود كانت واسعة النطاق إلى حد ما، فالصعود الذي تقوده عدد قليل من الأسهم فقط يكون عرضة للتأثر بالأحداث المحلية، لكن السياق مهم، حيث تلعب معنويات المستثمرين والخلفية الاقتصادية وأسعار الفائدة ونمو الأرباح وحتى التقييم دوراً في الصورة الكاملة. رغم ذلك فإن القضاء على سردية أن الانتعاش يعتمد فقط على «قطاع التكنولوجيا» يعتبر على الأرجح خطوة أولى جيدة لفهم ما الذي يحدث.

كلمات دالة:
  • FT

ما يحدث للأسهم ليس مجرد صعود لكبرى شركات التكنولوجيا

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock