فن وترفيه

مرعي الحليان: المشهد الدرامي الرمضاني نشط ونجح في استقطاب الشباب

يطلّ الفنان الإماراتي مرعي الحليان على المشاهدين، بالموسم الرمضاني الحالي، عبر قنوات مؤسسة دبي للإعلام، في عملين متميزين، يؤدي فيهما دوري شخصيتين مهمتين، مجسداً معهما جملة رسائل وحكايات وقضايا مجتمعية عصرية جوهرية، حيث يلون حضوره في العملين بأسلوب أداء مفعم بصدقية العطاء والقدرة على تقمص أدق التفاصيل، ليجعل المشاهد يعيش أجواء وحالات وفكر الشخصية التي يؤديها.

وأكد الحليان في حديثه لـ «البيان»، أن المحاور الرئيسة في شخصيتيه بالعملين: الحياة المتطورة، الأبناء، التفاصيل التي تتداخل في تربيتهم، ثنائية التطور والحداثة، اختلاف الأجيال، الآراء، الزوجات اللواتي يعشن في البيت الواحد، علاقة الآباء بالأبناء في الزمن الحالي، طبيعة أفرزتها التغيرات العصرية على الواقع الحياتي الاجتماعي العام، وثيمات التراث وجمالياته وحكاياته التليدة.

كلها تجتمع في قصص وحكايات مفصلة يرويها مسلسلا «أهل الدار» و«بيت القصيد». وحول «أهل الدار»، الذي يعرض، على قناة سما دبي، قال الحليان: «العمل كوميدي اجتماعي درامي يتناول حياة 4 من كبار السن (الشيّاب) الذين تجاوزوا الستين من العمر ولديهم مشكلات مع أبنائهم وزوجاتهم، وأنا في المسلسل أؤدي دور شخصية رجل مزواج لديه ثلاث زوجات، ولديه أيضاً مشكلات معهن ومع أبنائه، ولذا يقرر هو وأصدقاؤه الثلاثة، أبطال المسلسل، تأسيس دار للمسنين تؤويهم، وذلك على حسابهم، فيعيشون فيها وتبدأ الأحداث في التطور في قالب كوميدي».

وأشار الحليان إلى أن المسلسل يستعرض بالتفصيل الإشكالات المتعلقة باختلاف الأجيال والأفكار، والاختلاف بين الآباء والأبناء والتفكير التقليدي للآباء والصدام بين الأجيال، بالإضافة إلى استعراض مساوئ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها بين تلك الأجيال وعليهم، مؤكداً في الوقت ذاته، ورغم أن الكوميديا ثرية وحاضرة بقوة وتأثير قوي في هذا العمل، إلا أنها ليست لغرض الضحك الصرف، بل تحمل رسائل كثيرة قيّمة.

وأوضح الحليان أن المخرج عمر إبراهيم والمنتج الفنان أحمد الجسمي «وهو أيضاً أحد أبطال العمل»، حرصوا على تكوين أسرة فكاهية، كما يقال، ولديها روح مرحة ستشكل وجبة خفيفة على قلب الجمهور بعد الفطور، متوقعاً أن يحتل المسلسل مكانة خاصة في قلوب المشاهدين لطرافته وقصته المميزة والتي يتم تناولها للمرة الأولى بهذه الطريقة.

وذكر مرعي الحليان أن مجموعة الفنانين المشاركين في العمل هم في الأساس ينتمون إلى مسرح واحد، وتعودوا على العمل المسرحي الجماعي والكوميدي، مما جعل العمل في هذا المسلسل سلساً ومميزاً. وبيّن أن الحكم على مستوى وأهمية العمل، هو أولاً وأخيراً للجمهور، فوحده القادر على تحديد أهمية العمل ومدى نجاحه، وهو ما سيلمسه الأبطال وكل أعضاء فريق العمل بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وظهور مدى متابعة الجمهور للعمل وإقبالهم عليه وقبولهم له.

قامات وعودة

أما العمل الثاني، والذي يعكف الحليان، على تصويره: مسلسل «بيت القصيد»، فهو من تأليف الفنان الإماراتي عبدالله صالح ومجموعة من الفنانين، ويعرض على «سما دبي»، ويعد عودة قوية للفنان عبدالله صالح إلى الساحة، خصوصاً وأنه كاتب العمل وأحد شخصياته الأساسية، وتعود أحداثه إلى ثلاثينات القرن الماضي، حيث يمثل مسلسلاً تراثياً بامتياز، وهو ما يلبي حاجة الجمهور، والذي يحبذ المسلسلات التراثية التي تعيده إلى رونق الأيام الماضية.

قصة

وشرح الحليان أن العمل يرتكز بشكل أساسي على الشعر، وهو مبني على قصة رجل ظالم وقاسٍ يربي ابنه بتلك الطريقة الخشنة، وتتوالى الأحداث مع الابن الذي خضع لتلك التربية. وتتصاعد الأحداث الدرامية في قالب مشوق جداً، وفيه العديد من المفاجآت والأحداث التي تستحق المتابعة. ولفت مرعي الحليان إلى أنه منكب حالياً على تصوير 5 مسلسلات محلية، ثلاثة منها لمؤسسة دبي للإعلام، وبيّن أن زخم الأعمال الجيد في هذا العام أسهم في تحريك الساحة الفنية الدرامية بشكل كبير، ونجح في استقطاب شباب وشابات جدد لخوض مجال التمثيل للمرة الأولى، وأيضاً أتاح للبعض أن يمثل للمرة الثانية أو الثالثة، مبيناً أنه أمر يستحق التقدير والشكر بالفعل.

مرعي الحليان: المشهد الدرامي الرمضاني نشط ونجح في استقطاب الشباب

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock