اخر الاخبارمعلومات عامة

مصر .. وفاة الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية

توفي صباح اليوم السبت الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفقا لصدى البلد.

ونعى مجمع اللغة العربية: نائبًا، وأمينًا عامًّا، وأعضاء، وخبراء، وباحثين، ومحررين، وموظفين- المفكر والناقد الأدبي الكبير د.صلاح فضل (رئيس المجمع) الذي وافته المنية اليوم، سائلين الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يلهم أسرته ومحبيه وطلابه الصبر والسلوان.

صلاح فضل.. مسيرة عطاء
وفقيد الفكر والأدب والمجمع أ.د. صلاح فضل، صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز؛ فهو ناقد أدبي بصير بفنون الأدب العربي والأدب المقارن ونظرية الأدب ومناهج النقد الحديث، ومترجم.

وُلد الدكتور صلاح فضل (محمد صلاح الدين عبدالسميع فضل) بقرية شباس الشهداء بوسط الدلتا في عام 1938م. ا

جتاز المراحل التعليمية الأولى الابتدائية والثانوية بالمعاهد الأزهرية. حصل على ليسانس كلية دار العلوم – جامعة القاهرة عام 1962م. عمل معيدًا بالكلية ذاتها منذ تخرجه حتى عام 1965م.

أُوفِد في بعثة للدراسات العليا بإسبانيا وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م. عمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م. تعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للإسهام في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.

عمل بعد عودته أستاذًا للأدب والنقد بكُلِّيتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر.
وعمل أستاذًا زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974م حتى عام 1977م. أنشأ خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975م.

انتقل للعمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1979م حتى الآن.

انتُدب مستشارًا ثقافيًّا لمصر ومديرًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980م حتى عام 1985م.

ترأس في هذه الأثناء تحرير مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد. اختير أستاذًا شرفيًّا للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة.

انتُدب بعد عودته إلى مصر عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985م حتى عام 1988م.

وعمل أستاذًا زائرًا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994م. كما عمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيسًا لقسم اللغة العربية.

كما انتُدب لتولي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في يناير 2002م حتى مارس 2003م حينما أحيل للتقاعد بعد بلوغه السن القانونية.

وكان للدكتور صلاح فضل نشاط أكاديمي وثقافي واسع في مصر وخارجها؛ حيث:
* شارك في اللجنة التنفيذية العليا لمؤتمر المستشرقين الذي عقد في المكسيك 1975م.

* شارك في تأسيس مجلة “فصول” للنقد الأدبي، وعمل نائبًا لرئيس تحريرها على فترات متفاوتة منذ 1980م حتى 1990م.

* اختير عضوًا شرفيًّا بالجمعية الأكاديمية التاريخية الإسبانية.

* شارك في تأسيس الجمعية المصرية للنقد الأدبي وعمل رئيسًا لها منذ 1989م.

* عضو المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو شعبتي الثقافة والأدب.

* عضو اللجنة العلمية العليا لترقية الأساتذة في الجامعات المصرية.

* رئيس اللجنة العلمية لموسوعة أعلام علماء وأدباء العرب والمسلمين بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

* مستشار مكتبة الإسكندرية منذ عام 2003م.

* انتُخب عضوًا بالمجمع العلمي المصري عام 2005م.

* اشترك في مؤتمرات الإصلاح بمكتبة الإسكندرية، وشارك في كتابة وثائقها منذ عام 2005م.

* أشرف على مجموعة من السلاسل في الهيئة المصرية العامة للكتاب، مثل: دراسات أدبية، ونقاد الأدب.

* أسهم في إقامة عدد من المؤتمرات العلمية والنقدية، وأدارها في مصر وإسبانيا والبحرين، وشارك في معظم الملتقيات العلمية العربية.

* اختير بعد أحداث يناير عضوًا في المجلس الاستشاري للمجلس العسكري، وظل به حتى نهاية عمله.

* اشترك مع فضيلة الإمام الأكبر وجماعة المثقفين في تحرير وثائق الأزهر عن طبيعة الدولة المدنية ومنظومة الحريات وحقوق المرأة.

* رئيس اللجنة العلمية لموسوعة أعلام علماء وأدباء العرب والمسلمين بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

* اختير مستشارًا للصياغة في لجنة الخمسين للدستور عام 2014م.

* عمل عضوًا للهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب بالإمارات العربية المتحدة منذ عام 2007م حتى عام 2012م. ثم عضوًا للهيئة الاستشارية لجائزة البحرين والثقافة والحرية منذ عام 2012م حتى الآن.

* عمل عضوًا بلجنة التحكيم لجائزة أمير الشعراء في هيئة الثقافة بأبو ظبي منذ عام 2008م.

* عمل عضوًا بلجنة التحكيم في جائزة مهرجان أصيلة بالمغرب في الإبداع منذ عام 2012م، والتقدم العلمي بالكويت عام 2011م، والشعر بوزارة التراث بسلطنة عمان عام 2012م، والتحكيم لجائزة طرابلس للإبداع عام 2011م، والطيب صالح للإبداع القصصي بالسودان عام 2001م.

* أشرف على موسوعة أعلام مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين التي تصدرها مكتبة الإسكندرية، وأنجزت حتى الآن مواد تغطي ستة آلاف علم مصري، ووضعت على موقع المكتبة.

* أشرف على عدد من المجلدات التذكارية عن الثقافة العربية التي أصدرتها المنظمة العربية للثقافة والعلوم مثل منظومة القيم الثقافية وغيرها.

 

مصر .. وفاة الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock