اخر الاخبارالمال والاعمال

«وول ستريت» تحاول فك حصار أسهم «التكنولوجيا»

تحاول الأسهم الأمريكية الإفلات من الحصار المفروض عليها من شركات التكنولوجيا لليوم الخامس على التوالي، والبحث عن المسار الصحيح، بعد أن أشار تقرير وظائف القطاع الخاص الذي جاء أقوى من المتوقع إلى قوة سوق العمل، مما هدأ من التوقعات بشأن مدى قرب تخفيضات أسعار الفائدة.

وتباين أداء المؤشرات الرئيسية حيث استقر ستاندرد اند بورز 500 بارتفاع 3.27 نقاط بنا يعادل 0.07%، في حين انخفض المؤشر ناسداك المجمع 47.98 نقطة أو 0.31، بينما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 51.2 نقطة أو 0.18 بالمئة.

وانخفضت أسهم أبل بنسبة 1.38% مع تخفيض تصنيف عملاق التكنولوجيا من قبل بايبر ساندلر بعد يومين من خفض باركليز تصنيفه لعملاق التكنولوجيا، ليعمق جراحه متراجعاً بأكثر من 4 % هذا الأسبوع، كما تراجع سهم انتل بنسبة 2%.

وارتفع سهم مايكروسوفت بنسبة 0.50% بعدما أعلن عن إضافة زر الذكاء الاصطناعي إلى لوحات المفاتيح.

إعانة البطالة

وتراجع عدد الأمريكيين، الذين قدموا طلبات جديدة، للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي بصورة أكبر من المتوقعة، ما يشير إلى استمرار تماسك أوضاع سوق العمل إلى حد كبير.

وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة انخفضت 18 ألف طلب إلى 202 ألف طلب، بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية للأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا أن يسجل عدد الطلبات 216 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

الأوروبية

انتعشت الأسهم الأوروبية مدعومة بمكاسب قطاعي الرعاية الصحية والطاقة، مع ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية بحثاً عن أي دلالات للتيسير النقدي من البنوك المركزية الكبرى في وقت أقرب من المتوقع هذا العام.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة خلال التداولات، بعد أن سجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.

وتصدرت أسهم قطاع الطاقة المكاسب وارتفعت 1.3 بالمئة وتلتها أسهم قطاع الرعاية الصحية التي زادت 0.8 بالمئة.

وتحسنت المعنويات أيضاً على خلفية بيانات أظهرت توسع نشاط الخدمات في الصين بأسرع وتيرة في خمسة أشهر.

وقفز سهم نكست البريطانية لبيع الملابس بالتجزئة 5% إلى قمة المؤشر ستوكس 600 بعد أن رفعت الشركة توقعات الأرباح على مدى عام حتى يناير 2024.

ومن ناحية أخرى، هوى سهم إيفوتك 16 بالمئة بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية الرحيل «المفاجئ» لرئيسها التنفيذي الذي تولى المنصب منذ فترة طويلة.

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات جديدة أن أسعار المستهلكين في فرنسا ارتفعت في ديسمبر بما يتماشى مع التوقعات.

اليابان

هبط المؤشر نيكاي الياباني بما يصل إلى اثنين بالمئة في أول جلسة تداول في عام 2024 وسط تأثر أسهم شركات الطيران والبناء والمرافق بحادث تصادم طائرتين وقع يوم الثلاثاء، والزلزال القوي الذي ضرب غرب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأثرت الأسهم المرتبطة بالرقائق على المؤشر نيكاي بشدة، إذ اقتفت أثر أسهم التكنولوجيا الأمريكية التي سجلت أداء ضعيفاً في ختام جلسة أول أمس، فيما تضررت أسهم شركات الطيران ومشغلي محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية والبناء من الزلزال وحادث التصادم.

وقلص المؤشر نيكاي خسائره ليغلق منخفضا 0.53 بالمئة عند 33288.29 نقطة.

وأدى الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى مقتل ما لا يقل عن 81، ولا يزال رجال الإنقاذ يواصلون البحث عن ناجين.

وأغلق سهم شركة هوكوريكو إلكتريك المشغلة لمحطة شيكا التي تعمل بالطاقة النووية وتقع بالقرب من مركز الزلزال منخفضا 2.2 بالمئة بعد أن هوى أكثر من ثمانية بالمئة.

كما قلص سهم طوكيو للطاقة الكهربائية خسائر بلغت سبعة بالمئة ليغلق منخفضاً 2.23 بالمئة.

وتراجع سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطين بصناعة الرقائق 3.79 بالمئة و4.95 بالمئة على الترتيب.

أما أسهم شركتي البناء كاجيما وتايسي فقد صعدت أربعة بالمئة تقريباً لكل منهما.

وبعد أن هبط اثنين بالمئة، أغلق سهم الخطوط الجوية اليابانية مرتفعا 0.77 بالمئة. وتعرضت أسهم الشركة لفورة من طلبات البيع المبكر بعد حادث يوم الثلاثاء عندما تصادمت طائرة تابعة للشركة مع أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني في مطار هانيدا بطوكيو.

وعلى عكس المؤشر نيكاي، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.52 بالمئة، إذ سعى المستثمرون إلى الحصول على أسهم ذات توزيعات أرباح أعلى بعد إطلاق خطة منقحة للاستثمارات المعفاة من الضرائب هذا العام.

 

«وول ستريت» تحاول فك حصار أسهم «التكنولوجيا»

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock