فن وترفيهمعلومات عامة

واقعة مرعبة تقشعر لها الأبدان.. شاهدت باب قبر زوجها يهتز بشدة ويخرج مـنه صوت صراخ هستيري فخافت وأخبرت حارس المقابر … وعندما حضر و فتحو القبر كانت المفاجأة الصادمة.! !

بدأت الحكايه عندما تقدم لى أحد الشباب من أجل الزواج وكان يعرفنى عن طريق أحد أصدقاء والدى ، وكنت فى ذلك الوقت طالبه فى كليه

 

 

الهندسه قسم حاسبات فى السنه قبل الاخيره ، ولم يكن لى أى خبره او تجارب فى الحياه ،
وعندما رأى أهلى أن الشاب مناسب للزواج تمت الموافقه سريعا ،

 

 

وكنت لحظتها لا أدرك معنى الزواج أو حياه زوجيه وأسره وأطفال ، فقد كانت كل أحلامى فى ذلك الوقت التخرج وإنشاء مشروع خاص بصيانه الحاسبات وتطويرها ، وكانت لدى أفكار كبيره وطموح كبير فى تطوير أنظمة الحاسبات .

 

 

ولكن بعد الارتباط والخطوبه بدأت الأحلام تتبخر رويدا رويدا ، وتحولت الطموحات والأحلام إلى متطلبات الزواج والحياه الأسريه وغيرها ،

 

 

وكان خطيبى فى هذا الوقت يعمل محاسب فى إحدى الشركات وكان يرفض فكره عملى بعد الزواج ، وكانت كل أفكاره عن الحياه الزوجيه تتجه نحو أن الزوجه تجلس فى البيت من أجل الاطفال ومتطلبات البيت فقط ،

 

 

وبعد مناقشات كثيره فى هذا الأمر ، لم نصل الى نقطه اتفاق ومع ضغط الأهل فى إتمام الزواج ، أصبحت أحلامى مجرد سراب .

 

 

ومرت الايام وتزوجنا وبدأت حياتى الزوجيه ، وكانت حياه تقليديه للغايه ممله فى معظم الأوقات ، وأصبحت شهادتى الجامعيه مجرد ورقه لا قيمه لها ، وكنت أحزن عندما أتذكر أننى مهندسه حاسبات بتقدير جيد جدا ، ولكن دون فائده فقد أصبحت حياتى بين جدران المنزل من أجل تجهيز الطعام وتنظيف المنزل .

 

 

ومرت الايام على هذا الروتين دون تغيير ، حتى علمت أننى حامل فى شهرى الثانى ، وكان ربما هذا الخبر هو الشئ الوحيد الذى بدأ يعطينى أمل وحافز فى الحياه من جديد ، وبعد عدة شهور أنجبت بنتا جميله ،

 

 

كانت هى كل حياتى . ومرت الايام فى صمت شديد ، وكنت كل فتره تعود أحلامى القديمه تراودنى من جديد وحلم إنشاء مركز حاسبات من أجل تنفيذ أفكارى

 

 

، ولكن كان زوجى يرفض هذه الأفكار ويعتبرها أوهام لا وجود لها فى أرض الواقع ، وبالرغم من إحترامى الشديد لزوجى ولكن كانت تصيبنى حاله من الضيق الشديد لكلماته التى كانت تقلل من أحلامى وطموحاتى ،

 

 

وماجعل العلاقه بيننا أسوء هو عدم التعامل معى على إنى إنسانه لها طموحات وأحلام وأحمل شهاده جامعيه وكنت دائما من صفوف المتفوقين .

 

 

وكان زوجى له أخ أصغر منه عندما تزوجت زوجى كان فى الثانويه العامه ، وكنت أساعده كثيرا فى مذاكرته حتى حصل على مجموع عالى ومن حبى فى مجال هندسه الحاسبات أستطعت إقناعه

 

 

بدخول نفس الجامعه ، وكان شاب على خلق كبير ويحترمنى ويقدرنى كثيرا ، وبالفعل دخل الجامعه وكنت اقدم له كل سبل الدعم من أجل التفوق ، والغريب فى الأمر أن زوجى كان سعيد من

 

 

تفوق أخيه الصغير وكان يدعمه فى تحقيق نفس الاحلام التى حدثته عنها ، وربما كان السبب أن زوجى يرى أن الزوجه وظيفتها هى البيت فقط .

 

 

ومرت الايام وحملت فى طفلنا الثانى ، ولكن الحمل فى هذه المره كان صعب للغايه ، وكنت دائما مريضه وكانت حالتى الصحيه ضعيفه للغايه ، وكانت تمر الايام بصعوبه حتى اقترب موعد الولاده .

 

 

وفى هذه الأثناء اخبرنى زوجى أنه سوف يسافر لمده اسبوع فى مهمه عمل ، واخبرته أن موعد ولادتى فى هذه الأثناء وإذا سافر لن يكون معى ، ولكنه اخبرنى أن العمل لن ينتظر ولا يوجد فرصه لتأجيل السفر ،

 

 

وسافر بالفعل وكنت حزينه وأشعر بالوحده الشديده لعدم تواجده معى ، وبعد مرور خمسه ايام شعرت ببعض الالم وكانت والدتى معى فذهبنا سريعا الى المستشفى

 

 

، وهناك أخبرنا الأطباء ان حان موعد الولاده ، وقبل دخولى إلى غرفه العمليات اتصلت بزوجى وأخبرته ، فقال إنه قادم فى الطريق بالفعل ، وسوف يصل فى غضون ساعتين وأطمئن على كثيرا .

 

 

ودخلت غرفه العمليات وكانت والدتى وأبى واخو زوجى فى الخارج ينتظروننى ، وبعد ساعه ونصف تقريبا تمت الولاده على خير وانجبت ولدا جميلا يشبه القمر

 

 

، وخرجت من العمليات وكان الجميع سعداء ، ولكن فى تلك الأثناء جاء اتصال هاتفى إلى اخو زوجى ، أخبروه أن زوجى توفى فجأه !! وذهب والدى مع اخو زوجى مسرعين إلى مكان زوجى لمعرفه

 

 

ماهى الحكايه ، وهناك علموا أنه أثناء عودته بالسياره تعرض إلى اغماء شديد فى الطريق ، وأثناء الكشف عليه ، قالوا أنه توفى أثر ازمه قلبيه مفاجئه !

 

 

وكانت أسوء اللحظات التى مرت بى فى الحياه عندما علمت بالأمر ،إن أسوء إحساس فى العالم هو أن تعلم أن هذا الإنسان لن تراه مره اخرى ، ومابالك إذا كان هذا الشخص هو زوجك ووالد أطفالك

 

 

 

، كانت حزنى كبير عندما انظر إلى اطفالى وأنا أعلم أنهم سوف يعيشون ايتام وهم فى هذا العمر الصغير .

 

وبعد مرور ثلاثه ايام من وفاه زوجى ، ذهبت الى زياره قبره انا والأطفال ، ووصلنا إلى القبر ووقفنا أمامه للدعاء له . وفى تلك الأثناء شاهدت أن باب القبر يهتز من الداخل !!

 

 

كان الأمر مفاجئ وصادم ، وغريب بعض الشئ ، لذلك ركزت النظر مره اخرى نحو باب القبر ، وبعد مرور دقيقه على الاقل ، شاهدت أن الباب يهتز بقوه من الداخل ،

 

 

وأصدر صدى صوت ، استمع له الاطفال أيضا ! لحظتها لم اتمالك نفسى وأخذت الاطفال ، وذهبت مسرعه إلى خارج المقابر ، واخبرت حارس المقابر بالأمر ، والرجل سريعا بلغ عده اشخاص ، وتم إبلاغ بعض المسؤولين .

 

 

وجاء الجميع وتم فتح باب القبر ، وكانت الصدمه ؛ حيث وجدنا أن جثه زوجى بجانب باب القبر ! وقد خرج من الكفن !! وكان أمر صادم للجميع ، وعند الكشف عليه اخبرونى الأطباء أنه توفى

 

 

 

منذ دقائق بسيطه !! وذلك يعنى أنه تم دفنه حيا وظل يحاول الخروج كثيرا ، وكان واضح أثر محاولات الكثيره بداخل القبر !

 

 

ولكن كان الأمر الاكثر غرابه ، عندما وجدنا أنه كتب مستخدما الطين على باب القبر من الداخل ” إن الحياه لاتنتهى بالموت فقط ، ولكن تنتهى بفقدان الشغف “.

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock