اخر الاخبارالمال والاعمال

ملياردير الطاقة الشمسية الصيني يشعر بوخز اضطراب الصناعة

ft

لي جينغو، مؤسس «لونغي» يسرح آلاف الموظفين في صناعة تجابه عرضاً مفرطاً

 

ألقى الملياردير الصيني لي جينغو، الذي بنى ثروته من ألواح الطاقة الشمسية، خطاباً في ديسمبر الماضي، أمام مؤتمر المناخ «COP28» الذي نظمته الأمم المتحدة في دبي، وتعهد بنظام طاقة «خيّر ومنصف» لدعم إزالة الكربون في العالم. وقال لي: «ليس هناك حدود للفرص المتاحة للجميع كي يسهموا في المعركة ضد التغير المناخي عبر حلول الطاقة المتجددة».

إلا أنه، بعد ثلاثة أشهر من خطابه، اضطر مؤسس «لونغي جرين إنرجي تكنولوجي» للتراجع نتيجة لتخمة في المعروض العالمي، وسرّح آلاف العمال والموظفين الجدد، وتسبب التسريح في انتقادات صينية للثقافة المؤسسية للشركة.

وأعلنت «لونغي» الأسبوع الماضي، وهي من أكبر مصنعي ألواح الطاقة الشمسية، توقعاتها بالاستغناء عن 5% من مجموع موظفيها البالغ عددهم 80.000 شخص، وذلك بعدما نشرت «بلومبرغ» أن «لونغي» تنوي تسريح 30% من موظفيها.

وقالت «لونغي» إن نسبة 30% «خطأ»، على الرغم من إشارة الخبراء إلى أن خسائر الوظائف في نهاية المطاف يرجح أن تتخطى 5%، بعد انخفاض أسعار وحدات الطاقة الشمسية إلى النصف على مدار العام 2023.

وتأتي الضغوط على لي، بعدما أسفرت طفرة الإنتاج الصينية عن عرض مفرط.

وتخرج لي في جامعة لانتشو بمقاطعة قانسو الشمالية في العام 1990. وفي البداية عمل لدى مصنع لرقاقات الحاسوب مملوك للدولة قبل أن يؤسس «لونغي»، ويعمل معه اثنان من زملائه في الدراسة مسؤولين تنفيذيين في الشركة.

وتنتج «لونغي» أكثر 80% من الإنتاج العالمي لألواح الطاقة الشمسية، وهو نتاج عقود من الدعم الحكومي والنمو المحلي السريع، وأدرجت أسهمها في بورصة شنغهاي في العام 2012، وأعلنت إيرادات سنوية تقرب من 130 مليار يوان، ما يساوي 18 مليار دولار في العام 2022، وبزيادة من 54 مليار يوان في العام 2020.

وأشار معهد هورون البحثي، وهي مجموعة تتبع الثروات في الصين، إلى بلوغ ثروة لي وزوجته شيان نحو 5.7 مليارات دولار منذ أكتوبر الماضي، ليحتلا مرتبة خارج قائمة أثرى 100 صيني بقليل.

وقال خبراء، إن ثروة لي تبرز مجموعة إنجازات واختراقات، وتشمل الاستغناء عن بولي كريستالين في الألواح الشمسية، والاستعاضة عنه بمونو كريستالين، الذي أتاح إنتاجاً أكبر للطاقة، إلى جانب استخدام تكنولوجيا قطع الأسلاك بالألماس، الذي يقلل وقت وتكلفة التصنيع.

وقال ألكس باييت، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سيركيوس للاستشارات، المختصة بسياسة النخبة الصينية، إن لي أدى دوراً مهماً في خطة الحزب الشيوعي الصيني لتعزيز أمن الطاقة في البلاد، وأوضح أنه من المهم تذكر أداء لي في برنامج شي جين بينغ لتحقيق الاكتفاء الذاتي والابتكار الذاتي المحلي، لتأمين سلاسل التوريد الخاصة بالصين، وكذلك دوره في استراتيجية التكامل العسكري – المدني.

وقالت شويانغ دونغ، المحللة لدى مركز كلايمت إنرجي فاينانس البحثي في أستراليا، إنه مع بداية العام الجاري كان لدى الصين أكثر من 1000 غيغاواط من الألواح الشمسية قيد الإنتاج للأسواق المحلية والدولية، وهو قدر يفوق كثيراً الطلب المحلي. يشار إلى حاجة الصين لنحو 280 – 320 غيغاواط من الطاقة الشمسية الجديدة سنوياً حتى العام 2030 لتبلغ هدفيها للكربون.

وذكرت أن المال المدخر من تسريح العمالة غير كافٍ، مقارنة بانخفاض الأسعار في السوق بنحو 40% – 50% على مدار الـ12 شهرا الماضية.

وأكد دينيس شي، أحد نواب رئيس مجلس إدارة «لونغي» لـ«فايننشال تايمز» الشهر الماضي، انخفاض معدل استغلال الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 70%، وتوقع أن يأتي دمج الصناعة تباعاً.

وتابع شي: «يجب أن تكون صارماً في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن الشركة ستحاول زيادة حصتها السوقية مع مواجهة الشركات الأصغر والوافدين الجدد للصناعة صعوبة من أجل البقاء.

ويخضع التوسع الذي شهدته صناعة الألواح الشمسية الصينية لتدقيق متزايد، وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وأعلنت بروكسل يناير الماضي، أنها تنظر في اتخاذ تدابير داعمة طارئة، إثر موجة إغلاقات المصانع بسبب تدفق المعدات الصينية الرخيصة للسوق. وفي الشهر نفسه، دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بالحزبين الأمريكيين، الرئيس جو بايدن، إلى زيادة التعريفات الجمركية على واردات الألواح الشمسية الصينية.

وتوصلت وزارة التجارة الأمريكية في أغسطس الماضي، إلى أن مصنعين صينيين ومن بينهم «فينا سولار» التابعة لشركة لونغي كانت تحاول تفادي دفع الرسوم الأمريكية باستكمال معالجة طفيفة في بلدان ثالثة.

ومع ذلك، يرى الخبراء، مؤشرات ضئيلة إلى تأثر الطموحات العالمية للشركة سلباً. وتمتلك «لونغي» مصانع في فيتنام وماليزيا، وتتمتع بمشروع مشترك مع «إنفنرجي» في ولاية أوهايو، فضلاً عن مكاتب للمبيعات في أمريكا وأستراليا، واليابان والهند، وتخوض الشركة أيضاً مفاوضات لدخول سوق المملكة العربية السعودية عبر شريك محلي.

وقالت يانمي تشي، المحللة الصينية لدى شركة «غافيكال ريسيرش»، ومقرها في بكين: «لقد أثبتت لونغي أنها شديدة التكيف، في عدة جولات من فرض التعريفات الجمركية من أوروبا وأمريكا على شركات إنتاج الألواح الشمسية الصينية على مدار 15 عاماً». وأضافت: «هذه ليست موجة جديدة للحمائية، وبدأت ردود الفعل العنيفة العالمية ضد الصادرات الصينية من الألواح الشمسية منذ فترة، وأثبتت غالبيتها أنها غير فعالة إلى حد ما».

ويحاول لي ومساعدوه إقناع الحكومات بأنهم يعرّضون إزالة الكربون عن اقتصاداتهم للخطر إذا ما فرضوا قيوداً على الشركات الصينية، وأبعدوها عن سلاسل توريد الطاقة المتجددة خاصتهم. ويذهب لي ومساعدوه إلى وجوب عدم احتساب الصين تهديداً لأمن الطاقة للدول الأخرى.

وأضاف شي من «لونغي»: «لن تصدّر الصين سطوع الشمس».

كلمات دالة:

  • FT

ملياردير الطاقة الشمسية الصيني يشعر بوخز اضطراب الصناعة

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock