اخر الاخبارالمال والاعمال

مشاريع الكهرباء الطويلة تثبت الجدوى

ft

تتيح الطاقة المتجددة الفرصة لأي دولة لإنتاج الكهرباء لتلبية احتياجاتها الداخلية من مصادر خالية من الوقود الأحفوري. لكن على مستوى العالم كله، تنشر الحكومات شباكها لتغطي نطاقات أوسع كثيراً. لننظر مثلاً إلى مشروع «إكس لينكس»، هذا المشروع البالغ قيمته 20 مليار جنيه إسترليني، والذي يهدف إلى جلب الكهرباء الخضراء من المغرب إلى ديفون. لكن لا بد أولاً من الحصول على عقد للفروقات، وهو المطلوب لتمويل الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة. وإن كانت الحكومة قامت الشهر الماضي بتسمية المشروع على أنه «ذو أهمية وطنية»، وهو ما سيضعه في مسار التخطيط.

المشكلة تكمن في أن عبور المياه الإقليمية للمغرب وإسبانيا وفرنسا عبر كابلات تمتد تحت سطح الحبر لمسافة 3800 كيلومتر، تبدو أمراً غريباً. وقد يتساءل البعض، أليس من الأفضل للمملكة المتحدة أن تنتج كهرباءها من طاقة الرياح، أو حتى تستورد الكهرباء من الدول المجاورة؟ وتقوم وجهات النظر المؤيدة لمشاريع مثا إكس لينكس، على أن إنتاج الطاقة المتجددة في المناطق المشمسة بقوة أو العاصفة، يوفر ميزات كبيرة في ما يتعلق بالتكلفة. ففي المغرب، سيكون بمقدور مشروع يجمع بين طاقة الشمس والرياح مثال إكس لينكس، إنتاج الطاقة بتكلفة 15 جنيهاً إسترلينياً لكل ميغاوات/ساعة. فيما لم يستطع مزاد لإنتاج الطاقة من الرياح مؤخراً، اجتذاب عروض عند 60 جنيهاً إسترلينياً لكل ميغاوات/ساع بأسعار اليوم.

علاوة على ذلك، فإن توربينات الرياح في المملكة المتحدة تدور غالباً في الوقت نفسه، لكن عندما يكون الطقس هادئاً، فتحتاج الشبكة إلى مصادر أخرى للكهرباء لبدء تشغيل التوربينات، وهو ما يعني مراكمة المزيد من التكاليف للشبكات والتخزين والقدرات الاحتياطية.

وحسب تقديرات لجنة التغير المناخي في المملكة المتحدة، وهي لجنة استشارية حكومية، فإن ما يطلق عليه «تكايف الاندماج»، تتطلب نحو 10 جنيهات إسترلينية إضافية لكل ميغاوات / ساعة.

وتتصاعد التكاليف كلما زادت حصة مصادر الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء. وهكذا، فإن عملية التقييم في المملكة المتحدة تستند إلى تكلفة نقل الكهرباء من منطقة الصحراء الكبرى. فهل يلغي مشروع كابلات إكس لينكس الطويلة للغاية، فارق السعر بين شمس المغرب ورياح إسكتلندا؟ إنه يشكل نحو نصف النفقات الاستثمارية للمشروع، وسيفقد حوالي 15 % من كهربائه في الطريق.

ويزداد تعقيد الحسابات، في ظل حقيقة أن الفجوة ستتقلص مع تراجع النفقات الاستثمارية بمرور الوقت. ومع ذلك، فإن الوفورات تبقى كبيرة. ويؤشر ذلك إلى أن الموصلات البينية الطويلة ستكون أحد الأوجه الدائمة للتحول بقطاع الطاقة.

لقد قامت الصين بالفعل ببناء 22 وصلة عملاقة على سطح الأرض ذات جهد عالٍ للغاية. وهذه أخبار جيدة للاقتصادات الأفريقية ولدول الشرق الأوسط، وكذلك لشركات الكابلات التي تخطط لمشاريع تستهدف الاستفادة منها.

كلمات دالة:

  • FT

مشاريع الكهرباء الطويلة تثبت الجدوى

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock