اخر الاخبارمعلومات عامة

7 مليارات درهم استثمارات الشبكة الذكية لكهرباء دبى

في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تدعم هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة “دبي الذكية” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتهدف لأن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، من خلال العديد من المشاريع والبرامج الرائدة عالمياً. وتعد “الشبكة الذكية” التي تنفذها الهيئة، باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم، إحدى الأدوات للوصول لهذا الهدف، فمن بين أهم عوامل نجاح المدن الذكية استمرارية وتوافر الخدمات المتكاملة والمتصلة، وهو الأمر الذي توفره الشبكة الذكية التي تضمن اتصالاً ثنائي الاتجاه بين المؤسسة الخدماتية والمتعامل وتسمح بمراقبة مختلف مكونات شبكات الكهرباء والمياه، كما توفر الشبكات الذكية خصائص متقدمة تشمل قدرات اتخاذ القرار التلقائي، وإمكانية التشغيل التبادلية بين مختلف أنحاء شبكة الكهرباء والمياه لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال.

استراتيجية الشبكة الذكية

في عام 2014، طورت هيئة كهرباء ومياه دبي أول استراتيجية للشبكة الذكية، وفي عام 2021، حدّثت الهيئة الاستراتيجية حتى عام 2035، مع تحويل برامج الشبكة الذكية إلى ستة محاور أساسية، ما يسمح بتوسيع الممكنات الذكية ويوفر المزيد من المرونة والرشاقة لمواكبة الفرص والاحتياجات الجديدة. وتضم هذه المحاور 19 من ممكنات الشبكة الذكية الرائدة عالمياً التي تدعم الأهداف الاستراتيجية للهيئة. 

وحول أهمية الشبكة الذكية في البنية التحتية للطاقة والمياه، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة للكهرباء والمياه لتلبية الطلب المتزايد ومواكبة احتياجات التنمية المستدامة والوصول بدبي لأن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم مع مواصلة تقديم خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والاستدامة والجودة من خلال إدارة المرافق والخدمات عبر شبكة ذكية ومترابطة تعتمد أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وتخزين الطاقة، وإنترنت الأشياء وغيرها.”

وأضاف معالي الطاير: “أسهم التشغيل السلس والسريع والفعال للشبكة الذكية في تحقيق الهيئة نتائج تنافسية تتجاوز نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في الكفاءة والاعتمادية، ففي عام 2022، بلغت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في دبي 2.2% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة، وانخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه 4.5% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية، كما حققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.19 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.”

ستة محاور

ترتكز الشبكة الذكية لهيئة كهرباء ومياه دبي على ستة محاور أساسية، محور الممكنات التأسيسية، وهي الممكنات التي تشكل العمود الفقري للشبكة الذكية. ويشمل هذا المحور الممكنات التالية: البنية المؤسسية المتكاملة، والبنية التحتية المتقدمة لعدادات الكهرباء، والبنية التحتية المتقدمة لعدادات المياه، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والأمن.

محور التشغيل الآلي للشبكة الذكية، ويركز على نشر أجهزة الاستشعار وأدوات التحكم والتطبيقات لتنظيم عمليات شبكة النقل والتوزيع. ويشمل هذا المحور الممكنات التالية: التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتوقع حجم الإنتاج، وإدارة الأصول، وأتمتة النقل، وأتمتة التوزيع.

محور حلول الطاقة الذكية والتنقل الأخضر، والذي يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. ويشمل هذا المحور الممكنات التالية: مصادر الطاقة المتجددة الموزعة، وتخزين الطاقة على نطاق المؤسسات الخدماتية، والشحن والبنية التحتية الذكية للسيارات الكهربائية.

محور شبكة المياه الذكية، والذي يركز على توفير البيانات لفهم حالة الأصول في الشبكة وبالتالي إجراء الصيانة بالاعتماد على تحليلات الذكاء الاصطناعي ما يطيل عمر أصول شبكة المياه. ويشمل هذا المحور الممكنات التالية: التميز التشغيلي، والتركيز على المتعاملين، والتحول الرقمي.

محور الذكاء الاصطناعي للشبكة الذكية، ويهدف إلى الاستفادة من تحليل البيانات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، لتوفير قيمة مضافة وتعزيز سعادة المتعاملين. ويشمل هذا المحور مُمّكنين: تحليل البيانات الداخلية، وتحليل البيانات الخارجية.
محور الخدمات الابتكارية ذات القيمة المضافة، ويركز على المتعامل، وترقية المنتجات والخدمات الجديدة مع تعزيز الخدمات الحالية. ويشمل هذا المحور مُمّكنين: التطبيقات الذكية، والخدمات ذات القيمة المضافة.

برامج ومبادرات رائدة

7 مليارات درهم استثمارات الشبكة الذكية لكهرباء دبى

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock