اخر الاخبارمعلومات عامة

COP28.. الإمارات تقود مبادرات رائدة دعما لملف الاستدامة الصناعية وخفض الكربون

حقق القطاع الصناعي الإماراتي نتائج متقدمة على صعيد ملف الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون خصوصاً بعد تعزيز دور التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير وبناء الشراكات المحلية والدولية، بما يدعم توجهات الدولة لاسيما بالنسبة لقطاع مثل التصنيع والمجالات المرتبطة به، وهوما يتماشى مع جهود الإمارات لتعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة، إيماناً بقدرتها على المساهمة في خفض الكربون ودعم جهود ومستهدفات الحياد المناخي، تحقيقاً لمتطلبات الاستدامة الوطنية والرؤية الاستراتيجية للوزارة لتعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في صناعات المستقبل.

تأتي هذه الجهود التي تقودها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28 والذي ينظر إليه بوصفه مؤتمرا استثنائيا في تاريخ العمل المناخي.

وتمثل التكنولوجيا المتقدمة المرتبطة بمفاهيم الاستدامة خطوة تكاملية، تعزز الشراكات والتعاون مع الأطراف كافة ضمن جهود تمكين تبني وتطوير التكنولوجيا المستدامة، بما يدعم التوجهات الوطنية في هذا الملف الحيوي، وباتباع نهج استباقي يعزز الاعتماد على حلول الطاقة النظيفة، ويرفع معدلات تطبيق التكنولوجيا المتقدمة الداعمة لنمو الصناعات المستدامة الصديقة للبيئة.

وتجاوزت جهود الإمارات النطاق الوطني في ملف الاستدامة بقطاع الصناعة لتتوسع على نطاق إقليمي بقيادة الدولة وتم في هذا الشأن إطلاق “الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة” بمشاركة كل من دولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين وأعلنت هذه الشراكة مؤخراً عن اتفاقيات لتنفيذ 9 مشاريع باستثمارات تتجاوز قيمتها 2 مليار دولار.

وترصد وكالة أنباء الإمارات “وام” في التقرير التالي منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج والمشاريع الوطنية التي تنفذها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي وزيادة مساهمته في جهود خفض الكربون والوصول للحياد المناخي، والتي شهدت زخما جديدا مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”.

ويلتزم القطاع الصناعي في دولة الإمارات بمتطلبات خفض الانبعاثات والعمل بشفافية ومسؤولية للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتبدأ القصة من “مشاريع الخمسين”، التي أعلنت فيها الوزارة عن برنامج التحول التكنولوجي، الداعم لتأسيس 1000 مشروع تكنولوجي ومستدام في الدولة بحلول عام 2031، و”برنامج القيمة الوطنية المضافة” الذي يحفز الشركات على الاستدامة من خلال استحداث علاوة إضافية بواقع 5% تضاف إلى تقييم الشركات المنضمة للبرنامج.

التحول التكنولوجي
وعلى مستوى “برنامج التحول التكنولوجي” تركز الوزارة على تمكين الشركات الصناعية بحلول التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة الصناعية بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وبما يحقق أثراً في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 110 مليارات درهم ويمكن الشركات من تصدير منتجات تكنولوجية بقيمة 15 مليار درهم ويستهدف تحقيق 15 مليار درهم سنوياً من الإنتاجية الصناعية، وتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة بواقع 11 مليار درهم، والأهم هو تأهيل الكفاءات الإماراتية في مشاريع التكنولوجيا المتقدمة خلال 10 سنوات كمتخصصين في المجال التكنولوجي.

ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ
ونظمت الوزارة “ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، بالشراكة مع كلٍّ من “أدنوك” وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” بهدف تطوير التقنيات والابتكارات الداعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، والذي وجه دعوة للتعاون من كافة الأطراف والقطاعات من أجل إيجاد حلول واقعية لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات وإنجاز تقدم ملموس في مواجهة تداعيات تغير المناخ، وتوظيف قوة التكنولوجيا لتحويل أحد أكبر التحديات في العالم إلى واحدة من أكبر الفرص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

ممارسات مستدامة
وتحت مظلة البرنامج، تم الإعلان عن اعتماد “مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي” إطار عمل متكاملا لقياس النضج الرقمي في المصانع، وممارساتها المستدامة، لصياغة خارطة طريق وطنية للتحول التكنولوجي الشامل في القطاع الصناعي، بما يدعم مستهدفات الدولة لتمكين القطاع الصناعي وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ومواكبة توجهات الاستدامة والحياد المناخي.

وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة واضحة في أهدافها الاستراتيجية لتعزيز بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم نمو الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتعزيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، بما يدعم تنافسية الدولة وجهة إقليمية ودولية رائدة في صناعات المستقبل.

واستهدفت الوزارة جعل منظومة التصنيع الإماراتية أكثر ذكاءً واستدامة، من خلال الانتقال بالقطاع الصناعي إلى قطاع أكثر كفاءة وتنافسية، وقدرة على تعزيز ريادة الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة، وتحفيز الجاذبية الاستثمارية النوعية، وكجزء من الرؤية الأوسع لدولة الإمارات لترسيخ مكانتها رائدا إقليميا وعالميا في مجالات الصناعة المعتمدة على التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة.

COP28.. الإمارات تقود مبادرات رائدة دعما لملف الاستدامة الصناعية وخفض الكربون

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock