اخر الاخبارمعلومات عامة

6 ملايين درهم مكافأة للفائزين في جوائز المدارس ذات التأثير الإيجابي في التعليم

كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن خطوة جديدة في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الإنجاز في قطاع التعليم في الإمارة مع إطلاق برنامج جوائز دائرة التعليم والمعرفة لتكريم المدارس والأفراد والبرامج التعليمية ذات التأثير الإيجابي في منظومة التعليم في الإمارة، حيث سيحصل الفائزون على مكافآت نقدية تتجاوز قيمتها الإجمالية 6,000,000 درهم، ويتعين على المدارس الفائزة إنفاق المكافأة على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.

يهدف البرنامج إلى ترسيخ مبادئ التنافسية والابتكار وتشجيع جميع المدارس على اعتماد أرقى الممارسات العالمية لضمان استمرارية تحسين مخرجات قطاع التعليم في أبوظبي، حيث تستقبل الجوائز الترشيحات من جميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية.
وسيحصل الفائزون في النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة على مكافآت نقدية تتجاوز قيمتها الإجمالية 6,000,000 درهم إماراتي، حيث سيتعين على المدارس إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.

وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قالت معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: “تؤدي المدارس وكوادرها التعليمية والإدارية دوراً أساسياً في بناء وتطوير منظومة التعليم الشاملة في أبوظبي. نطلق اليوم جوائز دائرة التعليم والمعرفة للاحتفاء بهذه النجاحات، ولتحفيز المجتمع المدرسي بأكمله على التطوّر وتحسين الأداء بشكل مستمر، ممّا يساعدنا على تحقيق تطلعاتنا بتخريج طلبةٍ عالميين قادرين على ريادة مختلف القطاعات”.

وأضافت معاليها: “لا يمكن تحقيق هذه التطلعات بدون الجهود التي يبذلها المعلمون الشغوفون والطواقم الإدارية المتفانية في تطوير أداء مدارسهم والارتقاء بمعايير التعليم، حيث إن برنامج الجوائز الجديد سيدعم المبادرات التعليمية المتنوعة والهادفة وسيسلّط الضوء على الأفراد الفاعلين في قطاع التعليم، ليصبحوا بذلك قدوة للآخرين”.

وتضم الجوائز في نسختها الأولى 11 فئة فرعية ضمن فئتين رئيسيتين هما المدارس والأفراد، حيث تشمل جوائز المدارس جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل ممارسات التنمية والتحسين، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قراءة، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، علاوةً على جوائز الانجازات المتميّزة في الاختبارات المعيارية الموحدة، والتي تغطي أربع اختبارات معيارية موحدة تضم فئاتٍ فرعية متخصصة للمراحل العمرية ذات الصلة لكل اختبار.
من ناحيةٍ أخرى، تُغطي جوائز الأفراد ثلاث فئات فرعية، بما فيها جائزة البطل المجهول وجائزة المعلم المتميز وجائزة أفضل مدير للعام.

ويستمر التقديم للمشاركة في الجوائز حتى 29 سبتمبر المقبل، بينما ستقوم اللجان المختصة في دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي بتقييم الطلبات والترشيحات والتحقق من صحتها واستيفائها لمعايير القبول حسب كل جائزة، فيما سيحظى الفائزون بالتكريم في حفلٍ خاص للإعلان عن الفائزين.
يشار إلى أن الدائرة أكّدت خططها لتوسعة برنامج الجوائز خلال السنوات المقبلة، وقالت معالي مسلّم في هذا الإطار: “ستلهم الفئات الجديدة التي ستتضمنها النسخ المتعاقبة للجوائز المزيد من المدارس لإطلاق المبادرات والبرامج الهادفة والقادرة على تعزيز جودة مخرجات قطاع التعليم، كما ستحفز جميع العاملين في قطاع التعليم على التفاني وبذل المزيد من الجهود لإثراء تجربة الطلبة في مدارسهم”.

وستشهد الجوائز في العام المقبل إضافة فئات مخصصة للاختبارات الدولية في الأعوام المقبلة، بما في ذلك اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلاب (PISA)، واختبار دراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS)، واختبار التقدم في الدراسة الدولية للقراءة والكتابة (PIRLS).

6 ملايين درهم مكافأة للفائزين في جوائز المدارس ذات التأثير الإيجابي في التعليم

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock