اخر الاخبارمعلومات عامة

هل قلة النوم تسبب الكرش؟

يعد النوم الصحي الجيد هو حجر الزاوية في الحياة الصحية نظراً لأهميته الكبيرة لجسم وعقل الإنسان وأيضا وزنه.

ويمكن أن تقلل قلة النوم من الهرمون المسؤول عن انخفاض الشهية وزيادة الهرمون الذي يجعلك تشعر بالجوع، ما يدفعك إلى تناول المزيد من الطعام وزيادة مستويات الدهون الحشوية.

ويمكن للمادة الدهنية المختبئة عميقا داخل تجويف البطن أن تزيد من خطر إصابتك بمشاكل صحية خطيرة، تتراوح من مرض السكري إلى أمراض القلب.

ويمكن أن تمهد الخيارات الغذائية السيئة الطريق لهذا النوع من دهون البطن ولكن نظامك الغذائي ليس عامل الخطر الوحيد، وفقا للبحث.

وتشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة Sleep Medicine إلى أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة قد يجعلك أكثر عرضة للدهون الحشوية.

وعلى عكس الدهون تحت الجلد، لا يمكنك ضغط الدهون الحشوية بين أصابعك.

يتراكم هذا النوع من دهون البطن حول الجذع ويحيط ببعض أعضائك الحيوية، ما يساهم في تكوين بطن جعة وشكل جسم التفاح.وبالنظر إلى بيانات أكثر من 5000 بالغ من جولتين من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية في عامي 2011 و2013، طلب فريق البحث الدولي من المشاركين تقييم نومهم من ساعة واحدة إلى 12 ساعة.

ونظر البحث في كل من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59.

وباستخدام التصوير بالأشعة السينية، قام الفريق بحساب النسب المئوية للدهون في الجسم للمشاركين.

وكان متوسط كمية النوم بين الأشخاص الخاضعين للدراسة أقل بقليل من سبع ساعات.

وأشارت النتائج إلى أن ساعة واحدة من النوم أقل، مع الهدف من سبع إلى ثماني ساعات، كانت مرتبطة بزيادة إجمالية تبلغ حوالي 12 غراما من كتلة الدهون الحشوية، وفقا لروسيا اليوم.

كما لاحظ الباحثون أن فائدة مدة النوم توقفت عند ثماني ساعات. 

وأحد الأسباب التي قد تفسر الارتباط بين الحرمان من النوم ومستويات الدهون الحشوية، هو أن قلة النوم تؤدي إلى تنظيم غير طبيعي للنشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ مما يؤثر على مركز المكافأة والنوم والشهية.

ويُعتقد أن الحرمان من النوم يسبب انخفاضا في هرمون اللبتين – الهرمون الذي يقلل الشهية – وزيادة في هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يرسل إشارات للدماغ بأن الوقت قد حان لتناول الطعام.

وعلاوة على ذلك، فإنه يتسبب أيضا في تدهور النظام الذي يؤثر على تناول الطعام وأنماط النوم.

واقترح الباحثون أن هذا يمكن أن يفسر ارتفاع السعرات الحرارية وزيادة الوزن نتيجة لذلك.

ويمكن أن يؤدي النوم غير الكافي أيضا إلى مقاومة الأنسولين، والتي يربطها العديد من العلماء بالدهون الحشوية العالية.

هل قلة النوم تسبب الكرش؟

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock