اخر الاخبارمعلومات عامة

90 % من شركات المنطقة تتبنى التوظيف الإلكتروني والتقنيات الافتراضية

تهيمن حلول التوظيف الإلكترونية والتقنيات الافتراضية على سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تزامناً مع تنامي المقابلات الافتراضية ومعارض التوظيف الرقمية

الشرق الأوسط 5 يونيو 2023: كشف استبيان جديد أجراه مؤخراً “بيت.كوم”، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، عن تنامي التوجه لاعتماد التقنيات الافتراضية وحلول التوظيف الإلكترونية في سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحسب هذا الاستبيان الذي حمل عنوان “ممارسات التوظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023″، يخطط 93 % من المجيبين لاعتماد حل توظيف إلكتروني خلال عام 2023 تماشياً مع التغييرات التي يشهدها القطاع في العصر الرقمي.

ويسلط الاستبيان الضوء على العوامل الأكثر أهمية لضمان نجاح عملية التوظيف، والمتمثلة في الوصول إلى أكبر عدد من الكفاءات (47 %) والقدرة على اختبار وتقييم المرشّحين عبر الإنترنت (24 %). ولتحقيق ذلك، تتبنى 90 % من شركات المنطقة أو تخطط لتبني عملية توظيف إلكترونية بالكامل في عام 2023.

وتم جمع بيانات استبيان “ممارسات التوظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023” عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 2 أبريل وحتى 3 مايو 2023، بمشاركة 2304 أشخاص من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، واليمن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وغيرها.

حلول رقمية

وقال أحمد العدوان، مدير حلول التوظيف والأعمال في بيت.كوم: “تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولاً ملحوظاً في ممارسات التوظيف، حيث تتبنى الشركات الحلول الرقمية والتقنيات الافتراضية لتبسيط عمليات التوظيف وضمان العثور على أفضل الكفاءات. ويلتزم بيت.كوم بتوفير أدوات وموارد مبتكرة، مع ضمان تمكين خبراء التوظيف والباحثين عن عمل من النجاح وتحقيق أهدافهم المهنية، تزامناً مع التطور الرقمي المتسارع على مستوى القطاع”. 

وتدرك الشركات المزايا التي توفرها أدوات التوظيف الرقمية على نحو متزايد، والتي تتيح إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من المرشّحين. وبحسب الاستبيان، تعتبر تقنية البحث عن السير الذاتية (43 %) وإعلانات الوظائف (36 %) كأهم الأدوات خلال عملية التوظيف، تليها أنظمة تتبع طلبات المتقدمين عبر الإنترنت (11 %) ومنصات إجراء المقابلات عبر الفيديو (10 %). 

وقد سلط الاستبيان الضوء على الفوائد التي توفرها أدوات التوظيف عبر الإنترنت، أبرزها توفير الوقت والتكاليف (49 %)، والعثور على مرشّحين أكثر كفاءة (20 %)، وسهولة الاستخدام (17 %)، والعثور على عدد أكبر من المرشّحين (14 %). ومن المرجح أن تشهد ممارسات التوظيف الرقمية تطوراً مستمراً، تماشياً مع التقدم التكنولوجي، الأمر الذي يؤثر إيجاباً على كل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

مقابلات افتراضية

وإضافة إلى حلول التوظيف الإلكترونية، يُظهر الاستبيان تزايد أهمية التقنيات الافتراضية على مستوى المنطقة. ويتم اعتماد المقابلات الافتراضية على نطاق واسع كبديل موثوق للمقابلات الوجاهية، حيث يوافق 62 % من المجيبين بشدة على ذلك، ويوافق عليه 21 % إلى حد ما. كما يتوقع الاستبيان تزايداً في معارض التوظيف الافتراضية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع موافقة 67 % من المجيبين بشدة على ذلك، وموافقة 17 % منهم إلى حد ما.

ومن المتوقع أن تستمر حلول التوظيف الإلكترونية والتقنيات الافتراضية في تشكيل مستقبل ممارسات التوظيف عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتتمثل أهميتها في معالجة التحديات الرئيسية التي يشهدها السوق، مثل النقص في المرشّحين المؤهلين (33 %) وسوء إدارة عملية التوظيف (34 %). في الواقع، يتمثل الهدف الأول لخبراء التوظيف في عام 2023 في اعتماد تقنيات التوظيف الافتراضية (41 %) وتحسين جودة التوظيف (36 %).

ومن وجهة نظر الباحثين عن عمل، من المتوقع أن تكون مواقع التوظيف الإلكترونية (62 %) أكثر وسيلة موثوقة للبحث عن وظائف خلال الأشهر القليلة المقبلة، متجاوزة مواقع الشركات الإلكترونية (18 %) ومواقع التواصل الاجتماعي (17 %) والمجلات والصحف (3 %). وتوفر مواقع التوظيف الإلكترونية طريقة فعالة لتمكين المرشّحين من النجاح في سوق العمل المتطور، ويعود الفضل في ذلك إلى الميّزات التي توفرها، مثل أدوات إنشاء السيرة الذاتية وتنبيهات الوظائف المخصصة.

90 % من شركات المنطقة تتبنى التوظيف الإلكتروني والتقنيات الافتراضية

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock