اخر الاخبارمعلومات عامة

مطارات دبي و«إنوفا» تتعاونان لدعم أجندة التوطين واستقطاب الكوادر الإماراتية

وقعت مطارات دبي مذكرة تفاهم مع شركة إنوفا لخدمات إدارة الطاقة والمرافق وهي مشروع مشترك بين ماجد الفطيم وشركة فيوليا بهدف تعزيز التعاون والجهود الرامية إلى دعم أجندة التوطين على مستوى الدولة وتوفير وظائف حيوية للكوادر الإماراتية.

وتأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع أهداف برنامج “نافس” الهادف إلى تمكين الكفاءات المواطنة من الاندماج والعمل ضمن مؤسسات القطاع الخاص في الدولة وفي إطار الاعتماد الصادر من مجلس الوزراء برفع نسب التوطين إلى 2% سنوياً وتأكيداً على التزام مطارات دبي المتواصل بدعم الأجندة الوطنية ومواصلة جهودها نحو تحقيق أهداف التوطين في عام 2023 وبحلول عام 2026 وما بعده من خلال تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف شركات القطاع الخاص.

ووقع الاتفاقية كل من مشاري البناي نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الموارد البشرية في مطارات دبي ورينو كابري الرئيس التنفيذي لشركة إنوفا بحضور عدد من المسؤولين في مطارات دبي بمن فيهم ماجد الجوكر الرئيس التنفيذي للعمليات وعمر بن عدي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا والبنية التحتية وعدد من المسؤولين من شركة إنوفا بمن فيهم خليفة بن بريك الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم لإدارة الأصول وفاطمة اللوغاني مدير إدارة التوطين لشركة ماجد الفطيم.

وستقوم شركة إنوفا بوضع خطة استراتيجية مقترحة تهدف إلى زيادة التوطين بنسبة 15 بالمائة بحلول العام 2025 وعلى مدار فترة سريان الاتفاقية الأمر الذي يعكس التزام الشركة بتحقيق نسبة التوطين الإجمالية لتمثل 15 بالمائة من إجمالي عدد الموظفين خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يتماشى مع المبادرة النوعية التي أطلقتها مجموعة ماجد الفطيم حول رفع نسبة التوطين ودعم الأجندة الوطنية وأهداف برنامج “نافس” وبما للمساهمة بفعالية في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات.

وبموجب الاتفاقية ستحرص كل من مطارات دبي وشركة إنوفا على توفير فرص عمل للكوادر المواطنة الحاصلة على فترة تدريب مناسبة والخريجين الجدد والكفاءات التي تتمتع بخبرة مهنية في المجالات الإدارية والإشرافية والفنية على حد سواء بهدف تعزيز تنافسيتهم وقدراتهم العملية ودعم مسيرتهم المهنية. كما سيتم تنفيذ خطة العمل وفقاً لعدة مراحل تتضمن خضوع المواطنين الإماراتيين إلى تدريب شامل يُمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل ضمن قطاع الطيران.

من جانبه قال مشاري البناي نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الموارد البشرية في مطارات دبي إن مطارات دبي تجدد التزامها المطلق بدعم المبادرات والجهود الحكومية بشأن التوطين بما في ذلك برنامج “نافس” والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي لدولة الإمارات حيث تجسد شراكتنا مع شركة إنوفا خطوة إضافية في مسيرتنا التنموية ونحن على ثقة بأن تطبيق خطة التوطين على مراحل متعددة سيسهم في تحقيق أهداف التوطين تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة نخبة من الكفاءات والكوادر الوطنية التي تتمتع بمهارات عالية ويسعدنا استقطاب هذه الكوادر وتعزيز تنافسيتهم ضمن قطاع الطيران”.

وذكر خليفة بن بريك الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم لإدارة الأصول “أن ماجد الفطيم تلتزم بدعم برنامج “نافس” الذي أطلقته حكومة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع نمو المجتمعات التي نخدمها وتطورها ورفاهيتها. لقد ضاعفنا جهود التوطين لدينا وتجاوزنا الهدف الذي حددناه العام الماضي في هذا السياق كما أننا ماضون في توظيف 3000 إماراتي وإضافتهم إلى القوى العاملة لدينا بحلول عام 2026 وكوننا شركة إماراتية فإننا نؤمن بضرورة المساهمة بشكل فعّال في رعاية المواهب المحلية”.

من جهته أعرب رينو كابري الرئيس التنفيذي لشركة إنوفا عن فخره بالشراكة مع مطارات دبي وتوسيع التزامنا تجاه برنامج “نافس” في الإمارات العربية المتحدة لا سيما في قطاع الطيران الذي يرسم ملامح المستقبل من خلال التركيز على الاستدامة والتحول الرقمي …لافتا إلى إننا نتشارك مع مطارات دبي في الأهداف الرامية إلى حماية البيئة ومن خلال تفانينا لدمج حلول تخفّض استهلاك الطاقة مع إدارة المرافق نحن مستعدون لدعم المواهب الإماراتية وتزويدها بالمعرفة العميقة والمهارات الفنية اللازمة لضمان بقاء الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال التنمية المستدامة”.

وستشكل مذكرة التفاهم بين مطارات دبي وشركة إنوفا حجر الأساس لدعم القوى العاملة الوطنية الطموحة وتأهيلها للمنافسة في سوق العمل بما يسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات وتسريع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز نمو الاقتصاد الوطني.

 

مطارات دبي و«إنوفا» تتعاونان لدعم أجندة التوطين واستقطاب الكوادر الإماراتية

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock