نزاع الشرق الأوسط وبيانات التضخم تحد من المكاسب الأسبوعية للأسهم العالمية
تباين أداء الأسهم العالمية في أسبوع التوترات والنزاع في منطقة الشرق الأوسط، والبيانات الضعيفة لثقة المستهلكين في أمريكا، رغم إعلان البنوك الأمريكية أرباح فصلية قوية.
وتأثرت معنويات المستثمرين العالمية من أن تؤثر الحرب الدائرة في الشرق الأوسط على أسعار النفط، الذي ارتفع نحو 6%.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بنسبة 0.45% مسجلاً أسبوعه الإيجابي الثاني، بينما سجل مؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 0.79%. في المقابل، سجل مؤشر ناسداك خسائر بنسبة 0.18%.
جاء ذلك بعدما أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على تراجع الجمعة، إذ أدت بيانات ضعيفة لثقة المستهلكين والصراع في الشرق الأوسط إلى إحجام المستثمرين عن الرهانات عالية المخاطر ومحت أثر أرباح فصلية إيجابية لعدد من أكبر البنوك الأمريكية.
واستهلت مؤشرات وول ستريت الثلاثة التداولات على ارتفاع لكن الوضع تبدل بعد أن أظهرت القراءة الأولية لثقة المستهلك الأميركي انخفاضاً حاداً في أكتوبر .
ويراقب المستثمرون الأنباء الواردة من الشرق الأوسط، حيث قالت إسرائيل الجمعة إنها نفذت عمليات داخل قطاع غزة في أول إعلان يعكس بدء عمليات برية تستهدف حماس منذ هجومها على إسرائيل.
ويوم الجمعة ووفقا للبيانات الأولية، هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 21.66 نقطة أو 0.49% إلى 4328.34 نقطة، كما تراجع ناسداك 166.98 نقطة أو 1.23% إلى 13407.23 نقطة. أما المؤشر داو جونز الصناعي فارتفع 39.41 نقطة أو 0.13% إلى 33673.39 نقطة عند الإغلاق.
وانتعشت أسهم البنوك الأمريكية يوم الجمعة بعد إعلان نتائج إيجابية حيث ارتفعت أسهم جي بي مورغان تشيس 1.5% وزاد سهم ويلز فارجو 3٪، في حين تراجع سهم سيتي جروب بنسبة 0.2%.
وقال جيف بوشبيندر، كبير استراتيجيي الأسهم في LPL: تقدم السندات الآن منافسة قوية على الأسهم بالنظر إلى العوائد. لذا فإن وجهة نظرنا الحالية محايدة فيما يتعلق بالأسهم، إذا استقرت العائدات، كما نتوقع، فإننا نعتقد أن هذه لا تزال بيئة جيدة جدًا للأسهم.
أوروبا
وكان أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية قوياً حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنحو 1%.
ويوم الجمعة أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض وسط تراجع المعنويات العالمية، حيث وأنهى مؤشر ستوكس 600 منخفضًا بنسبة 1٪، مع انخفاض أسهم التكنولوجيا بنسبة 2.5٪. وقادت أسهم شركات النفط والغاز المكاسب، بنسبة 1.2%، مع ارتفاع أسعار الخام بشكل حاد.
النفط
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.8% لتبلغ عند التسوية، الجمعة، 87.7 دولار للبرميل في أفضل يوم منذ الثالث من إبريل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر 4.89 دولار، أو 5.7%، إلى 90.89 دولار للبرميل.
واتخذت الولايات المتحدة، الخميس، خطواتها الأولى في تطبيق العقوبات التي فرضتها على تدفقات النفط الروسي. وتم فرض عقوبات على سفينتين لخرقهما الحد الأقصى لسعر الخام الروسي، وهي خطوة أثارت قلق أسواق الناقلات.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.
