اخر الاخبارمعلومات عامة

مرض السكري.. كل ما تريد أن تعرفه عن آخر ما توصل إليه العلم من علاجات وتجارب

تشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بداء السكري يزيد على 537 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع ترجيح ارتفاع هذا الرقم ليصل إلى 783 مليوناً بحلول عام 2045، وهذا ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى اعتباره وباء يجتاح المعمورة.

وعلى رغم تأثيره الكبير في سكان العالم، لا يوجد حتى الآن أي علاج جذري لهذا الداء، إذ تساعد معظم العلاجات المرضى في التحكم بالأعراض إلى حد ما وجعل حياتهم أفضل، بينما يواجهون مضاعفات صحية متعددة على المدى الطويل.

يؤثر السكري على تنظيم الأنسولين، وهو الهرمون المطلوب لامتصاص الغلوكوز في الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفي حين أن هناك بعض أوجه الشبه في الأعراض، فإن النوعين الرئيسين من داء السكري يتطوران بطرق مختلفة، فالسكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تدمر خلايا “بيتا” البنكرياسية المنتجة للأنسولين. في المقابل، يعاني مرضى السكري من النوع الثاني الذين يمثلون ما نسبته 90 في المئة من حالات السكري المنتشرة، من مقاومة الأنسولين، مما يعني أن الأنسولين يصبح أقل فعالية في خفض نسبة السكر في الدم.

وتبعاً لذلك، يسعى العلماء وصناع التكنولوجيا الحيوية جاهدين إلى تطوير علاجات جديدة لداء السكري في إطار مساعيهما المستمرة للوصول إلى العلاجات الأكثر فاعلية التي تحد من الأعراض الخطرة وفق اندبندنت عربية.

أهم علاجات السكري من النوع الأول

شهد العام الماضي تطوير شركات علاجات واعدة عدة للنوع الأول من السكري، لعل أبرزها كان تطوير جامعة “رايس” الأمريكية تركيبات مواد حيوية جديدة يمكن أن تساعد في خلق طريقة أكثر استدامة وطويلة الأمد وذاتية التنظيم للتعامل مع داء السكري من النوع الأول.

واكتشف باحثون من معهد “بيكر للقلب والسكري” في أستراليا طريقة لتجديد الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، تتضمن استخدام الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في علاج السرطان لاستهداف إنزيم EZH2 في الأنسجة البشرية.

وأظهرت دراسات المعهد الأسترالي أن عقاري GSK126 وTazemetostat لهما نتائج واعدة في السماح للخلايا السلفية الأقنوية البنكرياسية بتطوير وظائف مشابهة لخلايا “بيتا”، التي عادة ما تكون غير فعالة أو مفقودة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

يمكن أن يقلل هذا النهج المتبع في المعهد الأسترالي من الحاجة إلى حقن الأنسولين، إذ تستطيع هذه الخلايا المتجددة استشعار مستويات الغلوكوز وضبط إنتاج الأنسولين وفقاً لذلك.

من جانبها وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج خلوي لمرضى السكري من النوع الأول عام 2023 اسمه “لانتيدرا”، يمكن استخدامه عبر ضخ خلايا “بيتا” المنتجة لهرمون الأنسولين من بنكرياس متبرعين متوفين لا يعانون داء السكري، وإعادة حقنها بعد معالجتها مخبرياً في أوردة الكبد لتتشكل بعدها خلايا قادرة على إفراز الأنسولين.

وفي أواخر عام 2022، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عقار يمكنه تأخير ظهور داء السكري من النوع الأول، ووصفته بأنه أول علاج لتغيير مسار مرض المناعة الذاتية هذا منذ اكتشاف الأنسولين عام 1922.

العقار المسمى Teplizumab ويباع تحت الاسم التجاري Tzield مخصص للأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين ثماني سنوات وما فوق، وأظهر قدرته على تأخير ظهور الأعراض الكلاسيكية المتمثلة في التبول المفرط والعطش لأطول فترة ممكنة. فيما يقول الباحثون إن العقار هذا يؤجل متوسط ظهور المرض لمدة عامين في الأقل، ويقوم بتعديل الخلايا التائية لإطالة قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين.

مرض السكري.. كل ما تريد أن تعرفه عن آخر ما توصل إليه العلم من علاجات وتجارب

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock