اخر الاخبارمعلومات عامة

5 نصائح للحد من التكاليف في استراتيجيات سفر الأعمال

استعرضت شركة «إس إيه بي كونكر» SAP Concur مجموعة من الخطوات، التي تساعد المؤسسات على تعزيز إنتاجية الموظفين، والحد من النفقات عند إعداد الاستراتيجية الخاصة بسفر الأعمال. 

وبعد أن تبنى عالم الأعمال التحول الرقمي نتيجة للجائحة العالمية بات الموظفون في الوقت الراهن تواقين إلى استعادة بعض أساليب العمل، التي تتم بحضورهم الشخصي، وتعود بالمنفعة على مؤسساتهم، مثل السفر، وتتجلى صورة هذا الأمر بنتائج دراسة بحثية أجرتها «إس إيه بي كونكر»، وأظهرت أن 46% من الموظفين يرون أن من الأفضل بناء العلاقات من خلال اللقاءات الشخصية، فيما أشار 41% إلى أن الاجتماعات التي تتم وجهاً لوجه تسهم في زيادة الإنتاجية، لكن بالنظر إلى مشهد الاقتصاد العالمي غير المستقر أكد جابرييل إندريري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى «إس إيه بي كونكر» ضرورة اتخاذ المؤسسات خيارات فعالة لا سيما عندما يتعلق الأمر بالموارد، موضحاً أن هذا الأمر يدفع بمزيد من صناع القرار إلى تحقيق التوازن بين التكلفة والمنفعة من ناحية سفر الأعمال والسعي للتوفير فيه ما أمكن.

وقال إندريري: إن الجائحة غيرت طريقة عمل المؤسسات، وأصبح الأساس يكمن في إجراء الاتصالات عن بعد، واستخدام الأدوات الرقمية للتنسيق والتواصل بين الموظفين، لكنه أشار إلى «انعدام أي بديل، مع ذلك، للتواصل الشخصي الفريد من نوعه، الذي يتيحه سفر الأعمال». وأضاف: «بوسع المؤسسات الاستفادة من اعتماد نهج استراتيجي يأخذ في الاعتبار كلاً من التكلفة والعائد على كل رحلة عمل، بإنشاء برنامج سفر فعال ذي تكلفة معقولة، يسمح للموظفين ببناء علاقات بناءة تسهم في زيادة الإنتاجية».

وقال: «حان الوقت لاتخاذ الإجراءات والتخطيط للمستقبل، مع التركيز على السفر المستدام منخفض التكلفة، الذي يمكن المؤسسات من الازدهار».

وقدم إندريري خمس نصائح، إذ قال: إنه ينبغي للمؤسسات مراعاتها للمساعدة في جني المنافع المتوخاة من سفر الأعمال مع حماية الإنتاجية:

1. تقليل الأخطاء لتقليل الإنفاق الزائد: إذا قام الموظفون بإدخال مصاريف السفر يدوياً وتفصيلها، فسيكونون أكثر عرضة لارتكاب أخطاء مكلفة. لذلك، وبالرغم من أن الاستثمار في التقنيات الذكية قد يكون مكلفاً في البداية، من شأنه أن يخفف من تلك الأخطاء ويغرس كفاءات طويلة الأجل في التعامل مع التكاليف والوقت، فيمكن للتقنيات الحديثة، مثلاً، استخلاص الرسوم الفردية من مزودي بطاقات الائتمان تلقائياً أو دمج رسوم الفنادق وشركات الطيران وتأجير السيارات، وإيصالاتها، دمجاً مباشراً أو تمكين الموظفين من تحميلها على شكل صور، ما يؤدي في النهاية إلى القضاء على مساحة الخطأ.

2. فرض سياسات عملية: يرى ثلث الموظفين المستطلعة آراؤهم في دراسة موظف واحد فقط من بين كل ثلاثة موظفين أن سياسة السفر والنفقات التي تتبعها مؤسساتهم مناسبة وعادلة، وفقاً لدراسة أخرى أجرتها إس إيه بي كونكر حول الاحتيال في النفقات. ولا تقتصر الحاجة من سياسات النفقات على تبسيط العمليات، ولكنها تمتد أيضاً لتشمل التوافق مع الثقافة المؤسسية، لذلك، فإن موظفي الإدارات المالية مدعوة للنظر في سبل الاستفادة العملية من السياسات، إذ من غير المحتمل أن تناسب أية سياسة جميع الموظفين، ما يعني الحاجة إلى تضمين المرونة في النهج المتبع.

ويمكن تنفيذ ذلك من خلال منصات تمكن المسؤولين من إضفاء المرونة على السياسات عبر إنشاء إصدارات متعددة داخل النظام، يمكن تطبيقها على موظفين مختلفين بناء على العوامل الفردية والإدارات والمكاتب، ومن الضروري بعد ذلك التحقق باستمرار مما إذا ظلت السياسات مناسبة للموظفين مع مرور الوقت، وتُعد عمليات التدقيق الآلية المنتظمة أفضل طريقة للقيام بذلك، من أجل رؤية شاملة ودقيقة، ولتجنيب موظفي الشؤون المالية الحاجة إلى التدقيق يدوياً في كل معاملة مفردة.

3. التعريف المنتظم بفحوى سياسات النفقات: عندما ينفق الموظفون أكثر من اللازم، فذلك لأنهم في الأغلب ليسوا مطلعين على المخصصات المالية المحددة لهم، ويمكن التخفيف من حدوث هذا الأمر عبر ضمان الوضوح في المخصصات المالية، وأن جميع الموظفين يعلمون بسياسات النفقات الموضوعة ويعملون في إطارها.

ولا يرى سوى ثلث الموظفين فقط أن سياسات نفقات السفر في مؤسساتهم «سهلة الفهم»، فيما لا يتخذ سوى ثلث من استطلعت آراؤهم في الدراسة تدابير لتجنب الاحتيال غير المقصود، وبإمكان الموظفون أن يعرفوا أهمية تسهيل حجوزات السفر، من خلال التحقق المتكرر من سياسة الإنفاق لمعرفة المستجدات، كذلك، فإن حلول حجوزات السفر التخصصية، التي تمكن الموظفين المسافرين من معرفة الحجوزات، التي تغطيها سياسات المؤسسة، سوف تحد من عدد الحجوزات، التي قد تكون باهظة التكلفة، وتقع خارج إطار السياسة، ما يمنح الموظفين راحة البال.

4. تبسيط إجراءات استرداد ضريبة القيمة المضافة: ما زالت العديد من المؤسسات عاجزة عن استرداد ضريبة القيمة المضافة، بالرغم من أنها تخسر الكثير من المال نتيجة هذا الأمر، وذلك بسبب استخدام أدوات غير فعالة، والتعقيدات المتصلة بمعالجة مطالبات استرداد ضريبة القيمة المضافة مع ضمان الامتثال، وقد يؤدي استخدام المؤسسات لحلول لا تستلزم إجراءات يدوية لاسترداد الضريبة، إلى توفير كبير في الوقت والمال مع التقليل من حالات عدم الامتثال.

5. الاعتماد على البيانات عند التفاوض على الأسعار: تؤدي الأسعار المخفضة إلى توفير المال، ولكن التفاوض على الأسعار يلزمه تتبع الإنفاق مع كل مورد، الأمر الذي قد يكون صعباً من دون الأدوات المناسبة لفرز بيانات الإنفاق غير المتسقة التي يمكن جمعها من كشوف بطاقات الائتمان والمصادر الأخرى، كذلك، فعندما يجري الموظفون الحجوزات خارج النظام المعتمد، فقد لا يجري تسجيل هذه النفقات، أما إذا نسقت المؤسسات بيانات الإنفاق، وواءمت بين جميع مصادر الحجز فستكون أكثر استعداداً للحصول على أفضل الأسعار.

5 نصائح للحد من التكاليف في استراتيجيات سفر الأعمال

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock