اخر الاخبارمعلومات عامة

COP28.. «الإمارات للخدمات الصحية» تعلن نتائج مشروع «الرعاية الخضراء للمرضى» لتعزيز الاستدامة في القطاع الطبي بالدولة

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن نتائج مشروعها “الرعاية الخضراء للمرضى” الذي أطلقته في وقت سابق من العام 2023 في إطار مبادرتها للحد من البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة في القطاع الصحي في الإمارات.

واستعرضت الدكتورة سارة الشايع، مديرة إدارة البيانات والإحصاء في المؤسسة، نتائج المشروع خلال مشاركة المؤسسة في فعالية بعنوان “المناخ والاستجابة الصحية في دولة الإمارات” نظمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه دولة الإمارات.

وركزت الشايع في الحديث عن دور العيادات الافتراضية/ التطبيب عن بُعد، والتقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي في توفير خدمات صحية بطريقة سهلة توفر الوقت والجهد على المتعامل وتحد في الوقت نفسه من البصمة الكربونية الناتجة عن زيارات المرضى للمستشفيات.

– جهاز محاكاة..
وفي إطار مشروع “الرعاية الخضراء للمرضى”، أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أول جهاز محاكاة من نوعه لتقدير الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تنقلات المرضى، واستخدمت قدرات الذكاء الاصطناعي لتحديد الزيارات الشخصية التي يمكن تجنبها.

واستقطب مشروع الرعاية الخضراء للمرضى، منذ إطلاقه في وقت سابق من العام 2023، نحو 300 ألف زيارة إلكترونية للمرضى، الأمر الذي ساهم في خفض ما يزيد على 6 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية.. كما ساهم المشروع في نشر الوعي بين المرضى حول مخاطر البصمة الكربونية الناتجة عن زيارات المستشفيات، وشجعهم على استخدام الاستشارة الطبية الافتراضية قدر الإمكان.

كما عملت فرق المؤسسة على توسيع شبكة الرعاية الافتراضية لتحسين الخدمات الطبية الافتراضية وتمكين التواصل السلس مع المرضى، وهو ما ساهم أيضاً في خفض 12 في المائة من الانبعاثات الكربونية.
– حلول مستدامة..
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة سارة الشايع “ يسرنا مشاركة نتائج مشروع الرعاية الخضراء للمرضى الذي يأتي في إطار مساعينا لتعزيز الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، وتشجيع المرضى وكوادر الرعاية الصحية على الحد من بصمتهم الكربونية وبصمة القطاع عموماً، حيث تشمل المصادر الرئيسية للانبعاثات الكربونية في القطاع مباني المستشفيات، والسفر والتنقل، والأجهزة والمعدات الطبية”.

وشددت على ضرورة إدارة النفايات الصيدلانية والطبية بكفاءة لتقليل تأثيرها على البيئة، مشيرة إلى أن مشروع الرعاية الخضراء للمرضى راعى جميع هذه العوامل بهدف تعزيز الاستدامة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي والمحاكاة، مؤكدة على مواصلة المؤسسة مساعيها لتبني حلول أكثر استدامة في قطاع الرعاية الصحية.

– مبادرة مبتكرة..
وتستقبل مرافق الرعاية الصحية في الإمارات ما يقارب 2.6 مليون زيارة للمرضى الخارجيين سنوياً، حيث ينجم نحو 17 في المائة من إجمالي انبعاثات قطاع الرعاية الصحية عن تنقل المرضى والمساعدات الطبية.

يذكر أن مشروع ” الرعاية الخضراء للمرضى” أطلق مبادرة مبتكرة للحد من البصمة الكربونية لخدمات الرعاية الصحية.. وتستخدم هذه المبادرة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بعد لتقليل الانبعاثات الناجمة عن تنقل المرضى.. ووفر هذا المشروع التدريب والمتابعة المستمرة لدعم مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في الحد من الانبعاثات الكربونية وجعل قطاع الرعاية الصحية أكثر استدامة.

 

COP28.. «الإمارات للخدمات الصحية» تعلن نتائج مشروع «الرعاية الخضراء للمرضى» لتعزيز الاستدامة في القطاع الطبي بالدولة

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock