اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

منتخبنا الوطني للجوجيتسو يكثف استعداداته للمشاركة في بطولة العالم في أبوظبي

ت + ت – الحجم الطبيعي

 بدأت وفود منتخبات العالم في الوصول إلى أبوظبي للمشاركة في النسخة السابعة والعشرين من بطولة العالم للجوجيتسو التي يستضيفها اتحاد الإمارات للجوجيتسو في جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 8 نوفمبر بمشاركة 2000 لاعب ولاعبة من 70 دولة.

وأكد فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو أن بطولة العالم للجوجيتسو التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي وتستضيفها أبوظبي للعام الثالث على التوالي تعد من أكبر وأضخم البطولات على أجندة الرياضة العالمية، على صعيد أعداد الدول واللاعبين المشاركين، لافتا إلى اكتمال التحضيرات لاستضافة الحدث بالتعاون مع شركاء النجاح وبما يليق بمكانة أبوظبي كموطن عالمي للجوجيتسو. ورحب الشامسي بوفود المنتخبات المشاركة متمنيا لها طيب الإقامة والتوفيق في تقديم أفضل مستوى تنافسي.

ويواصل منتخبنا الوطني للجوجيتسو استعداداته القوية للبطولة، حيث دخل في المرحلة الأخيرة والحاسمة من الإعداد في معسكره الداخلي، متمسكا بآماله الكبيرة في التتويج مجددا بالبطولة والحفاظ على اللقب للعام الثالث على التوالي. وتضم قائمة المنتخب الوطني المشارك في البطولة بفئاتها المختلفة 116 لاعبا ولاعبة، وهي تشكيلة تركز على عوامل الخبرة والشباب والكفاءة الفنية.

وقال رامون ليموس المدرب الأول للمنتخب الوطني إن لاعبي ولاعبات منتخبنا الوطني على وعي تام بأهمية المرحلة الحالية، ويدركون حجم المسؤولية وهم على بعد أيام قليلة من انطلاق الحدث العالمي، مشيرا إلى أنهم قد التحقوا منذ شهر تقريبا بمعسكر داخلي ضمن خطة الإعداد التي أقرّها الاتحاد، لضمان الجاهزية والتركيز وتعزيز القدرات على المنافسة والتتويج”.

وأضاف ” ثقة الاتحاد والجهاز الفني بهذا الجيل من الأبطال لا حدود لها، فهم يملكون كل العوامل التي تؤهلهم للمنافسة وتجاوز نخبة لاعبي العالم والحفاظ على اللقب، سيما أنهم يتنافسون على أرضهم وبين جمهورهم الذي سيتواجد بقوة خلفهم في المدرجات، وسيمنحهم حافزا إضافيا لتحقيق التميز”.

وأكّد ليموس أن المنافسة في بطولة العالم تشكل اختبارا جادا وقويا للاعبين، في ظل مشاركة عدد كبير من الدول الرائدة في هذه الرياضة، والتي تضم منتخباتها كوكبة من الأبطال وأصحاب الخبرة في مثل هذه المسابقات.

ونوه باستراتيجية الاتحاد وخططه المدروسة على مدار الأعوام الماضية، والمتعلقة بتأسيس قاعدة مستدامة من المواهب لرفد المنتخبات الوطنية باللاعبين الأقوياء..وقال “ بدأنا حاليا في مرحلة جني الثمار لهذه الرؤية الناجحة، حيث أصبح لدينا منتخب قوي يحسب له ألف حساب، ووفرة في اللاعبين واللاعبات الموهوبين في كل فئة وزنية وعمرية”.

من ناحيته قال البطل العالمي فيصل الكتبي قائد المنتخب الوطني الذي ينافس في فئة 94 كجم:” لاعبو المنتخب على أتم الاستعداد لتجاوز التحديات والدفاع عن اللقب. نحن نتدرب من أجل بطولة العالم منذ عودتنا من دورة الألعاب العالمية في يوليو الماضي، لأننا على يقين بأن أقصر الطرق للحفاظ على المكاسب والإنجازات هي التدريب والعمل والتطور المستمر..و نحن متفائلون بتحقيق عدد كبير من الميداليات الملونة هذا العام بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه لنا القيادة الرشيدة، وجهود فريق العمل بالاتحاد والجهاز الفني الحريصين على تسخير كل الإمكانات التي تؤهلنا للمنافسة بقوة على جميع المستويات”.

وتابع:” نبذل كل جهد خلال التدريبات لتعزيز قوتنا البدنية والفنية والجانب النفسي أيضا، كما نعمل على رفع كفاءتنا على البساط حتى نكون مستعدين تمامًا للحظة المنتظرة التي نتطلع من خلالها إلى إسعاد شعب الإمارات. وسوف أنافس في فئة وزنية مختلفة هذا العام، لكني على ثقة من قدرتي على تحقيق إنجاز جديد للإمارات”.

في نفس السياق قال بشاير المطروشي لاعبة المنتخب التي تنافس في وزن 57 كجم:” بذلنا جهودا كبيرة خلال المعسكر التدريبي، ونحن واثقون من أن استعداداتنا وتحضيراتنا المكثفة ستنعكس على أدائنا وحصولنا على أكبر عدد من الميداليات. أهدافنا من المشاركة هذا العام أكبر من المشاركات الماضية، ونحرص على أن نؤكد للعالم أن بنت الإمارات تملك القدرة على المنافسة والتتويج بأكبر الألقاب العالمية، وأنها تملك ثقافة المنافسة للوصول إلى الرقم واحد عالميا”.

 

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock