«وول ستريت» دون تغير وسط غياب محفزات نهاية العام
استقرت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، أمس، في غياب أي مؤشرات قوية لمواصلة التفاؤل حيال خفض مبكر لأسعار الفائدة التي دفعت المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 26.71 نقطة أو 0.07 بالمئة. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 1.30 نقطة، أو 0.03 بالمئة. فيما ربح المؤشر ناسداك المجمع 15.09 نقطة أو 0.10 بالمئة.
وعلى الرغم من المشاعر المتفائلة في وول ستريت، حذر سكوت رين، كبير استراتيجيي السوق العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار، من أن السوق قد تكون مفرطة في التفاؤل، خصوصاً إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في وقت متأخر عن المتوقع.
هذا وتتوقع السوق احتمالية تزيد على 70% لانخفاض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في مارس.
الأوروبية
صعدت الأسهم الأوروبية قليلاً، مع ارتفاع أسهم التعدين بفضل بيانات صينية قوية، في حين تلقت أسهم التكنولوجيا دعماً من صعود وول ستريت أول من أمس.
وخلال التداولات، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة إلى 477.83 نقطة.
وكان قطاع الموارد الأساسية من أكبر الرابحين، إذ ارتفع 0.4 بالمئة مع زيادة أسعار معظم المعادن الأساسية وخام الحديد بعد أن أظهرت بيانات تحسن نشاط الصناعات التحويلية في الصين، وهي مستهلك رئيسي، الشهر الماضي. كما ارتفعت أسهم الطاقة 0.6 بالمئة.
وقفز قطاع التكنولوجيا، الذي يضم شركات صناعة الرقائق الكبرى في أوروبا، 0.7 بالمئة وذلك على أثر نظيراتها من الشركات في وول ستريت.
لكن قطاعي الاتصالات وشركات التأمين انخفضا 0.4 بالمئة لكل منهما مما حد من المكاسب. ومن المتوقع أن يكون التداول ضعيفاً إذ سيعود المتعاملون من عطلة عيد الميلاد عندما تتبقى بضعة أيام فقط للتداول في عام 2023.
وصعد سهم باير 1.7 بالمئة بعدما قالت المجموعة الألمانية المنتجة للأدوية والمبيدات الحشرية إنها فازت في دعوى قضائية رفعها رجل من كاليفورنيا قال إنه أصيب بالسرطان نتيجة تعرضه لمبيد الأعشاب الضارة (راوند أب) الذي تنتجه.
اليابان
شهد المؤشر نيكاي الياباني ارتفاعاً حاداً الأربعاء إذ عزز انخفاض الين أسهم شركات التصدير وصعدت أسهم شركات الرقائق مقتفية أثر مكاسب حققتها نظيراتها الأمريكية.
وقفز سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في قطاع التكنولوجيا 4.23 بالمئة بعد ممارسة خيار الحصول على أسهم في شركة الاتصالات تي – موبايل يو.إس بقيمة 7.59 مليارات دولار تقريباً دون أي تكلفة إضافية.
وصعد المؤشر نيكاي 1.13 بالمئة إلى 33681.24 نقطة عند الإغلاق مع ارتفاع 212 من أسهم الشركات المدرجة عليه وعددها 225 مقابل انخفاض 12 فقط واستقرار واحد. وارتفع المؤشر في وقت سابق إلى مستوى وصل إلى 33755.75 نقطة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.13 بالمئة.
وارتفعت كل القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 بقيادة قطاع شركات الشحن الذي صعد 4.25 بالمئة.
وانخفض الين قليلاً إلى 142.83 للدولار خلال الجلسة مما أدى إلى تحسن التوقعات بشأن الأرباح الخارجية لشركات التصدير.
وزاد سهم نينتندو 1.99 بالمئة وصعد سهم سوني 1.44 بالمئة.
وارتفع سهم تويوتا 1.65 بالمئة متلقياً بعض الدعم الإضافي من الإعلان عن وصول الإنتاج العالمي إلى مستوى قياسي الشهر الماضي.
وصعدت الأسهم المرتبطة بالرقائق بعدما ارتفع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 1.8 بالمئة خلال الليل. وزاد سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.26 بالمئة وربح سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.72 بالمئة.
