اخر الاخبارالمال والاعمال

معدلات الأجور تدفع بنك إنجلترا للحذر في تخفيض الفائدة

ft

تراجع نمو الأجور في المملكة المتحدة بأقل من المتوقع في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر، وفقاً لبيانات رسمية، ما سيعطي بنك إنجلترا أسباباً جديدة للحذر بشأن توقيت الخفض الأول لأسعار الفائدة. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن معدل النمو السنوي في متوسط الدخل الأسبوعي، بما في ذلك المكافآت، تباطأ إلى 5.8% خلال تلك الفترة. وكان الرقم أقل من ذروة الصيف التي بلغت 8.5 % و6.7 % في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر، لكن تم تعديل رقم نوفمبر بالزيادة، وكان التباطؤ اللاحق أقل مما توقع المحللون.

وقال هيو جيمبر استراتيجي الأسواق العالمية في «جيه بي مورجان لإدارة الأصول»، إنه رغم أن الأنباء السارة للمستهلكين هي أن نمو الأجور يفوق التضخم الآن بشكل جيد، إلا أن بنك إنجلترا سينظر إلى البيانات «من خلال عدسة مختلفة»، مع وجود «مزيد من الأدلة على احتمال الحاجة إلى مزيد من تباطؤ التضخم، قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة».

وقال أندرو جودوين الخبير الاقتصادي في شركة «أكسفورد إيكونوميكس» الاستشارية، إن الجمع بين سوق عمل محكم ونمو قوي للأجور، من المحتمل أن «يؤدي بلجنة السياسة النقدية إلى اتخاذ نهج حذر بشأن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة».

وتباطأ النمو السنوي في الأرباح، باستثناء المكافآت إلى 6.2 %، مقارنة بـ 6.7 % في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر. ويراقب واضعو أسعار الفائدة الأجور عن كثب، لأنهم يعتقدون أن سيكون من الصعب إعادة التضخم إلى هدف 2 %، إذا حملت الشركات فواتير الأجور الأعلى على المستهلكين.

وفي ديسمبر، توقف التضخم عند 4 %. وتراجع المستثمرون عن الرهان على أن بنك إنجلترا سيخفض سعر الفائدة يوم الثلاثاء، بعد أن كانوا يضعون احتمالاً بنسبة 60 %، أن أول خفض لسعر الفائدة في المملكة المتحدة، سيكون بمقدار ربع نقطة في يونيو، وكانت نسبة هذه الاحتمالية لدى المستثمرين 75 % قبل إصدار البيانات.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.17 % إلى 1.2647 دولار. وكان المستثمرون يتفاعلون جزئياً مع بيانات الأجور، والتقديرات الجديدة للبطالة، التي ينشرها مكتب الإحصاءات الوطني، والتي صدرت في أول مجموعة شبه كاملة من البيانات يصدرها المكتب منذ سبتمبر، بناء على مسح القوى العاملة.

ويشير هذا إلى أن معدل البطالة انخفض إلى 3.8 % في الأشهر الأخيرة من عام 2023، وهو أقل من معدل ما قبل الجائحة، ولم يتغير على مدار العام. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن معدل التوظيف ارتفع أيضاً إلى 75 % في الربع الأخير، بعد انخفاض سابق، لكنه ظل منخفضاً على مدار العام. ويرجع ذلك إلى أن معدل الخمول الاقتصادي في المملكة المتحدة، نسبة البالغين العاطلين ولا يبحثون عن عمل، ظل أعلى مما كان عليه قبل عام عند 21.9 %. وجاءت هذه الأرقام مع تحذير من مكتب الإحصاءات الوطنية، لأنها تستند إلى حجم عينة أصغر من المعتاد.

استأنفت الوكالة نشر البيانات المستندة إلى مسح القوى العاملة، بعد إعادة ترجيحها لتعكس معلومات جديدة عن السكان، والتي أظهرت أن القوى العاملة في المملكة المتحدة أكبر حجماً، إلا أنها أكثر عرضة للاعتلال مما كان يعتقد سابقاً. لكن النتائج الأخيرة لا تزال عرضة للتغيير، ولا يزال مكتب الإحصاءات الوطنية غير قادر على نشر سلسلة البيانات كاملة، أو كل التفاصيل المعتادة. ومع ذلك، قال كل من مكتب الإحصاءات الوطنية والمحللين، إن البيانات تبدو الآن أكثر توافقاً مع الأدلة من السجلات الضريبية والاستطلاعات الأخيرة.

وقال نيل كاربيري الرئيس التنفيذي لاتحاد شركات التوظيف «يبدو أنه من المرجح أن الأرقام تحتوي على قدر من الحقيقة»، وهي مطابقة للنتائج التي توصل إليها اتحاد التوظيف، والتي تفيد بأن التوظيف قد تباطأ في ربيع وصيف عام 2023، لكنه أظهر مؤخراً مرونة أكبر.

وقالت ليز ماكيون مديرة الإحصاءات الاقتصادية بمكتب الإحصاءات الوطنية، إنه «من الواضح أن نمو الوظائف قد تباطأ خلال العام الماضي»، مشيرة إلى انخفاض متواصل في عدد الوظائف الشاغرة، ومعدل أبطأ في فرص العمل بأجر.

وأشارت الوكالة إلى أن معدل البطالة لم يتغير على مدار العام ككل، وهذا يتوافق مع الاتجاه الثابت إلى حد كبير، الذي لوحظ في طلبات الإعانة للمتعطلين.

وقالت ساندرا هورسفيلد خبيرة الاقتصاد في «إنفستيك»، إنه «حتى مع وجود محاذير على البيانات، فإن الأرقام لم تقدم الكثير لتبديد الانطباع بأن سوق العمل صعبة للغاية»، مشيرة إلى أنه «من المرجح أن يسود الحذر في بنك إنجلترا، عند اتخاذ قرار بشأن موعد وسرعة خفض أسعار الفائدة».

وقالت إليزابيث مارتينز الخبيرة الاقتصادية في «إتش إس بي سي»: «إن الشائعات حول تراجع الاقتصاد البريطاني مبالغ فيها إلى حد كبير. في الواقع، تشير جميع البيانات تقريباً في الشهرين الماضيين إلى إعادة التسارع، على الأقل وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة، ويبدو أن سوق العمل قوية بشكل ملحوظ».

كلمات دالة:
  • FT

معدلات الأجور تدفع بنك إنجلترا للحذر في تخفيض الفائدة

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock