اخر الاخبارمعلومات عامة

«نايت فرانك»: الطلب على المكاتب في دبي يرتفع 23%

 

أصدرت شركة استشارات العقارات العالمية «نايت فرانك»، عن تقريرها المتعلق بسوق المكاتب في دبي لصيف عام 2023، والذي كشف التقرير أن سوق المكاتب في دبي شهد ارتفاعاً غير مسبوق في النصف الأول من عام 2023، حيث وصل الطلب الكلي على المساحات إلى رقم ملفت قدره 580.000 قدم مربع. وهذا يمثل زيادة ٢٣% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

 

أداء متميز

وأظهر التقرير الأداء المتميز لمتوسط أسعار تأجير المكاتب، حيث تظل منطقة مركز دبي المالي العالمي الأكثر تميزاً في المدينة، وذلك بفضل ريادة مجمع بروكفيلد الذي يتصدر السوق حيث تبقى الإيجارات فيه أعلى من المعدل الوسطي لمنطقة مركز دبي المالي العالمي بقيمة تقدر بحوالي 260 درهم للقدم المربع، وفقاً لتقديرات «نايت فرانك». يُعزى استمرار تفوق منطقة المركز المالي العالمي في دبي إلى الطلب المتزايد على أماكن عمل من الدرجة الأولى، في ظل النقص الحاد في المساحات ذات الجودة العالية. ويعد مجمع بروكفيلد الذي تبلغ مساحته مليون قدم مربع واحداً من بين أكبر 20 بناء حاصل على التقييم البلاتيني وفقاً لبرنامج الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، كما أنه أول مبنى في الشرق الأوسط يحصل على تصنيف الدرجة البلاتينية من تصنيفات سلكية وهي العملية التي قامت بتنفيذها شركة نايت فرانك لصالح مالكي البرج. وشهدت منطقة خليج الأعمال ومنطقة مركز التجارة ومارينا دبي أكبر معدلات الزيادة في أسعار العقارات التجارية خلال الـ 12 أشهر الماضية، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 69% و54% و54% على التوالي.

حجوزات

 

وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط: «من المقرر إكمال مساحة مقدارها ثلاثة ملايين قدم مربعة من المساحات بين الآن وحتى عام 2026، ومعظمها قد بات محجوزاً بالفعل. وذلك في ظل وجود حاجة لمساحة 580,000 قدم مربعة من العقارات، ومع عدم وجود علامات على تخفيف المعروض واستمرار النمو الاقتصادي، فإن الطريقة الوحيدة المحتملة للاستمرار في ارتفاع أسعار الإيجارات هي الاتجاه المتصاعد. ومع ذلك، بينما قد يحصل المستأجرون على صفقة جيدة نسبياً مقارنة بالأسعار التاريخية، قد يكون نقص الخيارات محبطاً للآمال» من الجدير بالذكر أن المشاريع البارزة تشمل برج ون زعبيل، برج أبتاون، ومبنى المقر الرئيسي الجديد لمجموعة لاند مارك ودي بي وورلد، ممشى أفينيو البوابة، فلك 6، مركز تيكوم للابتكار المرحلة الثانية، وبرج الوصل. تهدف هذه المشاريع إلى تلبية الطلب المتزايد على المكاتب المتطورة، مما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال التركيز على الفئة الأولى استمر اتجاه سوق المستأجرين نحو تطويرات الفئة الأولى الجديدة في التصاعد طوال النصف الأول من العام.

يبحث المستأجرون المحليون والدوليون بنشاط عن مكاتب تُدار بكفاءة ومعتمدة حسب المعايير الاجتماعية والبيئية والإدارية ومحافظ عليها بشكل جيد. ومع ذلك، يواجه المخزون المكتبي القديم والثانوي، بغض النظر عن موقعه، تحديات في العودة إلى معدلات الإيجار السابقة لجائحة كوفيد-19 بسبب عدم وجود طلب على المكاتب القديمة أضاف دوراني: «يتضح للمستأجرين الرابط بين المكاتب عالية الجودة وجذب واحتفاظ الموظفين، والذي من المرجح أن يستمر في عرقلة احتمالات الأداء القوي لمباني المكاتب القديمة في المدينة.

السؤال الأكبر يكمن في كيفية استجابة المُلّاك للتركيز المتواصل على مباني المكاتب الحديثة والمُدارة بشكل جيد. حيث تبرز المعايير الإدارية والاجتماعية والبيئية على رأس القائمة، وعلى الرغم من وجود أدلة واضحة على أن المباني الخضراء تحظى بميزات إيجارية إضافية حول العالم، إلا أن التزام التنمية المستدامة يتجلى بطرق مختلفة في الشرق الأوسط» كما أشارت شركة نايت فرانك إلى طبيعة الطلب المكتبي المتنوعة التي تساعد على الحفاظ على معدلات نمو الإيجارات المسجلة علق آدم واين، الشريك المساعد في استراتيجية وحلول المستأجرين / المُلّاك في دبي.

قائلاً: «لاحظنا تحسناً في عدد خدمات الأعمال التي تأسست في الإمارة. تُعتبر دبي موقعاً استراتيجياً – حيث يمكن للشركات تعزيز وجودها في سوق ناشئ، والذي يتمتع باقتصاد مستقر وبأسعار مكاتب معقولة (مقارنة بالمراكز العالمية الأخرى). كما يُتيح للقوى العاملة العمل في مناطق زمنية مختلفة من مكتب واحد، مما يتيح الوصول إلى زملائهم وعملائهم من الغرب والشرق على حد سواء سوق الاستثمار شهد سوق الاستثمار في دبي نمواً ملحوظاً خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام، حيث ارتفع حجم المعاملات بنسبة 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما يُعادل 2.2 مليار درهم. برزت منطقتي خليج الأعمال وأبراج بحيرات الجميرا كمساهمتين رئيستين في مبيعات المكاتب، مع صفقات ملحوظة مثل بيع مساحة 4,187 قدم مربع بقيمة 22.5 مليون درهم وبيع مساحة 6,559 قدم مربع بقيمة 19 مليون درهم في خليج الأعمال، مما أدى إلى زيادة متوسط السعر المتداول بنسبة 18% ليصل إلى 1,060 درهم للقدم المربع. وختم واين قائلاً:»تُسلط البيانات المكتبية التاريخية الضوء على الطبيعة الديناميكية لسوق الاستثمار في دبي. ولاحظنا بشكل خاص نمواً سريعاً في بعض الأسواق الفرعية، مثل وسط المدينة، في حين تظهر الأسواق الأخرى نمطاً أكثر استقراراً أو تقلباً مع مرور الوقت

«نايت فرانك»: الطلب على المكاتب في دبي يرتفع 23%

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock