منافسات قوية في ثاني أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تواصلت الأجواء الحماسية في ثاني أيام منافسات مهرجان الجوجيتسو ضمن فعاليات النسخة 14 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بمشاركة 5,000 لاعب ولاعبة من 100 دولة حول العالم.
ولليوم الثاني على التوالي كان الحضور الجماهيري الكبير عنوانا للتميز والإبهار ودافعا قويا للاعبين واللاعبات لتقديم مستوى قوي في منافسات البطولة التي تستضيفها صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي.
وكانت منافسات اليوم خاصة لفئة الهواة من حملة الحزامين الأبيض والأزرق من الرجال والسيدات الذين يمثلون أندية وأكاديميات من مختلف أنحاء العالم.
وتمكنت أكاديمية كازاخستان الوطنية من اعتلاء الصدارة متفوقة على نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الثاني وفريق جوجيتسو الإمارات في المركز الثالث.
حضر منافسات اليوم وقام بتتويج الفائزين كل من الشيخ زايد بن خليفة بن سلطان ال نهيان، وسعادة ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وحسن جاسم النويس الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للرعاية الصحية، وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو وعدد من ممثلي الأندية والأكاديميات المشاركة.
وقال فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو : ” تخصيص أول يومين من النسخة (14) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لمنافسات المهرجان يعكس حرص الاتحاد على الاحتفاء بالمواهب وتوفير منصة مثالية لهم للتنافس والإبداع وإخراج طاقاتهم، والإقبال الكبير على المشاركة والحماس في المنافسات من قبل البراعم والشباب والهواة، والتفاعل الجماهيري غير المسبوق مع أجواء المنافسات، أكبر دليل على الارتباط المتزايد من قبل مختلف الفئات باللعبة”.
وأضاف الشامسي : ” ترسخ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مكانتها كأفضل بطولات العالم، وتواصل استقطابها لأبرز النجوم من المحترفين من قارات العالم. وتوفر البطولة للكثير من اللاعبين منصة أساسية نحو الاحتراف، فهي تلقي الضوء على قدراتهم، وتوفر لهم تجربة احتكاك قوية مع المنافسين الأقوياء، ومن يثبت نفسه في فئات الحزامين الأبيض والأزرق، يتحول تدريجيا إلى مرحلة الاحتراف بدخوله للاحزمة البنفسجي ثم البني والأسود ” .
وأشاد بدور الأندية والأكاديميات داخل الدولة في دعم جهود الاتحاد ورؤيته نحو توفير المناخ والبيئة المناسبين لإنتاج الأبطال وتعزيز انتشار ثقافة رياضة الجوجيتسو، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ نجاح البطولات، وثمن وعي الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات بأهمية رياضة الجوجيتسو وانعكاساتها الإيجابية العديدة على شخصيات أبنائهم، فكانوا سباقين في تشجيعهم على اللحاق بركب هذه الرياضة وإتقانها واتخاذها أسلوب حياة”.
– أهداف مشتركة.
بدوره أكد سعادة محمد الفهيم نائب الأمين العام لقطاع الخدمات المساندة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على القيمة الكبيرة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن البطولات الرياضية التي تستضيفها أبوظبي ودولة الامارات تساهم بقوة في تنمية قدرات الفرد، بما ينعكس بالتالي على الأسرة والمجتمع.
وقال : “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بطولة كبيرة شهدنا فيها تنافسا قويا بين اللاعبين من مختلف الأعمار والجنسيات وكذلك أصحاب الهمم، وكل ذلك يصب في خدمة وتنمية المجتمع ثقافياً وصحياً وهو صميم عمل هيئة الهلال الأحمر”.
ووصف الفهيم دولة الإمارات بالمركز الرئيسي العالمي لبطولات الجوجيتسو، مؤكدا أن تنوع الفعاليات الرياضية التي تُقام في أبوظبي، ساهم في إضفاء مزيد من الزخم الإعلامي والتفاعل والتشجيع القوي وكل تلك الأمور تخدم المجتمع.
