اخر الاخبارالمال والاعمال

500 مليون هجمة تصيّد تحبطها كاسبرسكي حول العالم

أوقف نظام كاسبرسكي لمكافحة التصيّد أكثر من 500 مليون محاولة للوصول إلى مواقع ويب احتيالية على مستوى العالم في 2022. ويزيد هذا الرقم بمرتين مقارنة بأرقام 2021. وتأثر 7.2% من الأفراد والمؤسسات بهجمات التصيّد في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ اكتُشفت الهجمات على أجهزتهم وتمّ إيقافها. ويمكن الاطلاع على هذه النتائج وغيرها في تقرير كاسبرسكي المعنون بـ «البريد غير المرغوب فيه والتصيد في 2022».

تعتمد هجمات البريد غير المرغوب فيه وهجمات التصيّد على أساليب الهندسة الاجتماعية المعقدّة، ما يجعلها شديدة الخطورة لغير العارفين بها، وذلك بالرغم من أن تلك الهجمات ليست بالضرورة معقدة تقنياً. ويتمتع المحتالون بمهارة إنشاء صفحات ويب تصيّد مماثلة لمواقع الويب الأصلية، لتجمع بيانات المستخدمين الخاصة أو تدفعهم إلى تحويل الأموال إلى المحتالين الذين يستهدفون الأفراد والمؤسسات. واكتشف خبراء كاسبرسكي ارتفاعاً في تحوّل مجرمي الإنترنت خلال عام 2022 إلى هجمات التصيّد. ونجح نظام كاسبرسكي لمكافحة التصيّد في منع 507,851,735 محاولة للوصول إلى محتوى احتيالي في عام 2022، وذلك على مستوى العالم، ويزيد هذا الرقم بمقدار الضعفين على عدد الهجمات التي تم إحباطها في عام 2021.

وكانت «خدمات التوصيل» المجال الأكثر استهدافاً بهجمات التصيّد العام الماضي، إذ يرسل المحتالون رسائل بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها واردة من شركات توصيل معروفة، وتدعي بأن هناك مشكلة في التسليم، بحيث تتضمن رابطاً إلى موقع ويب مزيف يطلب معلومات شخصية أو تفاصيل مالية. وقد تنكشف هوية المستخدم ومعلوماته المصرفية إذا وقع ضحية لعملية الاحتيال هذه، فيفقد أموالاً أو تُباع معلوماته على الويب المظلمة.

وسلّط خبراء كاسبرسكي الضوء أيضاً على توجّه عالمي برز في مشهد التصيّد خلال العام 2022، وتمثل في زيادة توزيع الهجمات من خلال تطبيقات التراسل، فجاءت غالبية المحاولات المحظورة من واتساب WhatsApp فتلغرام Telegram ثمّ فايبر Viber.

كذلك برز طلب متزايد بين مجرمي الإنترنت على بيانات اعتماد دخول المستخدمين إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يستغلون فضول الأفراد نحو الجديد ورغبتهم في الخصوصية، ويقدمون تحديثات مزيفة ويعرضون، زيفاً، ميزة توثيق الحساب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

ووجد الخبراء أيضاً أن عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات الرقمية والجائحة ما زالت تُستخدم من قبل المهاجمين في محاولات التصيد بهدف سرقة معلومات حساسة من الأشخاص الذين يتسمون بالخوف والقلق من الظروف المحيطة، مستغلّين مخاوفهم.

وأكّدت أولغا سفيستونوفا خبيرة الأمن الرقمي أن التصيّد أحد أكثر التهديدات انتشاراً وتخريباً في مجال الأمن الرقمي، مشيرة إلى كونها بوابة للعديد من أسوأ التهديدات الرقمية، وقالت: «تمثل صفحات التصيد الخطوة الأولى في سلسلة طويلة من الحوادث التي يمكن أن تؤدي إلى سرقة الهوية وخسارة المال والإضرار بالسمعة لكل من الأفراد والمؤسسات، لذلك ندعو الجميع إلى فهم أبعاد التهديدات وعواقبها واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم».

ويوصي خبراء كاسبرسكي باتباع ما يلي لتجنب الوقوع ضحية للرسائل غير المرغوب فيها أو عمليات الاحتيال القائمة على التصيد:

•    تجنُّب فتح رسائل البريد الإلكتروني والنقر على الروابط إلا عند الوثوق تماماً بالجهة المرسلة.

•    عندما يبدو أن المرسل جهة رسمية، ولكن محتوى الرسالة غريب، فمن الأجدر التحقق من المرسل عبر قناة اتصال بديلة.

•    التحقق من التهجئة الإملائية لعنوان URL لموقع الويب عند الشك في مواجهة صفحة تصيّد؛ فقد يحتوي العنوان على أخطاء يصعب اكتشافها للوهلة الأولى، مثل الرقم 1 بدلاً من الحرف I أو الرقم 0 بدلاً من الحرف O.

•    استخدام حل أمني مثبت الفاعلية عند تصفح الويب، فهذه الحلول التي تتيح الوصول إلى مصادر استقصاء معلومات التهديدات، قادرة على اكتشاف البريد غير المرغوب فيه وحملات التصيد، ومنعها.

500 مليون هجمة تصيّد تحبطها كاسبرسكي حول العالم

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock