تريم مطر: المدارس مناجم مواهب لتطوير الشطرنج في دولة الإمارات
دشن اتحاد الإمارات للشطرنج أول نادٍ شطرنجي مقره نادي مدرسة الشارقة الأمريكية للشطرنج كعضو عامل في منظومة شطرنج دولة الإمارات، وذلك في إطار استراتيجيته الرامية إلى نشر اللعبة في المدارس لتكون مناجم لاكتشاف المواهب وصقلها وتطويرها وتكون نواة لأبطال المستقبل.
مدرسة الشارقة
وأكد تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن تدشين نادي مدرسة الشارقة الأمريكية للشطرنج يأتي في إطار الخطوات الاستراتيجية التي استهلها الاتحاد في السنوات الماضية بعقد اتفاقيات تعاون وتوأمة ومشاركة مع وزارة التربية والتعليم، وكانت ثمرتها برنامجاً طموحاً «معلم شطرنج في كل مدرسة» ونجح في اكتشاف العشرات من أبطال الشطرنج في مختلف مدارس دولة الإمارات.
الخطوة الثانية
وتأتي الخطوة الثانية من البرنامج في تشجيع المدارس على الانضمام إلى ركب اتحاد الإمارات للشطرنج بأن تكون كل مدرسة عبارة عن نادٍ ينتسب إلى اتحاد الإمارات للشطرنج.
تعاون كبير
وثمن تريم مطر تريم، التعاون الكبير الذي وجده اتحاد الشطرنج من قبل إدارة المدرسة، حيث تم توفير كل المعايير والضوابط التي تم على إثرها تدشين النادي ليعتبر عضواً عاملاً في منظومة اتحاد الإمارات للشطرنج يحق له المشاركة في جميع البطولات والمسابقات والفعاليات الشطرنجية اعتباراً من 14 يونيو الماضي.
دعوة ومشاركة
ودعا تريم، كافة الشركات والمؤسسات الوطنية والعاملة في الدولة إلى الانضمام إلى ركب اتحاد الشطرنج لأن القانون يسهل لهم هذا الأمر وتكون شركاتهم أندية عاملة في اتحاد الإمارات للشطرنج، كما شدد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن الدول العربية ودولة الإمارات لا تقل شأناً عن الدول الغربية التي تهيمن على منظومة الشطرنج العالمية لا لشيء إلا أنها تهتم بالمواهب وتوفر لها الإمكانيات لتتطور وترتقي في سلم البطولات.
دعم عربي
وأكد تريم مطر تريم، أن إطلاق نادي مدرسة الشارقة الأمريكية للشطرنج، تم بحضور ومشاركة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج ورئيس نادي الشارقة للشطرنج، حيث سيكون هناك اهتمام واستراتيجية مماثلة على المستوى العربي تنطلق من دولة الإمارات، لافتاً إلى أن الخطوة المقبلة ستكون في دول: الجزائر، تونس، السودان لتعم كل دول الوطن العربي.
انطلاقة رسمية
من جانبها، توجهت فاطمة فواز رئيس مجلس إدارة نادي مدرسة الشارقة الأمريكية للشطرنج، بالشكر إلى تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج للاعتراف بالمدرسة كنادٍ عامل في الاتحاد ومثمنة الدعم اللوجستي والفني الكبير الذي قدموه لهم طوال الفترة الماضية قبل التدشين الرسمي الذي تم أمس وبه تكون الانطلاقة الرسمية في تنظيم الفعاليات والبطولات الشطرنجية، فضلاً عن المشاركة بتنافسية في جميع البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد على مدار العام.
عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.
4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.
7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.
