اخر الاخبارمعلومات عامة

محاكم دبي تطلق التقرير السنوي لعام 2022 تحت شعار ” قضاء يصنع المستقبل”

أطلقت محاكم دبي التقرير السنوي لعام 2022 تحت شعار ” قضاء يصنع المستقبل” ليوثق أنشطة المحاكم والإنجازات التي تحققها سنوياً، وتناول التقرير معلومات مهمة عن المحاكم وقطاعاتها، ومعلومات مهمة عن النظام القضائي والإداري، إلى جانب الخطة الاستراتيجية والمشاريع والمبادرات التي تم إنجازها.

وبهذه المناسبة قال سعادة طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي، لا جدال أبداً كما يظهر واضحاً لكل مواكب ٍ لمسيرة العمل الجاد المستمر والمتطلع إلى الريادة وفق أعلى مستويات الفكر القانوني والإداري والتقني في مسيرة محاكم دبي انها استطاعت في وقت قصير أن تكون أيقونة القضاء العربي وهي تنافس بقوة وكأنه لا منافس لها كي تكون أيقونة القضاء العالمي، وهي كي تكون كذلك لا تحلق بجناحي طائر عظيم بل تطير بسرعة التقنية التي تسابق الريح وسبق الصوت ولاحق سرعة الضوء لتكون الرقم الأول، تحقيقاً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله- التي صارت شعار الامارات وشعبها ( أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول ).

وأضاف سعادته “علمت كوادرنا المتميزة في محاكم دبي قضائياً وادارياً انه لا مجال لها في البقاء في الماضي مهما كان جميلاً، لأن دبي لاتبقى في الماضي الجميل بل تقفز قفزات طويلة إلى القادم الأجمل، لذلك فإن كوادرنا المتميزة لا تريد فقط أن تكون في المستقبل الأجمل بل عقدت العزم على التحالف معه تحالفاً مثمراً واعداً بكل متقدم مبهر غير متوقع وقد أتت بوادر ذلك في تلك المواكبة الواعية والسريعة لتغيرات المجتمع المحلي والدولي مكان عالم الرقمنة وأدواته وسيلتها إلى تلك المواكبة لعالم متغير لا يثبت على حال إلا ويقفز إلا ما هو أبعد وأعلى منه وأكثر تقنية. وإننا في محاكم دبي لنفخر إننا حققنا في عام 2022 باقة رائعة ومتنوعة من الشراكات الداعمة للعمل القضائي مع شركاء جدد ووسعنا نطاق شركائنا بشكل مدروس وواعٍ، كما إننا ما زلنا نبتكر ونضيف وننتقل بخدماتنا وآلياتها، لتكون متاحة في أيدي عملائنا، قريبة منهم تلبي حاجاتهم بكل يسر ودقة وأمن، تلك التي كان أبرزها نظام الإشهاد الذكي، وخدمة طلب حصر الإرث الالكتروني الذي هو باكورة عمل المحكمة الجديدة الخاصة بالتركات، وإننا في محاكم دبي سائرون بغير التفات إلى قضاء يصنع المستقبل حيث كشف التقرير السنوي لـ عام 2022 أن محاكم دبي استطاعت تحقيق مجموعة من الإنجازات عن طريق بناء قضاء تقني متكامل يسهم وبشكل فعال في تعزيز المنظومة القضائية في ظل التطور المتسارع الذي يشهده القطاع القضائي، لتحقيق عدالة نافذه تتسم بالدقة والسرعة وتقديم خدمات قضائية ميسرة للوصول لرؤيتها ” محاكم رائدة متميزة عالمياً”.

 حققت المحاكم نقلة نوعية في إجراءات التقاضي بدرجاتها الثلاث ووظفت التكنلوجيا والتقنيات المتطورة وسخرتها لخدمة الإجراءات القضائية ومتابعتها عبر مؤشرات وبطاقات أداء رقمية ترصد العمليات وتحكم الأعمال، كما شهد عام 2022 مزيداً من التقدم على أغلب مؤشرات السعادة في أروقة المحاكم، حيث كشفت استبيانات السعادة في المحاكم وصول نسبة مؤشر السعادة لدى المتعاملين (97%) ونسبة مؤشر السعادة لدى الموظفون بلغت (93%)، وبلغت نسبة سعادة الشركاء (92%)، كما سجلت محاكم دبي أداءً متفوقاً في تطبيق نظام شكاوى المتعاملين الموحد لحكومة دبي من خلال معالجة الشكاوى محققة نسبة 100% وذلك من خلال التعامل الفوري مع جميع المكالمات والاستفسارات الواردة والرد عليها في مدة زمنية قياسية من خلال مركز الاتصال، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم من خلالها تلقي ملاحظات المتعاملين والتعرف على انطباعاتهم، فقد بلغ اجمالي عدد المتفاعلين لمواقع التواصل الاجتماعي للدائرة 3 مليون و 622 و 430 متفاعلاً ، والجدير بالذكر أن محاكم دبي خصصت مساحتها عبر تويتر لمناقشة ردود الفعل الخاصة حول مجموعة من القوانين الجديدة التي أصدرتها وتمحورت حول (إلغاء تجريم الشيكات، التطبيقات العملية لإجراءات الاعسار والافلاس وفقاً للتشريع الاماراتي، التحديات التي تواجه قضايا الأحوال الشخصية، إلى جانب اضاءات على قانون الخدمة المساعدة/ وتسوية وحل النزاعات التأمينية – المحكمة الخاصة بالتركات- التطبيقات العملية لقضايا المعاملات المصرفية)، كما حصلت على عضوية الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، وحصدت جائزة جلوبي لأفضل استخدام لأدوات التواصل الاجتماعي خلال جائحة كوفيد.

وعلى صعيد نتائج مؤشرات الأداء العامة للمحاكم الثلاث الابتدائية والاستئناف والتمييز، أشار التقرير السنوي لعام 2022، إلى ارتفاع في النتائج المحققة لدى المحاكم الابتدائية التي ترصد أدائها عبر نظام ” راصد” الذي يوفر أداة موحدة لتعزيز الحكومة المؤسسية فقد سجل النظام معدلات أداء مرتفعة في المؤشرات خلال 2022، حيث بلغ معدل مدة الحكم من أول جلسة 58,8 يوم مقارنة بالنتيجة المحققة في السنوات الماضية التي كانت مدتها الزمنية أطول، وكشف التقرير ارتفاعا ملحوظاً من ناحية تطبيق الخدمات الذكية للمحاكم الثلاث، حيث بلغ اجمالي عدد الطلبات الذكية المسندة 765 الفاً و 011 طلباً، وبلغت عدد الطلبات المنجزة 702 الفاً و 551 طلباً.

وبلغت نسبة تسوية حالات التوجيه والإصلاح الأسري في العام الماضي 75.3% فيما كشفت نتائج مؤشرات الأداء في منظومة الخبرة القضائية بدبي ومقارنتها بالأعوام السابقة تطورا ملحوظاَ فقد بلغ عدد المأموريات المسندة ( 9 آلاف و 441 مأمورية، وبلغت عدد المأموريات المنجزة 8 آلاف و 161 مأمورية منجزة، بنسبة انجاز 86%، حيث يبلغ عدد الخبراء الفعلي المسجلين في الدائرة 177 خبير ، ويبلغ عدد الخبراء المواطنين منهم 141 خبير مواطن، وبذلك تكون نسبة التوطين 80%)، وتركيزاً من محاكم دبي على قيم التسامح لتحقيق مبدأ العدالة تم توفير حلول إمكانية حل النزاعات من خلال التسويات الودية قبل الانتقال إلى الإجراءات القانونية، حيث بلغ اجمالي النزاعات المفصولة ودياً من نسبة الملفات المسجلة 98,11%،كما أظهر التقرير السنوي حصول محاكم دبي على عضوية الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية، وعلى عضوية منظمة الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي التي تسهم في تطوير نشاط مأموري الضبط القضائي.

هذا وشاركت محاكم دبي في 2022 في معرض جيتكس للتقنية بمنصة عرضت فيها ابرز خدماتها الرقمية وتشرفت المحاكم بزيارة سمو الشيخ مكتوم بن محمد آل مكتوم للمنصة واطلع على خدماتها التي تواكب استراتيجية حكومة دبي نحو التحول الرقمي، وفي اطار منهجية التواصل الداخلي نظمت محاكم دبي ” منتدى محاكم دبي” لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل الداخلي واشراكهم في رحلة المحاكم إلى المستقبل، كما شهد عام 2022 إطلاق وسام المدير العام للشباب.

وأطلقت محاكم دبي العديد من المبادرات والبرامج التعزيزية التي حققت إنجازات ملموسة بتركيزها على حاجات الموظفين منها (برامج قانونية وقضائية لتدريب الموارد البشرية، فقد بلغ عدد الدورات التدريبية في العام الماضي 332 دورة تدريبية وبلغ عدد المتدربين من الهيئة القضائية والإدارية ألف و37 متدرب) كما حرصت الدائرة على اعداد وتأهيل 22 من مدراء الدعوى وتمكينهم لشغل مهنة القضاء، حيث تضمن البرنامج 15 دورة تدريبية قانونية وقضائية ودورات إدارية، كما تم تنفيذ 9 ورش عمل عن كيفية انشاء وصياغة الأحكام القضائية. إلى جانب إطلاقها لمبادرة “شي في خاطرك” التي تتعلق بالصحة النفسية للموظف والتي تركت أثراً ايجابياً بناءً على نتائج الاستبانات التي تم اعدادها لتقييم ورش العمل التي تتضمن مواضيع مختلفة تتعلق بالصحة النفسية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات داخلية وخارجية للموظفات من قبل مجلس الجوهرة النسائي وقد بلغت عدد الفعاليات 25 فعالية متنوعة.

ومن منطلق رؤية محاكم دبي ” محاكم رائدة متميزة عالمياً” يأتي برنامج نجوم التميز والسعادة الذي يهدف إلى تعزيز بيئة العمل الداخلية وتشجيع الموظفين على الابتكار ورفع سعادة المتعاملين من خلال رعاية أنشطة الجودة في إطار التميز لدى محاكم دبي.

والجدير بالذكر أن التقرير السنوي لمحاكم دبي يصدر بشكل منتظم وسنوي، ليوثق جميع الفعاليات والأنشطة التي شهدتها المحاكم على مدار العام، وبالتالي فإنه يعد سجلاً لانجازات محاكم دبي، ويقدم معلومات موثوقة لذوي الاختصاص والمهتمين من صناع القرار والباحثين ويعكس التقرير السنوي مدى التزام إدارات محاكم دبي في تحقيق التميز وسعيها الدائم الى الارتقاء بالأداء المؤسسي.

محاكم دبي تطلق التقرير السنوي لعام 2022 تحت شعار

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock