42 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات خلال 9 أشهر

قال مصرف الإمارات المركزي إن إجمالي أقساط التأمين المكتتبة ارتفع بنسبة 14.4% على أساس سنوي إلى 42 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولي من العام الجاري، مرجعاً ذلك إلى زيادة أقساط التأمين الصحي التي ارتفعت بنسبة 22.6% وزيادة أقساط التأمين على الممتلكات والمسؤوليات بنسبة 13.7%.

وأوضح تقرير للمصرف أن عدد شركات التأمين المرخصة في الدولة ظل عند 60 شركة مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، موزعة بواقع 23 شركة وطنية تقليدية و10 شركات وطنية تكافلية و27 شركة أجنبية، كما ظل عدد المهن المرتبطة بالتأمين عند 491 مهنة.

ولفت التقرير إلى ارتفاع إجمالي المطالبات المدفوعة لجميع أنواع برامج التأمين بنسبة 23.5% على أساس سنوي إلى 23.1 مليار درهم في نهاية سبتمبر الماضي، وعزا ذلك إلى الزيادة في المطالبات المدفوعة للتأمين على الممتلكات والمسؤوليات بنسبة 9.6% والتأمين الصحي بنسبة 22% والتأمين على الأشخاص وعمليات تكوين الأموال بنسبة 11.1% على أساس سنوي.

وذكر التقرير أن إجمالي المخصصات الفنية لجميع أنواع التامين ارتفع بنسبة 9% على أساس سنوي ليصل إلى 75 مليار درهم في نهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 68.8 مليار درهم في العام الماضي وأن حجم الأصول المستثمرة في قطاع التأمين بلغ 74.4 مليار درهم بما يعادل 56.5% من إجمالي الأصول في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بنحو 72.2 مليار درهم في نهاية سبتمبر من العام الماضي.

وبحسب التقرير، وصلت نسبة المبالغ المحتفظ بها من أقساط التأمين المكتتبة لجميع أنواع التأمين إلى 52.5% أو 22 مليار درهم في نهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بنسبة 51.2% أو 18.8 مليار درهم في العام السابق..فيما ظل قطاع التأمين في الدولة يتمتع برسملة جيدة من حيث نسب الإنذار المبكر، وزادت نسبة الأموال الخاصة إلى الحد الأدنى من متطلبات رأس المال إلى 349.8% في نهاية الربع الثالث، مقارنة بنسبة 325% في العام السابق، ويرجع ذلك إلى الزيادة في الأموال الخاصة المؤهلة لتلبية الحد الأدنى من متطلبات رأس المال.

وارتفعت نسبة الأموال الخاصة إلى متطلبات رأس المال للملاءة المالية إلى 207.3% في نهاية شهر سبتمبر الماضي مقارنة بنسبة 203.6% في نهاية الربع الثالث من العام الماضي، ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأموال الخاصة المؤهلة لتلبية متطلبات رأس المال للملاءة المالية.

وفي الوقت ذاته، وصلت نسبة الأموال الخاصة إلى الحد الأدنى من أموال الضمان إلى 310.6% في نهاية الربع الثالث من العام الجاري.. وارتفع صافي الربح الإجمالي إلى صافي الأقساط المكتتبة إلى 12.1% في نهاية الربع الثالث من 2023.

ووفق تقرير المصرف المركزي، زاد عائد متوسط الأصول إلى 0.6% في نهاية شهر سبتمبر الماضي، مقارنة بنسبة 0.4% في نهاية الربع الثالث من العام الماضي 2022.

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.