اخر الاخبارمعلومات عامة

متصفح الويب هدفاً جذاباً للمتسللين لسرقة العملات المشفرة

تعتبر إضافات المتصفح جزءاً من البرنامج يُمكن للمستخدمين تثبيتها لتخصيص وظائف متصفح الويب، ومع أنها سهلة الاستخدام، قد تشكل أيضاً تهديدات خطيرة للخصوصية والأمان. ومع وجود عدد متزايد من الأشخاص الذين بدأوا في الاعتماد على العملات المشفرة في المعاملات عبر الإنترنت، قام مجرمو الإنترنت بتطوير طرقهم بالتوازي مع ذلك، حيث أصبحت إضافات المتصفح هدفاً جذاباً للمتسللين الذين يتطلعون إلى استغلال مستخدمي العملات المشفرة المطمئنين. وفي بداية 2023، لاحظت كاسبرسكي زيادة مضاعفة في عدد الإضافات الخبيثة ، خاصة تلك المصممة لأداء عمليات تثبيت على الويب وسرقة العملات المشفرة، وتم أيضاً تسجيل ارتفاع في عدد برمجيات التي تثبت إضافات الخبيثة على أجهزة الضحايا. تم عرض معلومات حول التكتيكات الخبيثة الجديدة التي بدأت من خلال ملحقات المتصفح في الملتقى السنوي الثامن للأمن السيبراني لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا (Cyber Security Weekend – META 2023) الذي عُقد مؤخراً في مدينة ألماتي الكزخية. 

وتتدخل إضافة المتصفح الخبيث في وظائف المتصفح نفسه، كما أنها تحاكي البرامج الشرعية. وربما يكون من الصعب اكتشافه بواسطة برامج مكافحة الفيروسات. ويمكن للإضافات الخبيثة أن تغير ما يراه المستخدم على متصفحه، على عكس ما يرسله الخادم بالفعل. على سبيل المثال، أنه يمكن لهذه الإضافات إضافة أو إزالة نصوص وتصنيفات وحقول نصيّة وعناصر موقع الويب الأخرى. وتستطيع أيضاً تتبع معرفات الشركات التابعة، والانخراط في أنشطة التصيد الاحتيالي وسرقة بيانات الاعتماد، إضافة إلى سرقة العملة المشفرة. 

إضافات خبيثة

وعلى سبيل المثال، يمكن لإحدى الإضافات الخبيثة إدراج حقل إضافي في نموذج أرسله خادم محفظة التشفير. ويتمثل الهدف من هذه الحقول الإضافية (المقترنة بملصقات وإرشادات داعمة) في خداع المستخدم، وحفزه على إدخال معلومات سرية معينة (مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول وأرقام بطاقات الائتمان وقيم التحقق من البطاقة (CVVs) وأرقام التعريف الشخصية والرموز المميزة.. وما إلى ذلك)، حتى لو لم يتم طلب هذه المعلومات من محفظة العملات الرقمية بشكلها الأصلي.

وفي الغالب، تحاكي هذه الإضافات الخبيثة كالإضافات الشرعية، ما يجعل من الصعب على المستخدمين التمييز بين الوظائف الإضافية الآمنة والخبيثة. وحال الانتهاء من تثبيتها، تتمكن الإضافات من إدخال رمز خبيث في متصفحات المستخدمين، ليتمكن مجرمو الإنترنت بعد ذلك من سرقة المعلومات الحساسة، مثل المفاتيح الخاصة والعبارات الأولية لمحافظ العملات المشفرة، وبيانات اعتماد تسجيل الدخول ومعلومات المصادقة الثنائية.

 

متصفح الويب هدفاً جذاباً للمتسللين لسرقة العملات المشفرة

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock