اخر الاخبارمعلومات عامة

5 فوائد لكسر الصيام على التمر

يُعد التمر من الأطعمة المثالية لاحتوائه على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الأساسية للصحة، وهذا ما يفسر شهرته واستخدامه الواسع على نحو شبه يومي.

وبما أن التمر مصدر غني بالألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، فبالتأكيد سيكون له دور في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمله، والوقاية من بعض الاضطرابات المعوية.

يعد التمر من الثمار الغنية بالمواد الغذائية المفيدة للجسم بصورة عامة ويمثل عنصرا أساسيا في موائد إفطار الصائمين في شهر رمضان.

ولهذا السبب، يتسابق الناس في شراء التمور مع بداية شهر رمضان حتى ينتفعوا بفوائده الكبيرة عند الإفطار بعد يوم طويل من الصيام، وفقا لوكالة سبوتنيك.

ويؤكد تقرير نشره موقع “هيلث لاين” الأمريكي وجود فوائد للتمر بالنسبة لصحة جسم الإنسان وخاصة عندما يتم تناولها عند الإفطار، وهذه معلومات أكدها أيضا موقع “الكونستيلو” المتخصص بالصحة والطب، حيث أشار إلى وجود 5 فوائد لكسر الصيام على التمر:

عناصر تعزز صحة العظام
يحتوي التمر على العديد من المعادن وأبرزها البوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس والمنجنيز والحديد، بالإضافة إلى فيتامين “ك” الذي يساعد على تنظيم تخثر الدم وبناء العظام.

وأشار التقرير إلى أن هذه العناصر مهمة جدا للحفاظ على صحة العظام ومنع الاضطرابات العظمية، وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.

غني بالألياف التي تحافظ على الجهاز الهضمي
يمثل التمر مصدرا جيدا للألياف التي تساهم بصورة كبيرة في تحسين أداء الجهاز الهضمي.

“يحتوي كل 100 غرام من التمر على ما يقرب من 8 غرامات من الألياف، وتساعد هذه الألياف الطبيعية على تنظيم حركات الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي، الذي يساهم بدوره بتحسين امتصاص المغذيات، وصحة الكبد والكلى”.

غني بمضادات الأكسدة التي تحد من أمراض القلب والسرطان
يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مكافحة أنواع مختلفة من الأمراض، والتي تحد من انتشار الجذور الحرة في الجسم المسؤولة عن الإصابة بالسرطان.

 كما يحتوي على مركبات “الفلافونويد”، وهي من مضادات الأكسدة قوية تعرف بخصائصها المضادة للالتهابات وأمراض مثل مرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي التمور على “الكاروتينات” وحمض الفينول، وهي عنصر مفيد جدا لصحة القلب ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات العين.

تحسين أداء الدماغ من خلال مادة “الكولين”
يحتوي التمر على العديد من المكونات مثل مادة “الكولين” و”فيتامين ب” التي تساهم في تحسين أداء العقل ومحاربة العديد من الأمراض العقلية وأبرزها الزهايمر.

ربط التقرير بين الاستهلاك المنتظم للتمور بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي وتحسين الأداء المعرفي لدى الأفراد الأكبر سنًا، كما تساهم قدرة التمر على تقليل الالتهاب بمنع تكوين البلاك في الدماغ ومحاربة الزهايمر.

مصدر طبيعي للسكريات بلا وزن زائد
يعد التمر من أفضل المصادر الطبيعية للسكريات الموجودة في الفواكه، وخاصة عندما يتم نقعه في الماء لفترة مناسبة.

وبحسب التقرير فإن تناول التمر كل صباح على معدة فارغة يقدم دفعة كبيرة من الطاقة للجسم، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل صحي بسبب كمية الألياف الكبيرة التي يحتويها بداخله، المرتبطة بإبطاء امتصاص الأمعاء الغليظة ومنح شعور الشبع لساعات طويلة.

يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات وأبرزها فيتامين “بي – 6” وفيتامين “ك” ولكل منها فوائد كبيرة لصحة الجسم وخاصة العظام والوقاية من السرطانات وأمراض القلب.

ويساهم تناول التمور في تنقية الجسم من السموم، كما أن دوره في تيسير عملية الهضم يكون له آثار إيجابية على الكلى والكبد ويعد اختيارا مثاليا في حالات إنقاص الوزن لأن مكوناته تساعد في الشعور بالشبع لفترات طويلة.

 

5 فوائد لكسر الصيام على التمر

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock