اخر الاخبارمعلومات عامة

14 مليون معاملة أنجزتها جمارك دبي في 6 أشهر

واكبت جمارك دبي النمو القوي لاقتصاد الإمارات بتخليص 14 مليون معاملة جمركية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 12.7 مليون معاملة للفترة ذاتها من العام الماضي بنمو 10 %، ويتأهب اقتصاد الإمارات لتحقيق مزيداً من النمو والانتعاش خلال النصف الثاني من عام 2023، بحسب شهادة بنوك ومؤسسات دولية حيث توقع البنك الدولي نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بواقع 4.8 % خلال العام الجاري.
وفي مؤشر قوي على انتعاش الأعمال، والمكانة القيادية التي تحظى بها دبي كمركز تجاري، مالي، ولوجيستي عالمي، كشفت جمارك دبي أن خدمة طلب تسجيل الأعمال سجلت نمواً بواقع 7% إلى 143 ألف طلب، فيما سجلت البيانات الجمركية 12.3 مليون بيان جمركي مستحوذة على نسبة 88 % من إجمالي عدد المعاملات.

قطاع رئيسي
وعلق أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على قوة الأداء خلال النصف الأول من العام الجاري وتسجيل مستويات نمو متصاعدة في كافة معاملات الخدمات الجمركية التي توفرها الدائرة للعملاء قائلاً: ” يُعد القطاع التجاري من القطاعات الرئيسية التي قادت نمو الاقتصاد المحلى خلال العام الماضي والجاري ، وتأتي اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها دولة الإمارات مع دول العالم لتضيف زخماً كبيراً للمبادلات التجارية و زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية لما تتضمنه من تسهيلات نوعية للتجار، كما أنها تدعم تصدر الإمارات الأولى عالمياً في محور التجارة ، نحن نعمل في جمارك دبي على تحسين خدماتنا الذكية بصفة مستمرة بالاعتماد على التقنيات المتطورة والكادر البشري المبدع والمبتكر، لتوفير تجربة استثنائية للتجار و الشركات وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الواعد ، نمتلك أنظمة جمركية رائدة عالمياً تمكنا من إنجاز نحو 80 ألف معاملة يومياً، ولدينا رؤية مستقبلية شاملة تتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، ونحرص على الاستفادة القصوى من موقع دبي الاستراتيجي والمحوري في التجارة العالمية وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمضاعفة حجم التجارة الخارجية لدبي وإضافة 400 مدينة لخارطة التجارة الخارجية.

تحفيز الابتكار
وعززت جمارك دبي إنجازاتها في مجال الابداع والابتكار، فعلى مستوى الشهادات والجوائز حصلت الدائرة على أول شهادة آيزو للابتكار 56002 من شركة TUV العالمية بتقييم عالي، كما فازت طائرة الردع الذكية التي يطورها مركز الابتكار بجائزة مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي خلال فعاليات هاكاثون مبتكرو المستقبل بالتعاون مع مدرسة المعارف، وحصلت الدائرة من منظمة مينا العالمية لتحفيز القادة والمؤسسات على جائزة القائد المؤثر لعام 2023 لمدير أول مركز الابتكار ، واستمر مركز الابتكار في الدائرة باستقبال الوفود من مختلف الجهات لتعريفها بتجربة الدائرة في تطوير الابتكار، وواصل المركز التنسيق مع مراكز الابتكار العالمية فحقق تعاون مشترك، وتبادل خبرات مع مركز الابتكار في شركة أمازون العالمية وشارك المركز في المؤتمر الافتراضي الخليجي الرابع لدعم منظومة الابتكار وريادة الاعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دولة الكويت الشقيقة ، وتم تنظيم مختبر لحل التحديات الجمركية بالتعاون مع طلاب معهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الإسلامي وساهم مركز الابتكار في تنظيم معرض الابتكارات الجمركية لمشروع تخرج الطلبة في جامعة أم القيوين.

10 مليون قطعة مقلدة
بلغ عدد حالات نزاع الملكية الفكرية التي تعاملت معها الدائرة في النصف الأول من العام 2023 نحو 194 حالة، شملت 10.7 مليون قطعة من البضائع المقلدة بقيمة اجمالية بلغت نحو 53.277 مليون درهم، وواصلت الدائرة تنظيم عمليات إعادة التدوير للبضائع المقلدة والتي شملت إعادة تدوير بضائع مقلدة لـ 65 علامة تجارية ولكمية بلغت نحو 176 ألف قطعة من البضائع المقلدة.
وقامت الدائرة في النصف الأول 2023 بإنجاز 28 مبادرة توعوية للتعريف بمخاطر واضرار البضائع المقلدة شارك فيها 1237 مشاركاً وتوزعت إلى 9 فعاليات مجتمعية و 11فعالية للمدارس والجامعات و 8 فعاليات للإدارات والمراكز الجمركية تمحورت لورش عمل تم تنظيمها بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية، كما تم تقييد 147 علامة تجارية و148 وكالة تجارية بالإضافة الى تسجيل 4 أصول معرفية لابتكارات الموظفين بجمارك دبي.

كوب 28 
أعلنت الدائرة عن مبادرة الجمارك الخضراء والتي تمثل نموذجاً للعمل الدولي المشترك لمنع الاتجار غير المشروع بالمواد الضارة بالبيئة، عن طريق بناء قدرات المفتشين الجمركيين والموظفين المعنيين بالمراقبة، والترخيص، والرصد، والتحكم في المواد والنفايات الخطرة، والسلالات النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، بما يتماشى مع عام الاستدامة والدور الكبير لدولة الإمارات في تحقيق استضافة نوعية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري.

80 مبادرة مجتمعية
التزمت جمارك دبي في خطتها الاستراتيجية بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية ليكون أكثر شمولية والقيام بأنشطة اجتماعية، صحية، بيئية، خيرية، تطوعية للمساهمة في دعم القضايا التي تمس المجتمع، و نفذت الدائرة 80 مبادرة مجتمعية خلال النصف الأول من العام الجاري استفاد منها 131134 ألف مستفيد من كافة الفئات في المجتمع ، وتنوعت مبادرات جمارك دبي خلال النصف الأول من العام 2023 لتشمل مبادرة سواعد الفرضة، سواعد أصحاب الهمم، مبادرة الجمارك الخضراء، وتوقيع اتفاقية مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، هذا إضافة إلى ورش توعوية لطلبة المدارس، وورش توعوية صحية للموظفين، ومبادرات رياضية مع الاحتفال بالأيام العالمية، حيث وجهت المبادرات لكافة أطياف المجتمع.

29 ألف ساعة تدريبية 

في اطار حرص جمارك دبي على تطوير مواردها البشرية فقد نفذت الدائرة خلال النصف الأول عدد 1285 دورة تدريبية ، منها 1136 دورة إلكترونية (ذاتية التعلم)، و 149 دورة حضورية، وخلال تلك الفترة تم تدريب 4618 موظف بالتكرار، وتدريب 1796 موظف بدون تكرار بإجمالي 29172 ساعة تدريبية، وتم التركيز على تطوير الموظفين من خلال إلحاق الموظفين للدورات المتخصصة ضمن كفاءاتهم الفنية والسلوكية من خلال إلحاقهم في دورات التفتيش الجمركي والبرامج الجمركية التخصصية والبرامج الإدارية والقيادية والتخصصية حسب مجالات عملهم بالإضافة إلى تخريج كوكبة من موظفي الدائرة المُنتسبين للبرنامج التدريبي التخصصي التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.

الجمارك الآمنة
أشادت العديد من السلطات والمنظمات الجمركية بقدرات جمارك دبي وأنظمتها في رصد الشحنات المشبوهة والدور المهم الذي تؤديه في إحباط تهريب المخدرات عبر الحدود والحد من الجرائم المنظمة عبر مساعدة الدول الصديقة في التصدي لهذه الجرائم نحو مجتمع آمن خالٍ من المخدرات، ويتمتع كادر التفتيش في جمارك دبي بالكفاءة والمهارة العالية حيث تحرص الدائرة على الاستثمار في صقل المفتشين عبر العديد من الدورات التدريبية المتخصصة، وتفخر جمارك دبي أن نسبة 100 % من ضباط التفتيش هم من المواطنين، ونجحت الدائرة خلال النصف الأول من العام الجاري من تسجيل 1059 ضبطية إلى جانب 908 قضية جمركية، وتسهم إدارة الاستخبارات الجمركية من خلال رصد وتحليل البيانات عبر عمليات الاستهداف الخاصة بها بمساعدة السلطات الجمركية حول العالم في التصدي لتهريب الممنوعات معتمدة في ذلك على كفاءة كادرها البشري وفرق العمل المتخصصة المدعومة بأحدث الأنظمة التقنية الرائدة في رصد وتحليل البيانات حيث يعد نظام “محرك المخاطر “الذي تم تطويره داخلياً في جمارك دبي بالاعتماد على كادرها البشري، نظاماً ذكياً يتم تغذيته من قنوات متعددة بمعلومات عن البيانات الجمركية للبضائع والأشخاص، لتتولى إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي تحليل هذه المعلومات بهدف تحديد المخاطر واعتراض الشحنات المشتبه بها، وتسريع إنهاء إجراءات تخليص المعاملات الصحيحة التي لا تحتوي على مخاطر، فيسهم في تقديم خدمات متميزة لعملاء، توفر عليهم الوقت والجهد، وضمان تسهيل التجارة وحماية المجتمع من مخاطر التهريب، وذلك في إطار رؤية الدائرة بأن تصبح “الإدارة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة”.

14 مليون معاملة أنجزتها جمارك دبي في 6 أشهر

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock