اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

ناسا ترصد سقوط صاروخ على القمر

ت + ت – الحجم الطبيعي

رصدت مركبة الاستطلاع القمرية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، والتي بدأت رسم خرائط للقمر في عام 2009، موقع ارتطام صاروخ على الجانب البعيد من القمر، والذي وقع في أوائل مارس الماضي. 

ونشرت “ناسا” صوراً للارتطام يوم أول من أمس الجمعة، التي أظهرت في الواقع حفرة مزدوجة: حفرة بطول 19.5 ياردة تتداخل مع حفرة بطول 17.5 ياردة.

وكان علماء الفلك قد توقعوا أن يصطدم معزز صاروخي ضال بالقمر، ما يجعلها المرة الأولى التي يرصد فيها اصطدام حطام فضائي عن غير قصد بقمرنا الطبيعي، لكن ما لم تتوقعه ناسا هو “الحفرة المزدوجة”.

وكتبت ناسا في وصف للصورة: “كانت الحفرة المزدوجة غير متوقعة وقد تشير إلى أن جسم الصاروخ كان يحتوي على كتل كبيرة في كل طرف”، وأضاف بيان للوكالة: “عادة ما يكون للصاروخ المستهلك كتلة مركزة في نهاية المحرك. يتكون بقية مرحلة الصاروخ بشكل أساسي من خزان وقود فارغ. وبما أن أصل جسم الصاروخ لا يزال غير مؤكد، فإن الطبيعة المزدوجة للحفرة قد تشير إلى هويتها”.

ونشر عالم الفلك المستقل بيل غراي ، الذي يتتبع الأجسام التي تنتقل إلى جوار النظام الشمسي للأرض ، أدلة على أن الداعم الصاروخي المهجور هو من مهمة قمرية صينية عام 2014 (Chang’e 5-T1) ، على الرغم من أنه اعتقد في الأصل أنه صاروخ SpaceX. وتنفي الصين أن يكون الداعم الذي تحطم الآن ملكاً لها.

وأياً كان المسؤول، فإن الأضرار التي لحقت بسطح القمر، على الرغم من أنها ليست كارثية تقريباً، تؤكد جزءاً من مشكلة النفايات الفضائية المتنامية للبشرية، وكيف يؤثر ذلك في عوالم أخرى أو يلوثها. وتترك بعض الصواريخ، بعد تفجير أقمارها الصناعية أو مركباتها الفضائية في الفضاء، في مدارات “فوضوية”، مع احتمال سقوط الصواريخ المستهلكة على الأرض أو احتمال قذفها إلى الفضاء الأعمق.

قبل هذا الارتطام الصاروخي ، تركت البشرية بالفعل بصماتها على القمر، 
حيث تركت المعززات الصاروخية من بعثات أبولو (أجزاء من صاروخ زحل الخامس الضخم التابع لناسا) عدداً من الحفر بعرض نحو 40 ياردة على سطح القمر. وهناك أكياس من براز رواد الفضاء على سطح القمر. 

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock