800 طائرة درون تزين السماء كل ليلة في مهرجان دبي للتسوق

تقدم الدورة التاسعة والعشرون من مهرجان دبي للتسوق أكثر عروض طائرات الدرون روعة على الإطلاق، حيث ستتألق سماء دبي بعرض استثنائي يضم 800 طائرة درون كل مساء حتى 14 يناير 2024. ستحلق هذه الطائرات على ارتفاع مئات الأمتار في السماء لتبتكر مشاهد مبهرة في الليل. 

وتأتي عروض هذا العام برعاية شركة الإمارات للبترول بالتعاون مع ذا بييتش، جي بي آر، وبلوواترز، حيث سيتم تقديم عرضين مجانيين كل ليلة يأخذان الجماهير في رحلة رائعة تروي قصة دبي منذ بداية نهضتها، وصولاً إلى طموحاتها ورؤاها المستقبلية. وتتميز المشاهد بالتنسيق المميز فيما بينها على صعيد الألوان والأشكال، حيث ستقلع تلك الطائرات من سكاي دايف دبي.

ومن أجل تقديم تجربة لا تنسى، تم توظيف جهود كبيرة في عمليات البرمجة والتحضيرات ليستمتع آلاف المتسوقين بهذا العرض الجوي الرائع، وليتعرفوا على الإمكانيات اللامتناهية لمستقبل دبي.

التخطيط
وأوضحت كلثم الشامسي، مساعد الأول في دائرة تخطيط الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أنه بمجرد انتهاء فعاليات مهرجان دبي للتسوق، يبدأ التخطيط مباشرةً للدورة القادمة، مشيرةً إلى أن فرق العمل أمضت قرابة 11 شهراً في التخطيط للعرض وتنفيذه، والذي يستمر لمدة 38 يوماً لهذا العام. 

كما لفتت الشامسي إلى أن إضافة مئات طائرات الدرون لفعالية هذا العام كانت تحدياً مثيراً، مقارنةً بـ 500 طائرة درون في العام الماضي و300 طائرة درون في العام الذي تم فيه إطلاق أول عرض جوي في مهرجان دبي للتسوق قبل أربع سنوات. وبيّنت الشامسي «أن الهدف كان تعزيز تجربة الزوار من خلال إضافة عدد كبير من طائرات الدرون، وسرد قصة نجاح دبي بطريقة مميزة».

تناغم رائع
تتداخل العروض هذا العام بتناغم رائع معاً ضمن سرد مميز يلقي الضوء على قصة وتاريخ دبي وتراثها الراسخ. وتنطلق العروض بسرد قصة دبي زمن الغوص على اللؤلؤ، الذي لعب دوراً حيوياً في ازدهار الإمارة وباقي إمارات الدولة. كما ترسم ضمن تسلسل رائع صورة حيّة لمستقبل دبي الطموح، حيث تُظهر عالماً يتضمن سيارات كهربائية وطائرة، إضافة إلى الازدهار في حركة التجارة العالمية. ولمزيد من التشويق، شارك المبدع والروائي الإماراتي المعروف محمد سعيد حارب، مبتكر شخصية مدهش المحبوبة، للاستفادة من خبرته الفنية في تقديم العرض الجوي الأول. وقد ساهمت مشاركته في ابتكار موضوع «قصة خيالية» يعكس جمال ثقافة الإمارات وبداية نهضتها وتاريخها المتأصل في تجارة اللؤلؤ.

سيحظى زوار دبي بالعديد من العروض الجوية الليلية المبتكرة لطائرات الدرون في مهرجان دبي للتسوق، والتي تنقلهم عبر الزمن، وتُعّرفهم بالتاريخ العريق لدبي وإمكانياتها اللانهائية من خلال استعراضات مذهلة لـ 800 طائرة درون. 

سرد قصة دبي 
وقالت الشامسي: «أردنا إضافة لمسة إماراتية جديدة ومختلفة للعرض، من خلال سرد قصة دبي بأسلوب مميز من منظور إماراتي». وأضافت: «اجتمع فريق العمل مع محمد سعيد حارب ضمن ورشة عمل ملهمة، تم خلالها التخطيط لسرد قصة عرض هذا العام، حيث تم اختيار عبارة «دبي لؤلؤة العالم»، والتي كانت نقطة الانطلاق التي تم من خلالها بناء قصة رائعة تبهر زوار مهرجان دبي للتسوق. يقدم السيناريو فكرة مميزة حول قصة نهضة دبي منذ أن كانت مركزاً لصيد اللؤلؤ، وكيف ساعدت تلك اللآلئ الثمينة في تحويلها إلى المدينة الأكثر ازدهاراً في عصرنا اليوم».

البعثة الفضائية 
وأشارت الشامسي إلى أن عرض طائرات الدرون في دبي لعام 2024 شهد أيضاً إدراج أحد أهم إنجازات دبي لهذا العام، وهي البعثة الفضائية التاريخية لدولة الإمارات، التي شهدت مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي أكمل أطول مهمة فضائية في العالم العربي، واستمرت لمدة ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وأصبح أول إماراتي يسافر إلى الفضاء ويحقق أرقاماً قياسية، مؤكدة أن الفضاء أصبح جزءاً مهماً من قصة نجاح الإمارات. 

وأوضحت الشامسي: «نتناول كل عام رؤية دبي للمستقبل. في عرض العام الماضي استلهمنا الأفكار من رؤية 2040 وكيف ستبدو دبي في ذلك العام. أما هذا العام فأردنا أن نبتكر قصة نجاح الإمارات بأسلوب أكثر تميزاً وجاذبية». وقدمت الشامسي لمحة عن عرض هذا العام بقولها: «أضفنا مستكشف الفضاء الذي يمر عبر بوابة تنقله إلى المستقبل، وعند وصوله إلى نهاية رحلته تتشكل أمامه لوحة مبدعة يظهر من خلالها شعار الإمارات وهو الصقر». 

عرض ضوئي ثلاثي الأبعاد
وبيّنت الشامسي أنه من خلال استخدام أحدث التقنيات، سيتم نقل الجمهور إلى جوهر القصة ضمن عرض ضوئي ثلاثي الأبعاد. ويؤدي الصقر دور البطولة لهذا العرض المثير والرائع بحيث يأخذ الجمهور في رحلة إلى المستقبل، حيث يمكنهم التنقل بين مختلف المحطات التي تتيح لهم توقع الأفكار الرائعة لما ستكون عليه دبي في المستقبل، بما في ذلك السيارات الكهربائية والطائرة، إلى التجارة والاستدامة وغيرها من الأفكار الملهمة. وأكدت الشامسي: «إن هاتين القصتين مختلفتان تماماً من حيث الفكرة وطريقة العرض، حيث تتحدث إحداهما عن بداية النهضة، بينما تستعرض القصة الثانية إمكانيات دبي ومكانتها في المستقبل».

200 جنسية 
وأضافت الشامسي: «إن الجميع يشعر بالفخر برؤية القيادة في دبي في تشكيل مستقبل المدينة وجعلها في الطليعة في مجالات التكنولوجيا والتجارة والصناعة والثقافة. إنها حقيقة واضحة، فالمواطنون أو أحد من الـ200 جنسية المتواجدة في الدولة يعتبرون أن دبي موطن لهم. ومن خلال هذين العرضين، أردنا صياغة قصص تجسد الإثارة والإلهام في دبي – المدينة التي تجعل كل شيء ممكناً – بينما نشارك أيضاً قصة أصولنا المتواضعة وثقافتنا وتراثنا. وبتوحدنا فإن هذه الأشياء التي تجعلنا في الطليعة. ومن خلال روايتين بصريتين متميزتين، نعتقد أننا وجدنا هذا التوازن».

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.