اخر الاخبارمعلومات عامة

70% من مؤسسات الخدمات المالية الخليجية تتجه نحو الرقمنة

أصدرت “كيندريل”، أكبر مزود لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في العالم، دراسة جديدة أجرتها شركة البيانات الدولية “إنترناشيونال داتا كوربوريشن” (آي دي سي). وكشفت الدراسة أن 70% من مديري تكنولوجيا المعلومات الذين شملهم الاستطلاع في المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، يخططون لتحويل مؤسساتهم إلى النموذج الرقمي، كطريقة لضمان المرونة للمؤسسات في المستقبل. 

ووفقاً للاستطلاع تبين أن غالبية المؤسسات تعتزم اعتماد نموذج رقمي يغطي المنتجات والخدمات والعمليات الداخلية. وفي العام الحالي 2023 والعام المقبل 2024، سيقوم 67% من مديري تكنولوجيا المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي الذين شملهم الاستطلاع بإعطاء الأولوية لتطوير المنتجات المبتكرة، من خلال إطلاق منتجات وخدمات جديدة، أو رقمنة خدماتهم الحالية، في حين سيعطي 61% منهم الأولوية للتحول التشغيلي بهدف تحقيق الكفاءة عن طريق تحسين التكلفة وإعادة تصميم العمليات.

وشمل الاستطلاع آراء مديري تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات الخدمات المالية في كل من الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر، وركزت من خلالها على تقييم الاتجاهات التي تؤثر في القطاع على ضوء مبادرات التنوع الاقتصادي التي تتماشى مع برامج الرؤية الوطنية. وتتركز الجهود الحالية في المنطقة على تطوير اقتصادات رقمية قوية، مع الاهتمام بشكل خاص بنمو التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي الشامل لقطاع الخدمات المالية.

وقال أندرياس بيك، نائب الرئيس والمدير العام لشركة كيندريل الشرق الأوسط وأفريقيا: “تسعى المبادرات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مساعدة المؤسسات في مختلف القطاعات لتحقيق التحول الرقمي على المدى الطويل. ومع ذلك، يتبين وجود اتجاه للتحول في مختلف الأعمال، بما في ذلك قطاع الخدمات المالية. وتركز مسؤوليتنا في كيندريل على مساعدة المؤسسات وتقديم الدعم لها، حتى تتمكن من اعتماد نموذج أعمال رقمي بسلاسة، مع التركيز على تحسين مواردها واستثماراتها لتحسين أعمالها وضمان استمراريتها”. 

تحديات 
وحددت الدراسة تحديات نموذج أعمال الرقمنة أولاً فيما يلي:
• المهارات: وجدت الدراسة أن أكثر من نصف مدراء تكنولوجيا المعلومات ممن شملهم الاستطلاع يواجهون تحديات بسبب الفجوة في المهارات، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء وتيرة التحول الرقمي. ويتطلب التحول إلى مؤسسة رقمية استخدام العديد من التقنيات، ومنها على سبيل المثال الحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتقنية البلوك تشين وإنترنت الأشياء والحوسبة المتطورة والميتافيرس، مما يجعل اكتساب المهارات وتطويرها أمرًا صعبًا.
• السرعة والتحول واسع النطاق: القدرة على إحداث تحول سريع وواسع النطاق يميز قادة المعلومات. لكن الدراسة ذاتها أظهرت أن ما يقارب من نصف كبار المسؤولين المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن تحقيق ذلك يعتبر من أصعب الجوانب في اعتماد النهج الرقمي. وتمكن عدد قليل من المؤسسات المالية في المنطقة من تحقيق هذا التحول، حيث اقتصر الأمر على إدارات أو مبادرات محددة. وحتى يصبح التحول الرقمي عاملاً مميزاً ومساعداً لخوض المنافسة، يتعيّن على المؤسسات إحراز التقدم والتحول من مبادرات الابتكار المعزولة إلى الجهود التي تغطي كافة أرجاء المؤسسة.
• الأنظمة القديمة: تعاني المؤسسات المالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من العوائق الناجمة عن استخدام الأنظمة القديمة. وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من ثلث المؤسسات المالية المشمولة في الاستطلاع أن التنوع المتشعّب في تكنولوجيا المعلومات وقطاعاتها شكّلت عقبة رئيسية في مسيرة عملهم التقنية. ويستخدم العديد من المؤسسات التطبيقات الأساسية أو المستقلة لإدارة مهامها، بدلاً من توظيف برامج حديثة ومتكاملة ذات ميزات متقدمة في تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

استثمارات
أظهرت الدراسة أن 55% من مديري تكنولوجيا المعلومات المشمولين في الاستطلاع لدى المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، يخططون لزيادة الاستثمارات في الأمن السيبراني والبيانات والتحليلات في الثمانية عشر شهراً القادمة، تليها أتمتة العمليات (52%)، والحوسبة السحابية(48%) وتحديث التطبيقات (39%).

وقال جيبين جورج، مدير البرامج والحلول السحابية والصناعية لدى “آي دي سي”: “تعمل المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي على تطوير نفسها رقمياً. لذا يحتاج مدراء تكنولوجيا المعلومات إلى قواعد جديدة، عندما يقررون تبني نموذج رقمي لتطوير منتجاتهم وتحويل عملياتهم. ولتحقيق النجاح في العصر الرقمي، يجب على مدراء تكنولوجيا المعلومات التركيز على الاستفادة من البيانات لأهميتها، والحرص على تحسين مصداقيتهم الرقمية، وتبني الأتمتة والاندماج في منظومات على نطاق واسع”.

70% من مؤسسات الخدمات المالية الخليجية تتجه نحو الرقمنة

المصدر

عام 2022 كان عامًا استثنائيًا لأفلام الأكشن، حيث شهد العديد من الإصدارات البارزة التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت عشاق الأكشن حول العالم. من المغامرات الخيالية إلى القصص الواقعية الملهمة، قدم هذا العام مجموعة متنوعة من الأفلام التي استحوذت على قلوب وعقول الجماهير. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2022. 1. Spider-Man: No Way Home: بفضل تصويره الرائع وقصته الشيقة، أثبت Spider-Man: No Way Home نفسه كواحدة من أكبر نجاحات العام. يجمع الفيلم بين مختلف نسخ سبايدر-مان من الأبعاد المختلفة في مواجهة تحديات جديدة وأعداء قويين. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات الشخصية بشكل رائع.

2. Dune: Part Two: هذا الفيلم هو استكمال للجزء الأول من فيلم Dune الذي صدر في عام 2021. يستكمل الجزء الثاني قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي مليء بالتحديات والمخاطر. يجمع الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل رائع ويقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة. 3. The Batman: يقدم هذا الفيلم نسخة جديدة ومظلمة لقصة باتمان. يجسد الممثل روبرت باتينسون دور بروس واين، ويتصدى للجريمة في جوثام سيتي. الفيلم مليء بالإثارة والتوتر ويقدم أداءً مميزًا من قبل باتينسون. 4. Mission: Impossible 7: يعتبر هذا الفيلم الجزء السابع من سلسلة أفلام مهمة مستحيلة ويأتي بمزيد من المغامرات والمشاهد الحماسية. تقدم السلسلة دائمًا تصاعدًا في الإثارة والتوتر، وهذا الجزء ليس استثناءً.

5. The Flash: في هذا الفيلم، يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) إلى الماضي لتغيير الأحداث وإصلاح العالم. يمتزج الفيلم بين العناصر الخيالية والمغامرات بشكل رائع، ويقدم مشاهد سريعة ومثيرة. على الرغم من تحديات الجائحة والقيود التي فرضتها، إلا أن عام 2022 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الأكشن. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وقصصها المثيرة التي أبقت الجماهير متشوقة وملهمة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2022 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock