اخر الاخبارالمال والاعمال

وادي السيليكون يتطلع لتجاوز إخفاقات النظارات الذكية

ft

يقود بحث وادي السيليكون الحثيث عن جهاز إلكتروني استهلاكي يمكن أن يخلف الهاتف الذكي إلى إعادة إحياء فكرة تحطمت واحترقت منذ عقد من الزمن ألا وهي سماعات الرأس المستوحاة من تصميم نظارة «غوغل جلاس»، والفرق في هذه المرة أن الموجة الجديدة من النظارات الذكية، التي تقودها شركة «راي بان» المملوكة لشركة ميتا، تأتي معززة بالذكاء الاصطناعي.

ويأمل المطورون ومنتجو الأجهزة الإلكترونية، أن تجتذب سهولة الوصول الدائم للأدوات المساعدة المستوحاة من تصميم تشات جي بي تي المستهلكين بطريقة لم تستطع أن تحققها نظارة غوغل من قبل. كان الجانب الأكبر من الضجة التي أُثيرت حول سماعات الرأس قد ركز في الأشهر الأخيرة على التدشين المقبل من جانب شركة «أبل» لسماعات فيجين برو التي طال انتظارها، وهي عبارة عن سماعة رأس كبيرة لكنها باهظة الثمن «تدعم خواص الواقع المختلط»، وتعرض الأشكال بهيئتها الواقعية باستخدام تقنية هولوغرام ثلاثية الأبعاد، بينما يصب بعض المتحمسين والداعمين لفكرة هذه النوعية من سماعات الرأس تركيزهم على مفهوم نظارات مبسطة أكثر، تعتمد بدرجة أكبر على الصوت لا على المرئيات.

وقال كريستيانو أمون الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، صانعة الرقائق الإلكترونية لأجهزة الهاتف المحمول والتي تدعم معالجاتها نظارات «راي بان» المملوكة لشركة ميتا فضلاً عن سماعاتها للرأس من ماركة كويست المدعومة بتقنية الواقع الافتراضي: «نرى أن ثمّة مستقبلاً مبهراً للنظارات الذكية لا سيّما في حالة استخدام الموديلات التي تدعم خواص الصوت والنماذج اللغوية الكبيرة كواجهة للمستخدم». والفكرة التي لطالما طمح وادي السيليكون إليها منذ وقت طويل، هي أن يرتدي المستهلك الكاميرا على وجهه، ويتحدث مع أدوات المساعدة الافتراضية من خلال النظارات لكنها لم تنجح في الخروج إلى النور رغم المحاولات المضنية.

كانت غوغل كشفت في العام 2012 النقاب عن منتجها «جلاس» النظارة المستقبلية الذكية، التي تتضمن من بين خواصها كاميرا يمكن التحكم بها من خلال الأوامر الصوتية. وسحبت الشركة المنتج من لأسواق في وقت مبكر من عام 2015 بعد أن تعرض عدد من مستخدمي ساعات الرأس البالغ ثمنها 1500 دولار إلى إساءات لفظية كثيرة بعد استخدامها من جانب مرتديها في مواقف غير مرحب بها، وهو ما نتج عنه تعرضهم في بعض الحالات إلى اعتداءات جسدية.

ولم يحل ذلك دون قيام شركات أخرى، من بينها ماجيك ليب، وأمازون، وسناب من إطلاق منتجاتها من النظارات الذكية في السنوات التالية تباعاً دون أن تحقق أي نظارة منها نجاحاً واسعاً في الأسواق. وشهد عام 2021 إطلاق النسخة الأولى من نظارات «راي بان» المملوكة لشركة ميتا، والتي تضمنت في إطاراتها كاميرات ومكبرات صوت صغيرة الحجم مثبتة داخليًا. ونجحت هذه النظارات في بيع 300.000 وحدة وفق تقرير نشرته خلال الصيف الماضي صحيفة وول ستريت جورنال، الأمر الذي يشير إلى إمكانية محافظة هذه النظارة على مكانة مميزة بالأسواق.

ولم تصدر ميتا تأكيداً لهذا الرقم، ولكنها طرحت منتجاً لاحقاً لهذه النظارات خلال شهر سبتمبر، تضمن إمكانات محسنة للذكاء الاصطناعي. والشركة الآن بصدد اختبار القدرة على توجيه الأسئلة لأدوات المساعدة الإلكترونية والتعرف على الأشياء التي تصورها الكاميرات، وذلك بهدف طرح الخواص جديدة على نطاق أوسع خلال 2024.

وقال جون هانك الرئيس التنفيذي لشركة نيانتك التي نجحت في تعزيز شعبية الواقع المعزز المدعوم بالهواتف الذكية من خلال لعبة بوكيمون جو: «أعتقد أن الكثير من الأشخاص فوجئوا بحسن استقبال نظارات راي بان ميتا الجديدة»، وأردف هانك قائلاً: «أعتقد أن هذه النسخة جاءت كنموذج لإطلاق المنتج الصحيح في الوقت الصحيح».

ولم تكشف ميتا عن التفاصيل المتعلقة بأرقام مبيعات سماعات الرأس الجديدة، ورغم ذلك، صرح هانك، الذي تعاونت شركته مع كوالكوم لإنتاج نموذج مبدئي لسماعات رأس تدعم تقنية الواقع المختلط، أنه بات مقتنعاً الآن بأن النظارات الذكية خفيفة الوزن والأقل ثمناً لديها «فرصة أكبر» للنجاح مقارنة بأجهزة ومنتجات مماثلة لنظارات فيجن برو من أبل، والتي سيكون سعرها 3499 دولاراً.

وبالنسبة لشركة ميتا، التي استثمرت مليارات الدولارات لإطلاق سماعات واقع افتراضي متطورة، يستطيع المستخدم من خلالها أن ينغمس ويصول ويجول في العوالم الافتراضية، قد تبدو النظارات الذكية التي ليس بها شاشة عرض على الإطلاق شيئاً بعيداً كل البعد عن نسختها الأصلية للميتافيرس. وصرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إنه يتوقع اندماج هذين النوعين من سماعات الرأس خلال العقد القادم، وفي الوقت نفسه، يعكس هذا المسعى القوي من جانب ميتا، الشركة الأم لفيسبوك تركيزها المتجدد على الذكاء الاصطناعي وإمكانياته.

وقال أشخاص مطلعون لصحيفة فاينانشال تايمز إن سام ألتمان، رئيس شركة أوبن ايه آي، ناقش فكرة ابتكار جهاز قابل للارتداء مدعوم بالذكاء الاصطناعي مع السير جون أيف المصمم السابق لدى شركة لشركة أبل وماسايوشي سون رئيس بنك سوفت بنك. وفي الوقت ذاته، تقدمت شركة سامسونج لتسجيل علامات تجارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتعلق بـ «نظارات سامسونج»، و«نظارات جالكسي»، وهو الأمر الذي يزيد التكهنات بإمكانية عمل سامسونج على منتج منافس لنظارات ميتا الذكية.

وقالت كارولينا ميلانسي، المحللة لدى شركة «كرييتيف استراتيجيز» «نحن نقف فعلياً الآن على أعتاب تجارب أفضل»، وأردفت «الأمر مختلف اختلافًا جوهرياً عن نظارة «جلاس» التي انتجتها غوغل».

كلمات دالة:
  • FT

وادي السيليكون يتطلع لتجاوز إخفاقات النظارات الذكية

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock