اخر الاخبارالمال والاعمال

مخاوف من «تأثير الدومينو» على البنوك الأمريكية

يتزايد القلق لدى بعض المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين بالقطاع المالي من أن يكون لانهيار بنك وادي السيليكون «إس.في.بي» تأثير الدومينو على البنوك الأخرى بالولايات المتحدة ما لم تجد الجهات التنظيمية مشترياً بشكل عاجل لحماية الودائع غير المؤمنة.

وأصبحت مجموعة «إس.في.بي» المالية يوم الجمعة الماضية أكبر بنك ينهار منذ الأزمة المالية في 2008، ما أثار قلق الأسواق وترك مصير مليارات الدولارات التابعة لشركات ومستثمرين معلقاً.

وقالت مصادر مطلعة يوم الجمعة إن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، التي تولت الحراسة القضائية على البنك، تسعى لإيجاد بنك آخر خلال مطلع الأسبوع الجاري مستعد للاندماج مع بنك وادي السيليكون.

وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس أن الحكومة تريد تجنب تأثير إفلاس البنك على بقية النظام المصرفي، لكنها استبعدت إمكانية إنقاذ المؤسسة عبر ضخّ أموال عامة فيها.

وقالت يلين خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية «نريد أن نتأكد من أن مشكلات أحد البنوك لا تسبب عدوى لبنوك أخرى قوية».

ورغم أن البنوك الكبيرة لم تتأثر، إلا أن أسهم العديد من المصارف متوسطة الحجم أو المحلية تراجعت في البورصة الجمعة في ظل قلق المستثمرين.

ومن أبرز المصارف المتضررة بنك فيرست ريبابلك الذي انخفضت أسهمه 30% تقريبًا في جلستي الخميس والجمعة، وسيغنتشر بنك الذي فقدت أسهمه ثلث قيمتها منذ مساء الأربعاء. عدد كبير من زبائن البنكين شركات غالبا ما تتجاوز ودائعها الحد الأقصى للمبلغ الذي تضمنه مؤسسة التأمين الفدرالية، وهو 250 ألف دولار لكل مودع، ما قد يؤدي بها إلى سحب أموالها.

دراسة حلول

وأوضحت جانيت يلين أن الحكومة تعمل مع وكالة تأمين الودائع من أجل إيجاد «حلّ» للبنك الذي لا يغطي التأمين نحو 96% من ودائعه.

وقالت وزيرة الخزانة «أنا متأكدة من أن وكالة تأمين الودائع تدرس مجموعة واسعة من الحلول، بما في ذلك الاستحواذ» من بنك آخر.

لكنها استبعدت إنقاذ بنك سيليكون فالي عن طريق ضخّ أموال عامة.

وتابعت أنه خلال الأزمة المالية عام 2008 «أنقذت الحكومة الأمريكية عددا من البنوك الكبيرة» معتقدة أن انهيارها سيشكل خطرا على النظام المصرفي بأكمله، مضيفة «لن نفعل ذلك مرة أخرى».

ضمانات خاصة

وقال بعض المسؤولين التنفيذيين بالقطاع إن حجم اتفاق الاستحواذ سيكون ضخماً بالنسبة لأي بنك، ومن المرجح أن يتطلب من الجهات التنظيمية تقديم ضمانات خاصة وتسهيلات أخرى لأي مشترٍ.

وأضاف المسؤولون أن البنك الذي مقره سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا يحتل المركز السادس عشر بين أكبر البنوك الأمريكية بأصول قيمتها 209 مليارات دولار، وهو ما يجعل قائمة المشترين المحتملين الذين يمكنهم تنفيذ صفقة خلال مطلع الأسبوع قصيرة نسبياً.

وذكرت بلومبرغ أن مجلس الاحتياطي الاتحادي «المركزي الأمريكي»، والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع يدرسان إنشاء صندوق يتيح للجهات التنظيمية دعم الودائع في البنوك التي تواجه تعثرات.

احتواء الذعر

وقال التقرير إن الجهات التنظيمية تجري مناقشات بشأن الأداة الخاصة الجديدة مع مسؤولين بالبنوك، أملاً في أن يطمئن مثل ذلك الإجراء المودعين ويساعد في احتواء أي ذعر.

لكن لم يتضح إن كانت الجهات التنظيمية ستحظى بالدعم السياسي لإنقاذ البنك الذي تأسس ليقدم خدماته للشركات الناشئة والمستثمرين في وادي السيليكون.

وقال البيت الأبيض أول من أمس إن الرئيس جو بايدن تحدث مع محافظ كاليفورنيا جافين نيوسم بشأن البنك وجهود التعامل مع الموقف.

وقال نيوسم، أول من أمس : «الكل يعمل مع المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع لتحقيق استقرار الوضع بأسرع ما يمكن». وحذر محللون ومستثمرون كبار من أنه دون التوصل لحل بحلول اليوم فمن المحتمل أن تتعرض بنوك أخرى لضغوط إذا ساور المودعين القلق بشأن مدخراتهم.

تداعيات محدودة

ويرى بعض الخبراء أن تداعيات انهيار البنك ستكون محدودة.

وقال جاريت سيبرج المحلل لدى «تي.دي كوين»: «لا نرى أن هذه بداية تهديد أعم لسلامة ومتانة النظام المصرفي.. بنك وادي السيليكون لديه نموذج أعمال فريد يعتمد بصورة أقل على ودائع الأفراد مقارنة بالبنوك التقليدية».

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن محافظ البنك المركزي، باسل الهارون، قوله أمس، إن تأثير انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي على البنوك المحلية «ضئيل للغاية».

وقال الهارون إنه من خلال تواصله المباشر مع البنوك الكويتية، فإن «انكشاف البنوك الكويتية على بنك سيليكون فالي ضئيل جداً للغاية». وأضاف أن البنوك الكويتية «تمتلك مصدات مالية كبيرة».

مخاوف من «تأثير الدومينو» على البنوك الأمريكية

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock