المال والاعمال

وزيرة التخطيط تعلن موافقة مجلس النواب على منحتين لدفع التنمية الاقتصادية بالنظم البيئية ومصادر الطاقة الخضراء


وافق مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على اتفاقيتين تخصان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وتتضمن الموافقة على: قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 248 لسنة 2024 بشأن الموافقة على التعديل الأول لاتفاقية “منحة المساعدة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مبادرة تغير المناخ، و قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 111 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق الخاص بمشروع “المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر” والممول بمنحة من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والموقع بتاريخ 31 ديسمبر 2023.

ولفتت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حول القرار الأول والمعني بالموافقة على التعديل الأول لاتفاقية “منحة المساعدة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مبادرة تغير المناخ”، إلي أن الاتفاقية تهدف إلى تقليل الانبعاثات المرتبطة بالوقود الأحفوري، والحفاظ على النظم البيئية ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي، فضلًا عن الحفاظ على النظام البيئى الطبيعى للبحر الأحمر، وتعزيز النظم المناخية، وتعزيز البنية التحتية لتحسين المناخ، والدعم التنظيمي، وتطوير الهياكل المؤسسية والنهوض بها، والتنسيق الشامل عبر الكيانات، وتفعيل نظام القياس والإبلاغ والتحقق.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلي العلاقات الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية التي تمتد لعقود، لافتةً إلي جهود الوزارة في إدارة وتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما يدفع جهود الدولة لتحقيق رؤيتها التنموية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

ويهدف القرار الأول إلى إضافة مبلغ ٥,٥ مليون دولار لتصبح مساهمة الجانب الأمريكي في الاتفاقية ٢٠,٥ مليون دولار أمريكي، وإضافة أنشطة جديدة.

وتشمل الأنشطة الممولة من منحة المساعدة؛ الأنشطة التي سيتم الاضطلاع بها بموجب اتفاقية مبادرة تغير المناخ وستشمل التعاون داخل وزارات الحكومة المصرية وغيرها كالمنظمات الدولية العامة، المجتمع المدني، القطاع الخاص لتصبح الأنشطة الآتية ضمن المجالات ومنها نشاط مبادرة البحر الأحمر، وتعزيز نظم المناخ، وتمويل المناخ من حيث تطوير أنظمة وآليات تمويل المناخ المبتكرة، ودعم الحكومة أو المؤسسات المالية بشأن إجراءات محاسبة الكربون، واستيعاب مخاطر المناخ، وتطوير قدرات الإقراض الأخضر.

وتشمل الأنشطة كذاك الطاقة النظيفة حيث تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبادرة الحكومة المصرية برنامج “نُوفِّي” للربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة من خلال تقديم الدعم الفني لخطط مصر في مجال البرنامج، ودعم مجالات الانتقال السريع إلى الطاقة النظيفة وإزالة الكربون من قطاع الطاقة المصري.

وتشمل النتائج المرجو تحقيقها من خلال الأنشطة؛ زيادة المرونة والحفاظ على الموارد الطبيعية في المجتمعات المحلية، معالجة فقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية وإدارة البحر الأحمر بما يتوافق مع المعايير الدولية، بالإضافة إلى تعزيز النظم بشكل فعال للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، وتطوير البنية التحتية لتمويل المناخ بآليات تمويل مبتكرة.

و أكدت “المشاط”، وتعليقًا علي الاتفاق الخاص بمشروع “المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر” والممول بمنحة قيمتها 2 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ أهمية المشروع والذي يأتي متوافقًا مع أهداف التنمية المستدامة الأممية والمرتبطة بالطاقة، والتأقلم مع التغيرات المناخية، وتعزيز مصادر الطاقة الخضراء المستدامة.

وقالت “المشاط”، أن بنك الاستثمار الأوروبي أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.

وأوضحت “المشاط” أن الاتفاقيات التي تعمل الوزارة على صياغتها وإعدادها والتفاوض بشأنها مع شركاء التنمية الدوليين ومتعددي الأطراف تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم الأولويات الوطنية ومستهدفات أجندة الحكومة، مؤكده أن على رأس تلك الأولويات دعم مشروعات التحول الأخضر في المجالات كافة وعلى رأسها قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك قطاعات البيئة والاستدامة الخضراء، موضحة أن تلك المنح تحقق الاستفادة ليس فقط للحكومة ولكن للقطاع الخاص بشكل كبير.

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock