اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

مسؤولة أممية: جهود الإمارات حول التعليم والطفولة المبكرة مُلهمة للمنطقة

ت + ت – الحجم الطبيعي

وصفت السيدة إريكا ستراند مديرة السياسات الاجتماعية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الخليج “اليونيسيف”، المشاورات الوطنية لدولة الإمارات والتي تهدف لوضع رؤية مشتركة لمستقبل التعليم بعد جائحة كوفيد-19، استعداداً للقمة العالمية لتحويل التعليم على المستوى العالمي، بأنها ملُهمة وتقود البلدان الأخرى لنموذج يتم اتباعه.

ولفتت “المسؤولة الأممية”، في تصريحات خصت بها وكالة أنباء الإمارات / وام /خلال مشاركتها المرحلة الثانية للمشاورات الوطنية لدولة الإمارات، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم في مكتبة محمد بن راشد بدبي، إلى أن مشاركة مختلف المؤسسات ذات الصلة بالتعليم في المشاورات الوطنية يعكس أهمية الالتزام بالتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تسهم في تعزيز محاور عدة من أبرزها: حق الأطفال في التعلم بدون أي تمييز، وذلك بتشكيل لجنة وطنية للطفولة المبكرة، والذي يعتبر أساس التغيير في أي منظومة تعليمية.

وثمنـت “إريكا ستراند”، تضافر جهود القطاعات المختلفة في دولة الإمارات من الحكومة والقطاع الخاص في ملف تطوير التعليم وتنمية الطفولة المبكرة، وما تقدمه الدولة من حلول رائعة ونموذج مبتكر؛ يمكن أن يقود الدول الأخرى، مؤكدة على أهمية تسليط الضوء على عدد من المحاور بعد الجائحة مثل تقييم مستويات التعلم بانتظام وإعطاء الأولوية لتدريس الأساسيات باعتبارها اللبنات الأساسية للتعلم وتنمية المهارات بالإضافة لزيادة كفاءة التدريس وتطوير الصحة النفسية والاجتماعية للطفل.

وبخصوص تأثير الجائحة على قطاع التعليم؛ أشارت مديرة السياسات الاجتماعية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الخليج “اليونيسيف”، إلى أن الاهتمام بالتعليم يُعد من المجالات التي تحتاج إلي تحسين الجودة بصورة دائمة، خاصة أن جائحة كوفيد – 19 قد أثرت بالسلب علي الكثير من الأطفال، منوهة إلى أن العالم يحتاج إلى تدارك تلك الفترة العصيبة ونقل المهارات بشكل أكثر كفاءة، ودفع الأطفال إلى التفكير بطريقة إبداعية.

وأوضحت “المسؤولة الأممية” أن منظمات الأمم المتحدة مثل “اليونيسيف ” و”اليونسكو”، تحرص دوماً على مسألة إعادة بناء الثقة بصورة أفضل عن تلك الحقبة السابقة، وتمكين هؤلاء الأطفال الذين لديهم موارد أقل في عدة مناطق في بلدان العالم ، من أجل الحصول علي نفس الفرصة للتعليم والابتكار لنظرائهم .

كما بينّت، أن منطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي؛ قد شهدت عدة ابتكارات مدهشة خاصة فيما يتعلق بالتعليم الرقمي، والتعلم عن بعد من خلال تعدد المنصات الالكترونية، خاصة دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تلك البلدان التي لديها تحول رقمي مهم فضلاً عن منصات تعتمد علي لغة الإشارة وأخرى لذوي الهمم ، مشيدة بتلك الأفكار والحلول التي تستهدف الوصول إلي جميع فئات الأطفال .

وأردفت: “إنه لا شيء يمكن أن يحل محل تواصل المعلم بتلميذه ، وأن الاتصال البشري بين المعلمين و الطلاب شيء أساسي وبالغ الأهمية في المدرسة، كما أن دول الخليج قد بذلت قصاري جهدها خلال فترة الجائحة من أجل تحسين جودة التعليم، مشيرة إلى استعداد المنظمة لدعم جميع الأفكار التي تدعم الطفولة المبكرة والاستعداد للتعلم، لذا فان النقاشات التي تجرى داخل مكتبة محمد بن راشد في دبي حول التعليم هي نقاشات رائعة داخل أحد الصروح الثقافية والمعرفية الهامة علي مستوي العالم” .

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock