اخبار التكنولوجيا

مصممة مغربية تلهم أجيالاً جديدة للإبداع في فن التطريز

يعود إنشاء «مؤسسة فضيلة الكادي» إلى عام 2014، والذي تم بهدف نقل فنون التطريز إلى الأجيال الشابة، عن طريق دعم التلامذة الذين غادروا مقاعد الدراسة، وحثهم على تعلم فنون التطريز، ودمج هؤلاء بسوق الشغل، والحفاظ على تراث فن الطرز المغربي بمدينة سلا المغربية العريقة التي تنتمي الكادي إليها وتزخر بفنون التطريز التقليدية المميزة.

284928
 

 

فضيلة الكادي مصممة مغربية

خلال 2016، افتتحت «مؤسسة فضيلة الكادي» مركز التكوين في فنون التطريز، الذي يضم برنامجاً ممتداً لمدة ثلاث سنوات يحصّل التلميذ بعد متابعته، على شهادة تخرج معترف بها من الدولة. وبالفعل، تخرج فوجان من الإناث والذكور من الطرازين الحرفيين، بعد ذلك، وحملوا شهادة تؤهلهم لسوق الشغل، علماً أن المركز عبارة عن مبادرة للتنمية البشرية مفتوح بالمجان أمام الشباب المعوزين والتلامذة الذين أخفقوا في دراستهم.

 

ʼ أحاول منح التطريز القيمة التي يستحقها و كلما كان العمل متقناً استمر الموروث وحافظنا عليه ʻ
فضيلة الكادي

 

عشق التطريز

284929

 

حققت الكادي قفزة نوعية في مسارها، في مجال تصميم الأزياء، خصوصاً أن مجموعاتها تعانق العالمية، فيما هي تبرز فن التطريز المغربي الأصيل الذي عشقته، صغيرة.
ترجع بداية الكادي في عالم الأزياء إلى عمر العاشرة، حينما كانت الأمهات في سلا يرسلن بناتهن، خصوصاً خلال الإجازات الصيفية، لتعلم كل أنواع التطريز المغربي، الفاسي منه والتطواني والرباطي. تقول الكادي التي ارتدت نساء عالميات قفاطينها، مثل: باربارا ستريزند، لـ«سيدتي»، إن شغفها بالتطريز بدأ في فترة مبكرة من حياتها، وقد دخلت مع الإبرة والخيوط في حال عشق، مذاك، ثمّ التحقت بمدرسة للتصميم في الرباط، فأنشأت «بوتيكاً» خاصاً بها وبدأت في الاشتغال في الأزياء. وتتحدث عن مؤسستها لتعليم حرفة التطريز، والهدف من تأسيسها المتمثل في الحفاظ على الموروث المغربي الأصيل وتكوين أجيال جديدة في فن التطريز، رجالاً ونساءً، وإدماجهم بسوق الشغل. وتقول للشباب والشابات من المصممين، في هذا الإطار، إن «النجاح ليس سهلاً البتة، لذا لا بد من العمل الجاد والمستمر، فهذا مجال صعب ويتطلب الإبداع والمثابرة وسهر الليالي. صحيح أن الشغف جميل، إلا أنه لا يكفي لتأسيس اسم في عالم الموضة واستمرار الأخير. كما لا بد من الانضباط والتفرغ والتضحية».
وعن الدور الذي تقوم به للحفاظ على التراث وتحبيب الأجيال الصاعدة به، تلفت إلى أن «التعليم أساساً والتكوين، مسؤولان عن تحسيس الشباب وإبهارهم بما نمتلك من تراث رائع ومميز وإلغاء الشعور بالنقص مقارنة بأمم أخرى غربية… نحن محسودون على هذا الفن العريق، وهذا ما أحاول القيام به في المؤسسة؛ أي منح التطريز القيمة التي يستحقها ومكافأة من يشتغل به بأجر مقبول، من أجل تشجيع الشباب الصناع على الاستمرار في المجال، علماً أن كلما كان العمل متقناً استمر الموروث وحافظنا عليه».
من عالم الأزياء و التصميم إليك هذا اللقاء مع المصممة المغربية خديجة اليعقوبي

 

 مصممة مغربية تلهم أجيالاً جديدة للإبداع في فن التطريز

المصدر

عام 2013 كان عامًا مذهلًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال الملهمة والمثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بالقصص المثيرة والمشاهد الحماسية التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2013. Gravity: من إخراج ألفونسو كورون، يعتبر Gravity واحدًا من أكثر أفلام العلم الخيالي تشويقًا على الإطلاق. الفيلم يتبع رحلة اثنين من رواد الفضاء (ساندرا بولوك وجورج كلوني) الذين يجدون أنفسهم محاصرين في الفضاء الخارجي بعد حادث تصادم مع الفضاء المفتوح. المشاهد البصرية والتمثيل الممتاز قدما تجربة سينمائية استثنائية.

Man of Steel: بإخراج زاك سنايدر، قدم هذا الفيلم إعادة تصوير حديثة لقصة سوبرمان. هنري كافيل يؤدي دور كلارك كينت (سوبرمان)، ويتعين عليه مواجهة شخصية شريرة خارقة تُدعى جنرال زود ومحاولة إنقاذ العالم. المؤثرات الخاصة الرائعة والمعارك النابضة بالحياة جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام الأبطال الخارقين في تلك السنة. Iron Man 3: يُعد هذا الجزء الثالث من سلسلة أفلام آيرون مان أحد أبرز أفلام الأكشن لعام 2013. تدور أحداث الفيلم حول توني ستارك (روبرت داوني جونيور) ومواجهته لعدو قوي يُدعى الماندرين. الفيلم مليء بالتكنولوجيا المذهلة والمشاهد الحماسية.

World War Z: استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم، يتتبع هذا الفيلم البطل جيري لين (براد بيت) في رحلته لإيجاد علاج لوباء غامض يهدد بتدمير البشرية. تقدم الفيلم مشاهد مذهلة للاضطراب والتوتر والهروب من الكارثة. Fast & Furious 6: تابعت سلسلة Fast & Furious تألقها في هذا الجزء السادس الذي جمع نجومها الشهيرين. الفيلم يركز على فريق دومينيك توريتو (فين ديزل) وبانديتا (دواين جونسون) في مواجهة عصابة إجرامية دولية. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، جذب الفيلم جماهير كبيرة. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2013. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والتمثيل الممتاز، مما جعلها تجارب سينمائية رائعة للجماهير حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock