اخر الاخبارالمال والاعمال

وول ستريت تنفس الصعداء.. و«داو جونز» إلى مستوى قياسي

تباين أداء المؤشرات الأمريكية، أمس، حيث ارتفع داو جونز، مع تركيز الأسواق على نتائج «إنفيديا» وتقرير التضخم المهم للغاية المقرر صدوره هذا الأسبوع، في حين دفع التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط المستثمرين لتوخي الحذر.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي، متجاوزاً موجة بيع في أوائل أغسطس، حيث ينتظر المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأفق، وزاد «داو جونز» 0.44% إلى 41.357 نقطةوتراجع مؤشر ستاندر آند بورز بنسبة 0.30% إلى 5.617 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1% إلى 17.690 نقطة.

وتتجه الأسهم صعوداً، بعد أسبوع قوي أبرزته تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن خفض أسعار الفائدة في الأفق. وكانت وول ستريت تنتظر بفارغ الصبر خفض أسعار الفائدة، خاصة في ضوء بعض البيانات الاقتصادية المقلقة التي أشعلت موجة بيع في بداية أغسطس وأثارت قلق المستثمرين من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة قد تلحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي.

وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research: «نعتقد أنهم سيخفضون 25 نقطة أساس في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر، لأنهم يريدون أن يعرف السوق أنهم ليسوا متخلفين عن المنحنى، ولكن في الوقت نفسه، يريدون التأكد من أنهم لن يدخلوا بسرعة كبيرة في وضع التخفيض».

وأضاف: «في الوقت الحالي، وول ستريت تتنفس الصعداء؛ لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة، وسينتظرون بفارغ الصبر نتائج شركة إنفيديا غداً الأربعاء ثم بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع أيضاً».

أوروبا

ولم تسجل الأسهم الأوروبية تحركاً يذكر، أمس في مستهل أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة.واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 518.22 نقطة خلال التداولات. ولامس المؤشر أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الجمعة وسجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

وتراجع مؤشر ستوكس الأوروبي 0.04%، وداكس الألماني 0.30%، فيما ارتفع فوتسي البريطاني 0.48%، وكاك الفرنسي 0.13%.وزادت الوظائف غير الزراعية في سويسرا 1.3 % في الربع الثاني، كما تصدر بيانات تفصيلية للناتج المحلي الإجمالي بأكبر اقتصاد في أوروبا الثلاثاء.

ومن المتوقع أيضاً هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية لمنطقة اليورو وبيانات أولية لأسعار المستهلكين في إسبانيا وبيانات مبيعات التجزئة الألمانية، فضلاً عن أسعار المستهلكين الأولية.ويختتم الأسبوع ببيانات أولية لمنطقة اليورو وبيانات أولية لأسعار المستهلكين في فرنسا وإيطاليا، وبيانات توظيف في ألمانيا والإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة.

وسجل قطاع التكنولوجيا أكبر الخسائر على مؤشر ستوكس 600 إذ انخفض 0.4 %، لكن قطاع العقارات عوض هذه الخسائر وارتفع 0.5 %.وتراجع سهم شركة باكافروست لإنتاج السلمون في جزر فارو 2.5 % بعد أن سجلت الشركة إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثاني. أما سوق الأسهم في لندن فكانت مغلقة بسبب عطلة.

اليابان

وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بعد جلستين متتاليتين من المكاسب، وسط ضغوط على أسهم المصدرين بما في ذلك الشركات المرتبطة بالرقائق وشركات السيارات بسبب قوة الين.وهبط «نيكاي» 0.66 % ليغلق عند 38110.22 نقاط، متعافياً من تراجع وصل إلى 1.4 % في وقت سابق من الجلسة.

وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى «توكاي طوكيو إنتليجنس»: «بالإضافة إلى قوة الين، هناك بعض العوامل التي تجعل المستثمرين مترددين في الإقبال على الرهانات الإيجابية. وعلى المدى القصير للغاية، هناك ترقب لتوقعات إنفيديا هذا الأسبوع».

وقدم الأداء القوي الذي حققته «إنفيديا» دعماً لأسواق الأسهم خلال عام 2024، وقد تكون أرباحها وتوقعاتها المرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع نقطة تحول رئيسية لمعنويات السوق قبل وقت جرت العادة على أن يكون متقلباً كل عام.

وارتفع الين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، وسط تناقض حاد بين الميل للتيسير النقدي من جانب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول وبين النبرة التي تميل للتشديد من جانب رئيس بنك اليابان كازو أويدا.

وقال ياسودا «خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي أمر إيجابي للأسهم… فيما يسعى بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة من الآن. والفجوة في سياساتهما تلقي بظلالها على سوق الأسهم».وأكد أويدا يوم الجمعة مجدداً عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم على مسار يفضي إلى هدف 2 % بشكل مستدام، مما يشير إلى أن التقلبات الأخيرة في السوق لن تعرقل خطة رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل.

وانخفضت أسهم الشركات ذات الثقل والمرتبطة بالرقائق، على الرغم من ارتفاع مؤشر شركات أشباه الموصلات الأمريكي 2.79 % يوم الجمعة. وتراجع سهم طوكيو إلكترون 2.51 % وهبط سهم أدفانتست 2.43 %.

وانخفض قطاع السيارات 2.87 % ليصبح الأسوأ أداءً بين المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية.ويتحرك الين والأسهم عادة في اتجاهين متعاكسين، إذ يؤدي صعود العملة اليابانية لإلحاق الضرر بقدرة المصدرين على المنافسة، كما يجعل الأسهم أكثر تكلفة بالنسبة للأجانب.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.87 % إلى 2661.41 نقطة، متأثراً بشكل رئيسي بتراجع سهم تويوتا موتور 3.15 %.وارتفع سهم نيتوري هولدنجز 3.95 % بفضل توقعات بأن قوة الين ستعزز التوقعات بالنسبة لشركة بيع الأثاث وأدوات المطبخ بالتجزئة، والتي تعتمد بشكل كبير على الواردات للحصول على المواد اللازمة لمنتجاتها.

وول ستريت تنفس الصعداء.. و«داو جونز» إلى مستوى قياسي

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم صناعة المسلسلات التلفزيونية. شهدنا في هذا العام إطلاق العديد من الإنتاجات البارزة والمذهلة التي نالت إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. تميزت هذه الإنتاجات بالقصص الملهمة والشخصيات الرائعة والإنتاجات الفنية الاستثنائية، مما جعل عام 2017 عامًا لا يُنسى في تاريخ التلفزيون. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض من أشهر المسلسلات التي عُرِضت وأثرت بشكل كبير في هذا العام. 1. **Stranger Things (أشياء غريبة):** لم يكن هناك أي شك في أن مسلسل Stranger Things كان واحدًا من أبرز الإنتاجات التلفزيونية في عام 2017. استكمل المسلسل نجاح مواسمه السابقة بقوة، وقدم مزيجًا مذهلًا من الرعب والخيال العلمي والمغامرة. تعاود الشخصيات الشابة مواجهة الأحداث الغريبة والقوى الخارقة في بلدة هاوكنز.

2. **The Handmaid's Tale (حكاية الخادمة):** حصل مسلسل The Handmaid's Tale على إعجاب الجماهير والنقاد وحصل على العديد من الجوائز الهامة في عام 2017. يقتبس المسلسل من رواية مارغريت أتوود ويتناول مجتمعًا مستقبليًا حيث يُعامَل النساء كممتلكات، وتقوم الخادمات بدور الإنجاب بالقوة. يسلط المسلسل الضوء على قضايا النوع الاجتماعي والحرية الفردية بشكل مؤثر. 3. **Game of Thrones (صراع العروش):** لم يكن هناك أي مسلسل يمكن أن يغيب عن الحديث عن عام 2017 بجانب Game of Thrones. بدأ الموسم السابع من المسلسل الشهير، وشهد الصراعات الملحمية والتطورات الهامة في قصة العروش والعائلات النبيلة. حقق الموسم نجاحًا كبيرًا وأثر بشكل كبير في ثقافة التلفزيون. 4. **The Crown (ذا كراون):** استمر مسلسل The Crown في تقديم لمحة مثيرة عن حياة الملكة إليزابيث الثانية وتاريخ المملكة المتحدة. بدأ الموسم الثاني في عام 2017 واستمر في استكشاف التحديات السياسية والشخصية التي واجهت الملكة وعائلتها. 5. **Big Little Lies (أكاذيب صغيرة كبيرة):** كان مسلسل Big Little Lies واحدًا من أهم الإنتاجات الدرامية في عام 2017. يتناول المسلسل قصة حياة نساء في مدينة صغيرة والأسرار والصراعات التي تكشفت تدريجياً. حصل المسلسل على إعجاب النقاد وحقق نجاحًا كبيرًا.

6. **The Deuce (ذا ديوس):** استمر مسلسل The Deuce في استكشاف عالم صناعة البورنوغرافيا في نيويورك في السبعينيات. يقدم المسلسل نظرة مثيرة وواقعية إلى هذه الصناعة وتأثيرها على المجتمع. 7. **Mindhunter (مايندهانتر):** استند مسلسل Mindhunter إلى قصة حقيقية حيث يتبع عملية التحقيق النفسي للعملاء الفيدراليين الذين يبحثون عن فهم عميق لعقل القتلة المتسلسلين. قدم المسلسل تصويرًا نفسيًا مثيرًا وشخصيات معقدة. 8. **American Gods (آلهة أمريكية):** استند مسلسل American Gods إلى رواية نيل غايمان واستكشف قضايا الديانة والإيمان والأساطير في عالم معاصر . كان المسلسل مليئًا بالرموز والتصوير الفني. 9. **The Punisher (العقاب):** شهد عام 2017 إطلاق مسلسل The Punisher الذي يستند إلى شخصية مارفل الشهيرة فرانك كاسل. يتناول المسلسل قصة الجندي السابق فرانك كاسل ومساره كبطل مُنتَقِم يبحث عن العدالة.

10. **Ozark (أوزارك):** كان مسلسل Ozark مفاجأة مميزة في عام 2017. يتناول المسلسل قصة مالك مال غسيل أموال يجد نفسه في موقف صعب ويضطر للانتقال إلى مجتمع نائي. تميز المسلسل بقصته المشوقة وأداء الممثلين. هذه بعضًا من أشهر المسلسلات التي عُرِضت في عام 2017 وأثرت بشكل كبير في عالم التلفزيون. كان هذا العام مذهلًا بالنسبة لعشاق الدراما والخيال العلمي والرعب والجريمة والكوميديا والأكشن، حيث قدمت هذه الإنتاجات قصصًا مثيرة ومعقدة وأداءًا فنيًا استثنائيًا. تلك المسلسلات لا تزال تستحق المشاهدة وتعتبر إحدى أبرز الإنجازات في تاريخ التلفزيون، وقد كرست صناعة المسلسلات نفسها كواحدة من أهم وسائل الترفيه في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock