اخر الاخبارمعلومات عامة

100 % نسبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي في الدولة

افتتح المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أمس، أعمال منتدى المياه، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 تحت عنوان «متحدون بشأن العمل المناخي نحو مؤتمر الأطراف الـ 28»، وذلك بحضور المعنيين بقطاع المياه ومجموعة من الخبراء المتميزين على مستوى المنطقة والعالم، وأفاد آل علي بأن إجمالي سعة محطات تحلية مياه البحر المركبة في الإمارات يصل إلى 1,815 مليون جالون يومياً، وأنه تم معالجة 770 مليون متر مكعب مياه صرف وبمعدل إعادة استخدام وصل إلى 75%، فيما تبلغ نسبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي المناسب في جميع أنحاء الدولة 100%، وهو ما أدى إلى تسجيل نسبة مرتفعة (80 %) في مؤشر الإدارة المتكاملة للمياه ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

استراتيجية الأمن المائي

وأكد آل علي أن المنتدى يكتسب وضعاً خاصاً بالنسبة للدولة، لتزامنه مع إعلان «رؤية نحن الإمارات 2031»، وقبيل استضافة الدولة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ «COP28»، موضحاً أن السياسات الحالية في الإمارات تركز على تطوير مصادر إمدادات المياه المستدامة، وفق استراتيجية واضحة تعنى بالأمن المائي (استراتيجية الأمن المائي 2036)، الهادفة إلى خفض متوسط استهلاك الفرد بمقدار النصف، وزيادة إنتاجية المياه لكل متر مكعب، وخفض ندرة المياه عن طريق زيادة تقنية التحلية القائمة على الأغشية عن التحلية الحرارية بنسبة 50%، وزيادة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وسعة تخزين المياه العذبة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحب لعملية تحلية المياه بواقع 100 مليون طن متري.

وأضاف: «إن المياه تعد من الأمور بالغة الأهمية لضمان جودة الحياة، ومحركاً رئيساً للنمو وركيزة أساسية ضمن أهداف التنمية المستدامة، وإن تحدي المياه إحدى أكثر القضايا العالمية إلحاحاً في عصرنا الحالي، وإنه من المتوقع أن يتزايد الطلب على إمدادات المياه العذبة لتلبية الاحتياجات المتوقعة للاستخدامات البلدية والصناعية والري الزراعي في السنوات المقبلة، لذلك أصبح من الضروري أكثر من ذي قبل مزيداً من التعاون والعمل المشترك، لمواجهة التحديات في هذا القطاع الحيوي، الذي يمس حياة البشرية بشكل كبير».

 

استدامة الإمدادات

ولفت آل علي إلى أن التأثيرات المحتملة للتغير المناخي على المنظومة المائية تشمل تغييرات في مختلف العمليات والمكونات المائية، التي تؤدي إلى إعادة توزيع توافر الموارد المائية، من حيث المكان والزمان، ولهذا السبب، تركز استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات والبرامج ذات الصلة على جاهزية واستدامة سلسلة إمدادات المياه بأكملها من الإنتاج والتوزيع وإدارة ترشيد الطاقة وعوامل الاقتصاد الاجتماعي لقطاع المياه.

ودعا في نهاية كلمته إلى تضافر الجهود، بشأن العمل المناخي لتلبية المطالب المستقبلية للقطاعات المتشابكة، والتي تشمل المياه والطاقة والغذاء بطريقة أكثر استدامة، والعمل سوياً من خلال تسريع التقنيات المبتكرة، وبناء منظومات متكاملة لإدارة الموارد، لتحقيق مستقبل أفضل، وأكثر استدامة للبشرية.

100 % نسبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي في الدولة

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock