اخر الاخبارمعلومات عامة

«نايت فرانك»: دبي مدينة التميّز للعيش والعمل والترفيه

أكدت «نايت فرانك»، الشركة العالمية للاستشارات العقارية، أن دبي برزت كمدينة حقيقية للعيش والعمل والترفيه، وأصبحت الآن على قدم المساواة مع المدن الكبرى العالمية، وذلك وفقاً لتقريرها الأخير: «سلسلة صعود مركز الترف الفاخر: طبعة دبي». 

واعتمدت «نايت فرانك» في تقييمها الشامل لصلاحية السكن وجاذبية دبي على ست مجالات أساسية، منها الازدهار الحضري، والحوكمة والمواهب، والإطار القانوني، والتميز المؤسسي، وأسلوب الحياة، والبذخ. وتم استخدام هذه المؤشرات لإنشاء نموذج خاص يُقَيِّم المدن على أساس معيار «العيش والعمل والترفيه»، حيث يتم تصنيف كل عنصر على حدة على مقياس من 0 إلى 1.

وحققت دبي نتائج مهمة في ميدانين رئيسيين: العمل والعيش. ففي مجال العمل، تبرز دبي ببيئتها الملائمة للأعمال، وسهولة ممارسة الأعمال (0.92)، وسهولة تدفق رأس المال (0.85)، والقدرة التنافسية في الأسواق المالية (0.82)، مما يعزز مكانة المدينة العالمية في ميدان الأعمال وبين المستثمرين.

وبخصوص عنصر الحياة، تُقَدِّمُ دبي جودة حياة عالية، كما يظهر من النقاط المرتفعة لمتوسط أوقات السفر (0.75) وتعادل القوة الشرائية (0.80). يُسهِمُ كلٌّ منهما في خلق نمط حياة عالمي مريح يحسد عليه سكان المدينة وزوارها.

وقال فيصل دوراني، الشريك – رئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «نايت فرانك»: «لقد جذب أسلوب الحياة النابض بالحيوية والعمل والترفيه في دبي اهتماماً عالمياً في أعقاب جائحة كوفيد 19. وقد قوبل هذا الاهتمام بطلب لا هوادة فيه في قطاع العقارات في الإمارة، مما عزز ظهور سوق عالمي للمنازل الفاخرة، بالإضافة إلى سوق المكاتب من الدرجة الأولى الذي نفدت مساحاته فعلًا، وسوق الضيافة الذي يتمتع بأعلى معدلات الإشغال في العالم.»

وأردف: «أدّى هذا إلى بروز دبي، ليس فقط باعتبارها الوجهة السياحية الأكثر شعبية في العالم، بل أيضاً أسهم في اكتساب مطار دبي الدولي لقب المركز الدولي الأكثر ازدحاماً خلال السنوات العشر الماضية.»

وتلقت التوقعات الاقتصادية الواعدة لدبي مؤخراً دفعة كبيرة مع الكشف عن أجندة دبي الاقتصادية، المعروفة باسم D33. تحدد هذه المبادرة الحكيمة خارطة طريق تحويلية بقيمة 8.7 تريليون دولار، بهدف مضاعفة التجارة الخارجية للإمارة وتحقيق مكانة دبي كرابع أبرز مركز مالي في العالم بحلول عام 2033، وذلك بالتزامن مع الذكرى المئوية الثانية لتأسيس دبي.

وتابع دوراني:«في أي سوق ناشئة، تلعب المعنويات دوراً لا يحظى بالتقدير الكافي في تعزيز النمو الاقتصادي وحده، بل أيضاً في تحفيز النشاط العقاري. وينطبق الأمر نفسه على دبي. حددت الرؤية الطموحة التي كشفت عنها الحكومة لعامي 2033 و2040 خططاً لزيادة عدد سكان المدينة إلى أكثر من الضعف، ليصل إلى 7.8 ملايين نسمة بحلول عام 2040. ولتحقيق هذا النمو، نتوقع أن تحتاج المدينة إلى بناء 70 ألف منزل إضافي سنوياً من الآن حتى عام 2040. وتشير توقعاتنا إلى أنه سيتم بناء 13 ألف منزل فقط سنويًا على مدى الست سنوات القادمة، وهو ما يسلط الضوء ليس فقط على حجم الفرص، ولكن أيضاً على مسألة التوازن بين العرض والطلب، الذي من المرجح أن يستمر في دفع قيمة العقارات للارتفاع».

وأضاف: «حتى لو تم تحقيق 50% فقط من النمو السكاني المتوقع، فإن المدينة لا تزال بحاجة إلى 35 ألف منزل سنوياً، وهو في حد ذاته يفوق معدل الإنجاز التاريخي البالغ 30 ألف وحدة سنوياً».

سوق المكاتب المزدهر
وقال تقرير «نايت فرانك»: لا يزال سوق المكاتب في دبي يتفرد على الساحة العالمية، مع ارتفاع الإيجارات، وتزايد الطلب، وانخفاض معدلات الشواغر. تظهر جاذبية المدينة بشكل خاص للشركات الدولية في قطاعات الخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية والإعلام والاتصالات، حيث تقوم الشركات الجديدة بإنشاء مكاتب إقليمية أو مواصلة توسيع تواجدها الحالي. إن عدم الحاجة إلى التنقلات الطويلة والمكلفة كما هو الحال في كثير من المدن العالمية الكبرى، بالإضافة إلى نسبة عالية من العمال المغتربين، يعني أن المكتب، بالنسبة للكثيرين، يقع في قلب الدوائر الاجتماعية. وبالتالي، «إعادة فتح المكاتب الكبيرة» بعد الوباء يعد نجاحاً كبيراً.

مستوى المعيشة
وأدى الازدهار الذي شهدته دبي على مدى العقود الخمس الماضية إلى تحويلها إلى مركز تجاري عالمي، مما أدى إلى ارتفاع مستمر في مستوى المعيشة وسلامة عامة استثنائية. ورغم ارتفاع تكاليف المعيشة، يظل الطلب على المنازل الفاخرة قوياً، حيث تبرز دبي كوجهة رئيسية لمشتري المنازل الثانية. حيث يسعى 66% من الأثرياء العالميين لتأمين منزل ثانٍ في دبي. 

الموقع الاستراتيجي
وتغيرت جاذبية دبي للمشترين والمستثمرين الدوليين بشكل كبير منذ افتتاح الإمارة لسوق العقارات السكنية للمشترين العالميين في عام 2002. شهدت السوق نمواً وتطوراً، وتميّزت بوسائل الراحة على المستوى العالمي والموقع الاستراتيجي الذي يجعلها على بُعد 8 ساعات طيران من ثلثي العالم. ساعد هذا النمو الكبير على تحويل الإمارة من قرية صيد إلى مدينة عالمية. وكان قرار إنشاء منطقة معفاة من الضرائب حول خور دبي في مطلع القرن العشرين أمراً حاسماً في إطلاق إمكانيات المدينة. ولعبت طيران الإمارات ومطار دبي الدولي منذ ذلك الحين أدواراً محورية في ترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية رائدة.

«نايت فرانك»: دبي مدينة التميّز للعيش والعمل والترفيه

المصدر

عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2019. 1. Parasite (جائزة الأوسكار لأفضل فيلم): من إخراج بونج جون هو، هذا الفيلم الكوري الجنوبي يروي قصة عائلة فقيرة تتورط في علاقات مع عائلة ثرية. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والتوتر بشكل ممتاز ويعرض فروق الطبقات الاجتماعية.

2. 1917: من إخراج سام منديز، يروي هذا الفيلم قصة جنديين بريطانيين خلف الخطوط العدو في الحرب العالمية الأولى. يشهد الفيلم تصويرًا رائعًا واستخدامًا مبتكرًا للإخراج لجعل الأحداث تجري كما لو أنها مأخوذة بزمن واحد. 3. Joker: يروي هذا الفيلم قصة تحول الشخصية الشريرة للجوكر، ويستكشف جوانب نفسية معقدة للشخصية. أداء جواكين فينيكس كان استثنائيًا وحصل عنه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

4. Marriage Story: يستعرض هذا الفيلم قصة زوجين يتخذان قرار الانفصال والتحول من الزواج إلى الطلاق. تألق آدم درايفر وسكارليت جوهانسون في هذا الفيلم الذي يتناول موضوعات الحب والفشل الزوجي. 5. Once Upon a Time in Hollywood: من إخراج كوينتين تارانتينو، يروي هذا الفيلم قصة ممثل تلفزيوني يحاول النجاح في عالم هوليوود في الستينيات. يمزج الفيلم بين الحقبة الزمنية والجريمة والكوميديا. 6. Little Women: يستند هذا الفيلم إلى رواية لويزا ماي ألكوت ويروي قصة أربع شقيقات تعيش خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية. يعالج الفيلم موضوعات الأخوة والأمومة والحرية الذاتية.

7. Jojo Rabbit: من إخراج تايكا وايتيتي، يروي هذا الفيلم قصة طفل هتلري يكتشف أنه يختبئ في منزله أمرأة يهودية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما والتفكير العميق بشكل فريد. عام 2019 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock