مراجعة فيلم Cool Hand Luke 1967

مراجعة فيلم Cool Hand Luke 1967

“ما لدينا هنا … فشل في التواصل.”

في تاريخ الصور المتحركة ، هناك عدد قليل – ولكن القليل فقط – من الاقتباسات الأكثر شهرة.

حتى الأشخاص الذين لم يسمعوا من قبل عن Cool Hand Luke بالنسبة للفيلم الذي ظهر على الساحة في أواخر الستينيات ، حيث كان جيل بأكمله يثور ضد المؤسسة ، فإن هذا الشعور – أي الفشل في التواصل – كشف المناخ الاجتماعي.

Cool Hand Luke Trailer

فلسفة فيلم Cool Hand Luke

يمثل كابتن مارتن نظامًا قمعيًا واستبداديًا ، في حين أن بول نيومان لوقا هو غير الملتزمين الذي لا يستسلم أبدًا. (المفارقة هي أن كل من يشاهد الفيلم تقريبًا ، بغض النظر عن المكان الذي يقع فيه في الطيف الاجتماعي والسياسي ، سيتوافق مع Luke).

يستخدم Cool Hand Luke قصة تبدو بسيطة ومباشرة لتقديم الكثير من التعليقات الاجتماعية.

يحتوي الفيلم على ثلاثة مستويات على الأقل ، وقد يكون أعمقها هو الأكثر إثارة للاهتمام (المزيد حول هذا لاحقًا).

يتكشف فيلم Cool Hand Luke في جنوب ما بعد الحرب العالمية الثانية. يجد لوك جاكسون ، وهو محارب قديم ، نفسه يشعر بالملل من الحياة. لذلك ،

بعد ليلة واحدة من تناول الكثير للشرب ، أخذ قاطع مواسير وقطع رأس عدة أمتار لوقوف السيارات.

يكسبه هذا التحدي الاجتماعي عامين في عصابة متسلسلة. في البداية ، يبدو أنه سجين نموذجي – إنه هادئ ومحترم ، ويحتفظ بنفسه. ولكن ، عندما يؤدي خلاف مع الزعيم غير الرسمي ،

دراغلاين (جورج كينيدي) ، إلى مباراة ملاكمة ، يرفض لوك التراجع ،

حتى عندما يكون من الواضح أنه مُبالغ في المباريات وضُرب. يكسبه عناده احترام حتى أكثر المجموعات صلابة ، بما في ذلك Dragline ، الذي يلقبه بـ “Cool Hand Luke” (بعد فوزه في البوكر بعد الخداع بضربة يد).

لم يمض وقت طويل قبل أن يتطلع الجميع إلى Luke ، وعندما يقرر محاولة الهروب ، لا يوجد نقص في المتواطئين معه. يخرج لوك ، لكنه لا يذهب بعيدًا.

بعد فترة وجيزة ، عاد إلى السجن تحت تمحيص دقيق أكثر من ذي قبل.

هذا فقط يغذي رغبته في الهروب مرة أخرى. هذه المرة ، أصبح استراحته من أجل الحرية أكثر جرأة من ذي قبل ، لكنه لم يكن أكثر نجاحًا. عندما يكون مرة أخرى تحت إبهام القبطان ، يبدأ رؤساء السجن حملة منهجية لكسر Luke مرة واحدة وإلى الأبد. روحه المستقلة شيء لا يمكنهم تحمله. إذا لم ينكسر ، يجب قتله.

يُنظر إليه على مستوى سرد بحت ، على أنه ليس أكثر من قصة ملحمة سجن لرجل واحد ، يعمل Cool Hand Luke. في الواقع ، سيستمر الفيلم في إنتاج نوع صغير من الصور المتحركة المماثلة ، وآخرها كانت مركبة إيدي ميرفي ، الحياة.

الصداقة الحميمة بين الشخصيات فعالة ، والقصة لا تشعر أبدًا بأنها مصطنعة أو قسرية (استند الكاتب المشارك دون بيرس هذا جزئيًا إلى تجاربه المباشرة في العمل على عصابة متسلسلة) ، ويتم تنسيق المكافأة المرّة بنجاح.

فيلم Cool Hand Luke استعارة للمناخ الاجتماعي

إذا نظرنا إلى مستوى أعمق ، فإن Cool Hand Luke هي استعارة للمناخ الاجتماعي الذي نبتت فيه. يمثل لوقا تلك الشريحة من السكان التي لن تخضع ، مهما تعرضوا للضرب بقسوة.

إنهم ينتفضون مرارًا وتكرارًا ، مقتنعين ليس فقط بصواب أفعالهم ، ولكن في النهاية يمكنهم إحداث فرق.

لو تم إصدار هذا الفيلم قبل عشر سنوات أو بعد عشر سنوات ، لكان هذا الجانب قد ضاع. لكن في خضم الثورة الثقافية المزدهرة في الستينيات ، من المستحيل تجاهلها.

الفيلم مليء بالأيقونات المسيحية. هناك عدة أمثلة معبرة ، ولكن أكثرها وضوحًا يحدث بعد مسابقة أكل البيض ، عندما يحاكي موقف لوقا موقف يسوع على الصليب.

ليس من المبالغة أن نراه كمسيح يعظ تلاميذه (السجناء الآخرين) ، ويتعرض للاضطهاد من قبل السلطات ، ويعاني من خيانة صديق مقرب (دراجلاين ، الذي يسلمه إلى الشرطة) ، ويضحى. نفسه لمبادئه.

بالإضافة إلى ذلك ، كان يسوع (على الأقل يسوع في الكتاب المقدس) هو غير ملتزم في نهاية المطاف.

أصبحت الحركة التي بدأها في النهاية مؤسسة ، لكنه وقف خلال حياته من أجل التغيير. ينسى الناس أن نفس الرجل الذي حث أتباعه على إدارة الخد الآخر قال أيضًا: “لا تظنوا أني جئت لإحلال السلام على الأرض. لم آت لأحضر السلام بل سيفًا”.

بحلول الوقت الذي تم فيه إصدار Cool Hand Luke في عام 1967 ، كان نيومان بالفعل نجمًا ، مع أفلام مثل The Hustler و Hud في مرآة الرؤية الخلفية الخاصة به. عزز Cool Hand Luke ، جنبًا إلى جنب مع بوتش كاسيدي عام 1969 وصندانس كيد ، سمعته.

بول نيومان كبطل لفيلم Cool Hand Luke

كان نيومان اختيارًا مثاليًا لوقا – فمثلته الفطرية أمر بالغ الأهمية لقبولنا لهذه الشخصية القاسية والمشاكسة إلى حد ما كبطل.

كما هو مكتوب ، كان من الممكن أن يظهر لوقا على أنه غير سار ، ولكن ليس مع نيومان يلعب معه.

كرمت الأكاديمية الممثل بترشيحه الرابع لجائزة الأوسكار (من أصل 10) ،

على الرغم من أنه لم يفز (كان فوزه الوحيد في فيلم The Color of Money لعام 1987 ، والذي كان في الأساس جائزة Lifetime Achievement Award). كان فوز Cool Hand Luke الوحيد بجائزة الأوسكار لجورج كينيدي (أفضل ممثل مساعد). تم ترشيحه أيضًا لأفضل نتيجة موسيقية وأفضل سيناريو مقتبس.

يمكن للمرء بسهولة الدفاع عن أوسكار كينيدي. بالنسبة للممثل غزير الإنتاج ،

والذي ربما اشتهر لسوء الحظ ببطولة في المطار ، يمثل Cool Hand Luke ذروة حياته المهنية. Dragline هي شخصية محققة بالكامل تهرب من نوع “الرجل القوي وراء القضبان” لتكشف عن شخصية جذابة. وعندما يتعلق الأمر به ، فإنه يثبت أنه ليس قويا ولا مستقلا كما افترضنا في البداية.

لم يحصل Strother Martin على أي نوع من التقدير الرسمي لأدائه كقبطان ، لكن عمله تراجع في تقاليد السينما.

على الرغم من اعتباره أحد أفضل الممثلين في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، لم تعترف الأكاديمية بمارتن أبدًا.

وجو فان فليت (الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم East of Eden) لها دور صغير لكن لا يُنسى كأم لوقا المحتضرة. يمثل وفاتها نقطة تحول في الفيلم. بعد أن تم حبسه بشكل غير عادل في الحبس الانفرادي حتى لا يغري بالفرار لحضور جنازتها ، يصبح لوقا مصممًا على الهروب.

يمكن للمرء بسهولة الدفاع عن أوسكار كينيدي.

بالنسبة للممثل غزير الإنتاج ، والذي ربما اشتهر لسوء الحظ ببطولة في المطار ، يمثل Cool Hand Luke ذروة حياته المهنية. Dragline هي شخصية محققة بالكامل تهرب من نوع “الرجل القوي وراء القضبان” لتكشف عن شخصية جذابة. وعندما يتعلق الأمر به ، فإنه يثبت أنه ليس قويا ولا مستقلا كما افترضنا في البداية.

لم يحصل Strother Martin على أي نوع من التقدير الرسمي لأدائه كقبطان ، لكن عمله تراجع في تقاليد السينما.

على الرغم من اعتباره أحد أفضل الممثلين في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، لم تعترف الأكاديمية بمارتن أبدًا.

وجو فان فليت (الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم East of Eden) لها دور صغير لكن لا يُنسى كأم لوقا المحتضرة.

يمثل وفاتها نقطة تحول في الفيلم. بعد أن تم حبسه بشكل غير عادل في الحبس الانفرادي حتى لا يغري بالفرار لحضور جنازتها ، يصبح لوقا مصممًا على الهروب.

روح الدعابة في Cool Hand Luke

على الرغم من أن الموضوعات العامة للفيلم جادة ، إلا أن Cool Hand Luke يحتوي على روح الدعابة. زوجان من المشاهد تبرز.

الأول يتعلق بشابة (تلعب دورها جوي هارمون) تستمتع بالتباهي أمام مجموعة من المدانين الكادحين والعرقين.

أثناء قيامهم بعملهم على طول جانب الطريق ، تغسل سيارتها ، مع التأكد من نقع ملابسها الواهية تمامًا في نفس الوقت.

في وقت لاحق من الفيلم ، يدعي Luke أنه يمكنه تناول 50 بيضة في ساعة واحدة. يتم أخذ الرهانات ، ومشاهدة Luke وهو يتحمل المحنة هي تجربة مسلية.

ربما يعتبر معظم الناس أن فيلم Cool Hand Luke “فيلم الرجل” المثالي (إلى جانب عناوين مثل The Dirty Dozen و The Great Escape). على الرغم من أنه لا توجد شخصية نسائية رئيسية واحدة في الفيلم ، وهناك الكثير من هرمون التستوستيرون المعروض ، فإن مثل هذا التصنيف يهمش الفيلم الذي يقدم العمق والجوهر.

أفضل ما في الأمر أنه لا يوجد شيء في Cool Hand Luke يبدو قديمًا ، حتى بعد 35 عامًا من إطلاقه الأولي. إنه جديد وفعال في عام 2004 كما كان في عام 1967. والفرق الوحيد هو أن نيومان قد تخرج منذ ذلك الحين من لعب دور الرجل الضخم إلى أدوار مسلية كجد. لكنه لا يزال رائعًا الآن كما كان دائمًا.

عام 2015 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية متنوعة تجمع بين القصص العاطفية والصراعات الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2015. 1. The Revenant: من إخراج أليخاندرو جونزاليس إناريتو، يروي هذا الفيلم قصة رحلة البقاء على قيد الحياة لصياد في الغابات الأمريكية في القرن التاسع عشر بعد هجوم دب. الأداء المذهل للنجم ليوناردو دي كابريو وتصويره الرائع جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015.

2. Spotlight: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن فضيحة تجاوزات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. يتبع الفيلم جهود فريق من الصحفيين لكشف الحقائق وتوثيقها. الفيلم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Room: يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنها الصغير الذين يُحتجزان في غرفة صغيرة لعدة سنوات. تركز القصة على العلاقة بين الأم والابن وتأثير العالم الخارجي على حياتهما بعد الخروج من الغرفة. 4. Brooklyn: يتناول هذا الفيلم قصة شابة إيرلندية تهاجر إلى نيويورك في عقد الخمسينات. يسلط الضوء على رحلتها الشخصية وتجربتها في الاندماج في مجتمع جديد.

5. Carol: يروي هذا الفيلم قصة حب ممنوعة بين امرأة ثرية متزوجة ومصورة شابة في نيويورك في الخمسينات. يميزه الأداء الرائع لكيت بلانشيت وروني مارا. 6. Steve Jobs: يسلط الفيلم الضوء على حياة مؤسس شركة آبل ستيف جوبز من خلال ثلاثة فترات مختلفة في حياته. الأداء المميز لمايكل فيسبندر والسيناريو القوي يجعلان هذا الفيلم مميزًا. 7. Mad Max: Fury Road: يعتبر هذا الفيلم من أبرز أفلام الأكشن والدراما لعام 2015. يقدم قصة ملحمية في عالم ما بعد الكارثة ويمزج بين الحركة والصراعات الإنسانية. عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث قدمت تجارب سينمائية رائعة تعاونت فيها السيناريوهات المميزة مع الأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام مثالًا على التميز السينمائي وقد أثرت بشكل كبير على صن