– مصدر فخر.
وفي نفس السياق قال حسن جاسم النويس الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للرعاية الصحية إن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تمثل مصدر فخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، مشيدا بجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تنظيم كبرى البطولات العالمية التي تستقطب اهتمام العالم، متمنيا دوام التوفيق والنجاح للاتحاد في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للجوجيتسو.
– مذاق خاص.
وقالت مروة الحوسني (حزام أزرق) من نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس والتي تمكنت من حصد الميدالية الذهبية وزن 70 كجم: ” تحقيق هذا الإنجاز في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو هو أهم إنجاز في مسيرتي حتى اليوم، وأنا في غاية السعادة والتفاؤل كوني أطمح إلى احتراف هذه الرياضة الرائعة ولا شك بأن هذا الإنجاز هو أول خطواتي نحو أهدافي المستقبلية”.
وأضافت : ” بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لها مذاق خاص، ولا تشبه سواها من البطولات، فكل شيء هنا يدل على الاحترافية المطلقة والإتقان والابتكار والإبداع حتى في أصغر التفاصيل، فهنيئا لنا في الإمارات بها، خاصة أنها تجذب اللاعبين والمحترفين من كل أنحاء العالم”.
– شعبية جارفة.
وقال محمد إبراهيموف من روسيا (حزام أزرق) ويمثل أكاديمية “شيكمات إنترناشيونال” والذي حصد ذهبية وزن 120 كجم:” من المستحيل أن نفوت فرصة المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، فهذه البطولة تتمتع بشعبية هائلة في روسيا، لذلك هي تحتل قمة أولويات مشاركات اللاعبين الروس الخارجية، مؤكدا أن دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي غيّرت مفاهيم بطولات الجوجيتسو الكبرى من ناحية روعة التنظيم والاستضافة”.
وأضاف:” حتى خلال مشاركاتنا الخارجية في البطولات التي تقام في آوروبا وآسيا ومناطق مختلفة في العالم، لابد من أن تجد أمامك لافتة تقول “أبوظبي” ما يوحي بأن هذه المدينة أصبح لها تأثير كبير في مسيرة تطوير رياضة الجوجيتسو”.
– تطور هائل.
وقال ميلكويز مورا من البرازيل حزام أزرق من أكاديمية “كلوب فيجاو:” يحق لي أن أستمتع بهذا الإنجاز وتحقيقي للميدالية الذهبية لوزن 56 كجم، فهذه هي بطولتي المفضلة، والأجواء هنا ساحرة وكل شيء يحفز اللاعبين على تقديم الأفضل”.
وأضاف:” مستوى اللاعبين مرتفع جدا والبطولة كما عودتنا دائما، وجهة الأبطال الأولى، ولم يكن مشواري نحو الذهب مضمونا، حيث واجهت لاعبين أقوياء بدنيا من دول آسيا الوسطى. يبدو أن اللاعبين البرازيليين سيواجهون تحديات حقيقية في الأعوام القادمة، لأننا بتنا نلاحظ تطورا هائلا للكثير من الدول على صعيد الجوجيتسو”.
– حفل الافتتاح.
ويقام غدا “الأحد” حفل الافتتاح الرسمي للنسخة (14) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية في الساعة 11:30 ظهرا بحضور عدد من الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات وضيوف الدولة .
ويتضمن الحفل مجموعة من الفقرات الشيقة، وسيتزامن الحفل مع منافسات فئة الناشئين في البطولة والتي تقام على مدى يومي 13 – 14 نوفمبر الجاري.
– برنامج البطولة.
13 – 14 نوفمبر .. بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو – منافسات الناشئين.
15 – 16 نوفمبر .. بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو – منافسات الأساتذة.
17 – 19 نوفمبر .. بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو – منافسات المحترفين.
19 نوفمبر .. جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.
