اخر الاخبارمعلومات عامة

منح جائزة الإمارات الصحية لعام 2023 لطبيبة فلبينية

قررت هيئة اختيار الفائزين بجائزة مؤسسة الإمارات الصحية لعام 2023 التابعة لمنظمة الصحة العالمية، منح الدكتورة ماريا أسونسيون سيلفستر من الفلبين الجائزة لهذا العام.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة على هامش الدورة 152 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والتي اختتمت أعمالها اليوم 7 فبراير والتي نظرت في ترشيحات المرشحين الأحد عشر لهذه الجائزة كما نظرت في التعليقات التقنية التي أدلى بها المدير بشأن هذه الترشيحات لتقرر منح الجائزة لهذا العام للدكتور ماريا سيلفستر وقيمتها 20 ألف دولار والتي من المقرر تسلمها خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية في جينيف مايو المقبل. 

وتمنح جائزة الإمارات العربية المتحدة للصحة التي بدأت في عام 1995 لشخص أو أشخاص أو مؤسسة أو مؤسسات أو منظمة أو منظمات غير حكومية ممن يقدمون إسهامات بارزة في مجال التنمية الصحية في العالم.

والدكتور ماريا أسونسيون سيلفستر، طبيبة شهيرة ومدافعة شغوفة عن الرضاعة الطبيعية الحصرية وهي مؤسسة غير حكومية تسمى kalusugan ng mag –Ina (صحة الأم والطفل) في الفلبين وقد استخدمت الدكتورة ماريا سيلفستر خبرتها في الممارسة الخاصة في مجتمعها المحلي واعتمدت على نتائج بحوثها والبيانات التي جمعتها من الميدان في تحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وقد صممت بروتوكولا رائدا أطلقت عليه «الرعاية الأساسية أثناء الولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة» يتألف من مجموعة بسيطة من الإجراءات المصممة للعاملين الصحيين الذين يتولون رعاية الأم أثناء الولادة ورعاية مولودها بعد الولادة مباشرة وخلال الأسبوع الأول من حياته، وكان هدفها من ذلك هو اقتراح مجموعة من التدخلات الميسورة التكلفة التي يمكن تكرارها في سياق أي قدر من الموارد، والمساعدة بذلك على سد الفجوة في الإنصاف في الصحة، وضمان الظروف المثلى للرضاعة الطبيعية الحصرية.

وفي ضوء نتائج بحوثها، بذلت الدكتورة ماريا جهودا بارزة للتأثير على المناهج الطبية في الفلبين ولإبرام شراكة وثيقة مع سلطات الصحة العامة من أجل توسيع نطاق بحوثها، وتصميم سياسات مسنده بالبيانات لخدمة السكان الأشد ضعفا، وقد صدرت لها منشورات عديدة ومارست التدريس دون مقابل، وساعد عملها على إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح على المستوى الوطني وما يتجاوزه، بعد ان تعاونت مع 17 بلدا في إقليم غرب المحيط الهادي التابع لمنظمة الصحة العالمية على توسيع نطاق حملة«احتضان المواليد» للرعاية المبكرة الأساسية للأطفال حديثي الولادة، وهي مجموعة من التدخلات البسيطة والفعالة من حيث التكلفة التي توصي بها المنظمة والتي ساعد عمل الدكتورة ماريا سيلفستر على تشكيلها، وقد استثمرت الطبيبة وقتها وخبرتها بلا كلل في عضوية العديد من المؤسسات التقنية الإقليمية والدولية للمساعدة على النهوض بالرعاية الصحية الأولية.

وأكملت الدكتورة ماريا أسونسيون سيلفستر دراسات متقدمة في طب حديثي الولادة والفترة المحيطة بالولادة في مستشفى الأطفال في ميشيغان وجامعة واين ستيت، عند عودتها، التحقت بكلية الطب بجامعة الفلبين والمستشفى الفلبيني العام، وألزمت نفسها بتطوير الرضاعة الطبيعية في صلب تعليم طب الأطفال وألّفت فصلًا عن تغذية الرضع والأطفال الصغار في أساسيات طب الأطفال، وهو كتاب مدرسي يستخدم على نطاق واسع في الفلبين.

منح جائزة الإمارات الصحية لعام 2023 لطبيبة فلبينية

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock